الثورة نت/..

اعتبر رئيس حزب “الديمقراطيين” الصهيوني، يائير غولان أنّ “الحرب العسكرية ضدّ غزة انتهت منذ فترة طويلة، والسبب في استمرارها هو أنّ الحكومة لا تقود عملية سياسية حقيقية وتسعى للبقاء في السلطة، وإثارة قضية الاستيطان مجدّداً في قطاع غزة”.

جاء ذلك في منشور له على منصة “أكس”.. أيضاً، قال غولان في مقابلة مع برنامج تلفزيوني، قبل أيام: إنّ “مقتل أيّ جنديّ صهيوني إضافي داخل قطاع غزة هو موتٌ عبثي”.

. مضيفاً: إنّه “يجب على الحكومة إنهاء الحرب وعدم الاستمرار في نزف الدماء بشكل عبثي”.

وشدّدت صحيفة “هآرتس” الصهيونية في افتتاحيتها على أنّه يجب على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحكومته التوصّل إلى صفقة من أجل تحرير الأسرى الصهاينة الذين يزدادون ضعفاً كلّ ساعة الأمر الذي يُقلّص من فرص بقائهم على قيد الحياة.

وقالت الصحيفة: إنّ وقف الحرب في قطاع غزّة هو أيضاً هدف في حدّ ذاته، وذلك من أجل وضع حدّ للقتل والدمار في القطاع، ووضع حدّ لعداد القتلى من الجنود الإسرائيليين.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ نتنياهو إن لم يوقف الحرب فإنّ الجنود الصهاينة في خطر، كما أنّ الأسرى في قطاع غزة في خطر مضاعف أيضاً، ولا سيما أنّ حماس والفصائل الأخرى لا يزالون ينفّذون عمليات ضدّ الجنود الصهاينة إذ قُتل قبل أيام أربعة جنود بتفجير عبوة ناسفة، وجرحوا آخرين.

وأمس، انتقدت وسائل إعلام العدو انتهاج “الجيش” الصهيوني سياسة الدخول والخروج الدائم داخل قطاع غزة، بدل احتلال أراضي القطاع والسيطرة عليها.. مشيرة إلى أنّ حركة “حماس” تستغلّ هذا الأسلوب من أجل زرع أفخاخ الموت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: نشعر بالحزن لمقـــ.تل 4 من جنودنا في شمال غزة

علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، على خبر مقتل 4 جنود إسرائيلي خلال معارك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.

وقال نتنياهو: حزين، إلى جانب جميع مواطني إسرائيل، على فقدان أربعة جنود من جيشنا".

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل 4 ضباط وجنود إسرائيليين في معارك ضارية شمال قطاع غزة، تحديدًا في منطقة بيت حانون.

وأكدت القناة 12 أن الهجوم كان كمينًا مزدوجًا، حيث تضمن تفجير لغم وأعقبته عملية إطلاق نار استهدفت قوة الاحتلال الإسرائيلية.

وحسب القناة 12، فإن التحقيق الأولي أظهر أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى من منطقة بيت حانون كانت معقدة للغاية، حيث جرت تحت نيران المسلحين الذين استمروا في إطلاق النار على قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء عملية الإخلاء.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية أن المنطقة التي تم فيها تنفيذ الكمين في بيت حانون كانت قد تم تدميرها سابقًا من قبل جيش الاحتلال، وكانت تحت سيطرته الكاملة.

وأشارت الصحيفة إلى أن العملية استهدفت موكبًا قياديًا كان يضم قائد لواء ناحال، حيث مر الموكب من خلال طريق يُفترض أنه "آمن" تحت سيطرة جيش الاحتلال.

ووفقا للصحيفة فأن جيش الاحتلال يحقق في كيفية وصول المقاومين إلى هذه المنطقة، ويُفحص حاليًا فرضية احتمال استخدام نفق لم يُكتشف بعد.

وأكدت قناة 14 أن عدد الضباط والجنود الذين لقوا حتفهم في معارك بيت حانون خلال الأسبوع الماضي بلغ 10، بينما أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن 400 ضابط وجندي قد قتلوا في معارك قطاع غزة منذ بدء العملية البرية.

يذكر أن حصيلة القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية شهر يناير الجاري وصلت إلى 13 قتيلًا.

مقالات مشابهة

  • مقتل 5 جنود إسرائيليين بصاروخ مضاد للدروع شمال غزة
  • تشكيك إسرائيلي في أهداف حرب غزة.. لماذا يُقتل جنودنا هناك؟
  • إعلام العدو: انتحار 28 جنديا صهيونيا منذ بداية العدوان على غزة
  • العدو يعترف بمقتل وإصابة 13 جنديا صهيونيا في مبنى مفخخ شمال غزة
  • نتنياهو: نشعر بالحزن لمقـــ.تل 4 من جنودنا في شمال غزة
  • إعلام العدو: آلاف الذخائر الصهيونية لم تنفجر في غزة
  • إعلام العدو: مقتل 4 جنود وإصابة العشرات بمعارك في قطاع غزة
  • وسائل إعلام العدو: آلاف الذخائر الصهيونية لم تنفجر في غزة
  • إعلام العدو يعلن أعداد قتلى الجنود الصهاينة منذُ اجتياح بيت حانون