مقتل متزلجَيْن إستونيَيْن في انهيار ثلجي بجبال الألب الفرنسية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
لقي متزلجان إستونيان مصرعهما جراء انهيار ثلجي وقع الأحد بينما كانا خارج منطقة التزلج في فال ديسير في جبال الألب الفرنسية، على ما أفادت فرق الإغاثة وكالة فرانس برس.
كان الضحيتان ضمن مجموعة مؤلفة من ستة متزلجين إستونيين يتزلجون خارج المسار وغير مجهزين بالأدوات اللازمة للانهيار الثلجي "عندما انفصلت كتلة عرضها 100 متر وطولها 300 متر"، بحسب بيان لسلطات فال ديسير.
أخبار متعلقة المرور: استخدام "الجوال" يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة حائلسيول: مقتل 300 جندي كوري شمالي وإصابة 2700 في الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت فرق الإغاثة لوكالة فرانس برس إن أربعة رجال في الثلاثينات من العمر غطتهم الثلوج، أحدهم حتى الخصر نجح في الخروج بسرعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العثور على جثة رحالة بريطاني مدفونة تحت ثلوج جبال الألب - مشاع إبداعيإنقاذ المتزلجين
تمكن العناصر من إنقاذ أحد المتزلجين في أقل من عشر دقائق، وكان لا يزال في وعيه ويتنفس.
وعثرت فرق مجهزة بكلاب على ضحيتين أخريين كان قلباهما قد توقفا، أحدهما بعد أكثر من 40 دقيقة من الانهيار الثلجي، والآخر بعد أكثر من 50 دقيقة، وأكدت فرق الإغاثة انهما توفيا على الفور.
وكان خطر الانهيارات الجليدية "مرتفعا" الأحد، إذ وصل المؤشر إلى 4 من 5 في كتل عدة في جبال الألب الشمالية واوت ألب، بعدما شهدت الأيام الأخيرة تساقطا للثلوج.انهيارات ثلجية
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية في توقعاتها إلى أن الأماكن المتوقع أن تحصل فيها انهيارات ثلجية موجودة في الجبال المرتفعة و"لا يمكن في الغالب تحديدها بصريا، لأنها ناجمة عن طبقة هشة دائمة مدفونة داخل الغطاء الثلجي".
تشكلت هذه الطبقة خلال فترة الأعاصير وغُطِّيَت بالثلوج التي تساقطت أخيرا.
وكان تساقط الثلوج مصحوبا برياح قوية، مما سهّل تشكيل الكتل وزيادة احتمال انهيارها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ليون جبال الألب إستونيا حادث التزلج على الجليد فرنسا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين الهجمات المسلحة على المدنيين في دارفور
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجمات المسلحة على مخيّمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر في دارفور وعلى فرق وكوادر الإغاثة العاملة في المنطقة، والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات من الأشخاص الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
ودانت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، بشدة كافة أعمال العنف ضد العاملين في مجال العمل الإنساني الذين يكرسون حياتهم لخدمة المحتاجين.
وأكدت أن استهداف موظفي الإغاثة يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي الذي يكفل حماية العاملين في القطاع الطبي وفرق الإغاثة والإنقاذ، مشددة على أهمية احترامهم وحمايتهم وعلى ضرورة ألا يكونوا أهدافاً في الصراعات.
وشددت الوزارة على أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق وصول المساعدات المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن استخدام العمل الإغاثي والمساعدات الإنسانية سلاحاً أمر مدان، وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات تدعو الأمم المتحدة إلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع باستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية.
كما جددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في السودان، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود المبذولة لمعالجة هذه الأزمة الكارثية، وبالعمل الجماعي مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان تحقيق الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق.