رسالة دكتوراه حديثة: ملء وقت الفراغ يحتل المرتبة الأخيرة بأسباب متابعة الجمهور لوسائل التواصل الاجتماعي وقت الأزمات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أن ملء وقت الفراغ جاء بالمرتبة الأخيرة في أسباب متابعة وسائل التواصل الاجتماعي وقت الأزمات.
وجاء ذلك في الدراسة المقدمة للحصول على درجة دكتوراه من كلية الإعلام بجامعة القاهرة حول (دور وسائل الإعلام التقليدية والرقمية في معالجة الأزمات دراسة.. حالة كوفيد ١٩ نموذجًا).
وشملت الدراسة المجتمع المحلي في المملكة العربية السعودية.
وأفادت الدراسة التي أعدتها الدكتورة رانيا القرعاوي بأن وسائل الإعلام تقوم بأدوار مركبة خلال وقت الأزمات، تتجاوز إنتاج الأخبار وتزويد الجمهور بالمعلومات والبيانات التي يحتاجون إليها، إلى أدوار أخرى، منها ما هو دعائي، ومنها ما هو إنساني، ومنها ما يعرف بإعلان الحرب على الشائعات والأخبار المضللة.
وحصلت الرسالة التي ناقشتها الباحثة بتاريخ 2 يناير 2025، أمام لجنة مكونة من كل من (أ.د سماح محمدي أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة مناقشًا ورئيسًا، ود. سارة المغربي أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام بجامعة القاهرة مشرفًا، ود. فاطمة الزهراء عبدالفتاح أستاذ مساعد بكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية مناقشًا)، على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
يذكر أن الباحثة حصلت على درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالة تناقش دور وسائل الإعلام في التوعية بقضايا الطاقة المتجددة من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسبق لها العمل في صحيفة الاقتصادية لمدة ثماني سنوات، ثم انتقلت للعمل في اقسام الإعلام بعدد من الجهات حكومية، منها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإعلام بجامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.