كاتب جنوبي: الانتقالي وقع في حقل ألغام وأصبح خارج اللعبة ومشروعه ”مغضوب عليه” خارجيًا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال كاتب سياسي مقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي، إن الأخير وقع في حقل ألغام سياسية صعبة وصار خارج اللعبة السياسية، بعدما صار مشروعه الانفصالي مغضوب عليه خارجيا ، ويتصادم مع التوجهات الإقليمية والدولية بشأن الأزمة اليمنية.
وقال الكاتب خالد سلمان، إن برنامج المجلس الانتقالي لـ"فك الارتباط"، صار خارج جدول أعمال التسوية المعاد صياغتها إقليميا، ويتصادم مع رؤية المملكة العربية السعودية تجاه اليمن ومستقبل البلاد.
ورأى أن على الانتقالي أن يتخلص من مشروعه الجذري بشأن "فك الارتباط"، كون التسوية القادمة تحمل ملامح يمن موحد بمشاركة جميع الأطراف في اليمن، بما فيها الحوثيين.
ويرى الكاتب خالد سلمان، أن هناك ما وصفه بـ"التحشيد العسكري" وفتح الجبهات على امتداد خطوط التماس، في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، إضافة إلى التطورات السياسية، لم يقدم لها الانتقالي قراءة لتداعياتها "وخطة الخروج من حقول الألغام السياسية العسكرية ، التي تحاصره من داخل الرقعة بخنقه مادياً ومن الإقليم بالضغط متعدد الأطراف". حسب تعبيره.
اقرأ أيضاً هجوم كاسح ضد مليشيا الحوثي وانتزاع مواقع حساسة .. والقوات تطرق أبواب محافظة البيضاء الانتقالي يتوعد بغزو حضرموت بالقوة الغاشمة وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والصحراء هجوم مباشر من المجلس الانتقالي على التحالف العربي وتهديد علني بالاتفاق مع الحوثيين الانتقالي يتحدى الشرعية ويلغي وزارة الإعلام بعدن ويصدر تعميمًا إلى ”اليمن الشقيق”! التصدي لهجوم شنته المليشيا على محافظة يمنية جنوبية محكمة عتق ترفض بلاغًا ملفقًا لقائد قوات ‘‘دفاع شبوة’’ خلال الجلسة الثالثة لمحاكمة قتلة الشيخ الباني قيادي في الانتقالي يخاطب ”عبدالملك الحوثي”: خلصونا من تعز ومأرب وسنتوصل معا إلى حل الرجال الشجعان خلايا عسكرية من قوات الانتقالي تتسلل إلى وادي حضرموت وتحذيرات من ”أعمال إرهابية” صور مروعة للشاب ”محمد جمال شهاب” الذي تعرض للتعذيب حتى الموت في سجون الانتقالي بلحج ‘‘الانتقالي الجنوبي’’ ولعبة الإرهاب في أَبْيَن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء يكشف السبب الحقيقي لمحاصرة ‘‘معين عبدالملك’’ في قصر المعاشيق (فيديو) الإنتقالي يوجه دعوة جديدة لرجال الأعمال ويحذر من خطر جرف النقد الأجنبيويعمل المجلس الانتقالي على تقديم نفسه كممثل لما يعرف بالقضية الجنوبية، لكن مكونات أخرى قوية وفاعلة في المحافظات الجنوبية، ترفض ذلك بشدة، وتعتبره احتكار غير منطقي ولا مقبول.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".