بنغازي | انطلاق مؤتمر توطين العلاج في ليبيا: خطوات لتعزيز الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تقرير: انطلاق فعاليات مؤتمر توطين العلاج في ليبيا برعاية حكومة الاستقرار برعاية حكومية ومشاركة واسعة
ليبيا – شهدت مدينة بنغازي انطلاق فعاليات مؤتمر توطين العلاج في ليبيا، برعاية رئيس مجلس الوزراء بحكومة الاستقرار، أسامة حماد، وتنفيذ وزارة الصحة. شارك في المؤتمر نخبة من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين، من بينهم نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني، ووزير الصحة الدكتور عثمان عبد الجليل، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عاطف العبِيدي، ووزير التعليم العالي والشباب المهدي السعيطي.
كما حضر أعضاء مجلس النواب، وعدد من الوزراء، ومديري المستشفيات، والخبراء الطبيين من داخل ليبيا وخارجها، بما في ذلك ممثلون من دولة مصر الشقيقة.
برنامج متكامل لتوطين العلاجضمن استراتيجية الحكومة الليبية لتطوير القطاع الصحي، تم تخصيص الأموال اللازمة لضمان تنفيذ المشروع وتحقيق العدالة الصحية. وشمل برنامج توطين العلاج العام الماضي تنفيذ مجموعة من العمليات الجراحية المعقدة داخل ليبيا، أبرزها:
135 عملية لتقويم اعوجاج العمود الفقري. 550 عملية زراعة قرنية. 25 عملية زراعة قوقعة سمعية للأطفال. 1600 عملية جراحة شبكية العين. 1200 عملية مياه زرقاء. 1600 عملية على الجفون والقناة الدمعية. تجهيز قسم لزراعة النخاع. إشادة بالمبادرات الصحيةخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء بمبادرة القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، التي تُعد خطوة فريدة لتعزيز الخدمات الصحية في ليبيا. كما أشاد بجهود وزير الصحة الدكتور عثمان عبد الجليل في تطوير القطاع الصحي، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في تقليل الأعباء المالية التي تتحملها الدولة نتيجة العلاج في الخارج.
عرض إنجازات القطاع الصحيوزير الصحة، الدكتور عثمان عبد الجليل، قدّم خلال المؤتمر فيلمًا وثائقيًا يبرز النجاحات التي حققتها الكوادر الطبية الليبية في إجراء العمليات الجراحية المعقدة داخل البلاد. وأكد الوزير أن هذه الإنجازات جاءت بفضل دعم الحكومة، مشيرًا إلى أن توطين العلاج يهدف إلى تخفيف العبء عن المواطنين وتقديم رعاية صحية عالية الجودة.
تكريم القائمين على تطوير القطاع الصحيفي ختام المؤتمر، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة تقديرًا لجهودهم في دعم وتطوير القطاع الصحي في ليبيا، من بينهم القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ورئيس الحكومة الدكتور أسامة حماد، ونائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني، ووزير الصحة الدكتور عثمان عبد الجليل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء القطاع الصحی توطین العلاج العلاج فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم: الاقتصاد الرعائي خطوة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة في منظومة الرعاية الصحية
شهدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة فعاليات المؤتمر الذي نظمته شركة سيرا كير، لإطلاق مبادرة الاقتصاد الرعائي، جاء ذلك بحضور عدد من الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد محمد جبران وزير العمل، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بالإضافة إلى الدكتور حسن القلا، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة سيرا للتعليم، ومحمد القلا الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سيرا للتعليم، وسارة القلا الرئيس التنفيذي لشركة سيرا للتكنولوجيا، ودينا عبد الوهاب المؤسس والعضو المنتدب لشركة اينوفت للتعليم، بالإضافة إلى رؤساء الوكالات المانحة وممثلين عن البنك الدولى، والمؤسسة المالية الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى جانب شخصيات بارزة في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الاقتصاد الرعائي خطوة جيدة جدًا لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في منظومة الرعاية الصحية، وزيادة معدلات الدمج الاجتماعي، وتدريب مقدمي الخدمة من مقدمي الرعاية من المتعاملين مع الأطفال أو الأشخاص ذوي الإعاقة، على إختلاف أنواع الإعاقة، سواء تنوعت تلك الإعاقات ما بين الموروثة أو المكتسبة أو تلك الناجمة عن وجود خلل وراثي أو إهمال طبي أو إجتماعي، لافته أن هذه المبادرة لها دور هام في تصميم برامج تدريبية متخصصة تزوّد المرشحين بالمعرفة والمهارات الأساسية للنجاح في قطاع الرعاية المتطلب، لاسيما الكوادر الطبية والتمريض وأخصائيين العلاج الطبيعي لما لهم من أدوار هامة في تأهيل أصحاب الإعاقات المكتسبة الناتجة عن الحوادث المختلفة.
الجدير بالذكر أن هذا المشروع التحويلي يعمل على معالجة الركائز الأساسية للاقتصاد الرعائي على رعاية الأطفال، وكبار السن، والرعاية الصحية، ودعم ذوي الإعاقة، لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية الكفاءات المحلية، وتوفير مراكز مخصصة لتسهيل الاتصال بين الوظائف بسهولة، وإتاحة برامج تطوير المهارات المخصصة، لضمان التطور المهني المستمر والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لقطاع الرعاية.
وشهد حفل الإطلاق توقيع 13 مذكرة تفاهم مع مؤسسات تعليمية عالمية مرموقة، ومقدمي تدريب مهني، ووكالات تنمية، ومنظمات للموارد البشرية، بما في ذلك كلية موهوك، اتحاد تكساس الدولي للتعليم (TIEC)، وجامعة طومسون ريفرز، كلية بو فالي، وأمديست، ومركز الإمارات للبحوث والدراسات، SIS – الشرق الأوسط لخدمات التدريب، ونقابة التمريض المصرية، أبسكيل، وجامعة بدر في القاهرة BUC))، وجامعة بدر في أسيوط (BUA)، وجامعة ساكسوني مصر (SEU)، وشركة إينوڤيت للتعليم.