السعيدي: تفاعل المجتمع الدولي مع الأزمة في ليبيا مدمر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ليبيا – علي السعيدي: الخلافات الدولية تعيق تشكيل حكومة واحدة في ليبيا غياب اتفاق دولي يعيق التسوية السياسية
أكد علي السعيدي، وزير الاستثمار في حكومة الاستقرار، أن غياب اتفاق مشترك بين القوى العالمية حول حل الأزمة الليبية يشكل عائقًا كبيرًا أمام تشكيل حكومة موحدة في البلاد وتحقيق التسوية السياسية الشاملة.
وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك“، أشار السعيدي إلى أن التوصل إلى اتفاق بين مجلسي النواب والدولة بشأن تشكيل حكومة جديدة يبدو بعيد المنال، لافتًا إلى الانقسامات الواضحة داخل مجلس الدولة نفسه.
انتقاد لتفاعل المجتمع الدوليووصف السعيدي تفاعل المجتمع الدولي مع الأزمة الليبية بـ”المدمر“، مشيرًا إلى وجود خلافات عميقة بين القوى العظمى حول الملف الليبي، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويعرقل جهود الحلول الوطنية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حكومة الدبيبة تنسق مع الجهات الأردنية لعودة الأطفال المصابين بالتوحد إلى مراكز العلاج في ليبيا
ليبيا – إعادة الأطفال المصابين بالتوحد من الأردن إلى ليبيا
جهود التنسيق مع الجهات الأردنية
واصل فريق وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الدبيبة، بالتنسيق مع مركز التوحد بوسليم وصندوق التضامن الاجتماعي، جهوده في المملكة الأردنية الهاشمية لإتمام إجراءات عودة دفعة جديدة من الأطفال الليبيين المصابين بطيف التوحد.
تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع الأكاديمية الأردنية للتوحد
أوضحت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع الأكاديمية الأردنية للتوحد. وتهدف الاتفاقية إلى إعادة الأطفال الذين تلقوا العلاج والتأهيل في المراكز الأردنية إلى مراكز التوحد المتخصصة داخل ليبيا، ما يساهم في دمجهم ضمن النظام العلاجي المحلي.
تأمين بيئة علاجية متكاملة
أشارت الوزارة إلى أن الفريق الموجود في الأردن يعمل على التنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير كافة الاحتياجات اللازمة لاستقبال الأطفال عند عودتهم. ويشمل ذلك تأمين بيئة علاجية متكاملة في المراكز المحلية، بما يسهم في تعزيز جهود الدولة في دعم الأطفال ذوي الإعاقة وتقديم الرعاية المتخصصة لهم.
تخفيف معاناة الأسر وتعزيز الحماية الاجتماعية
تأتي هذه الجهود ضمن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي تطبقها وزارة الشؤون الاجتماعية، بهدف تخفيف معاناة الأسر الليبية وتقديم الدعم النفسي والعلاجي للأطفال. ويُتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تحقيق تنمية شاملة للأطفال داخل بلادهم، مما يعزز من جودة خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية المقدمة لهم.