ليبيا – النقل المحتمل للمؤسسة الوطنية للنفط: بين المخاطر والحلول

مخاطر نقل المؤسسة الوطنية للنفط

حذر الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي من أن النقل المحتمل للمؤسسة الوطنية للنفط من طرابلس إلى شرق ليبيا يحمل مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى زيادة التوترات داخل البلاد. وأشار روفينيتي، في تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية، إلى أن السلطات في الشرق الليبي طالما عبّرت عن استيائها مما تعتبره إدارة مركزية للمؤسسة في طرابلس، إلا أن معالجة هذا الاستياء من خلال خطوة أحادية الجانب قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل أكبر.

الحاجة إلى حكومة موحدة

وأكد روفينيتي أن الحل الوحيد لهذه القضية يكمن في تشكيل حكومة موحدة تتمتع بالشرعية الوطنية وتكون قادرة على استبدال إدارة عبد الحميد الدبيبة، التي وصفها بأنها أصبحت جزءاً من مشكلات ليبيا بدلاً من أن تكون قوة للاستقرار. وأوضح أن حكومة شرعية يتم الاتفاق عليها من خلال عملية سياسية شاملة يمكنها ضمان توزيع عادل لعائدات النفط ومنع مزيد من التفتت في البلاد.

دور الأمم المتحدة في إيجاد الحلول

كما أشار الخبير الإيطالي إلى توصيات الممثل الخاص للأمم المتحدة عبد الله باتيلي وخليفته، اللذين أكدا على أهمية انتقال سياسي توافقي لتجنب المزيد من التصعيد، مؤكداً أن هذا النهج يمكن أن يكون ركيزة أساسية لضمان الاستقرار وإيجاد حل شامل للأزمة الليبية.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الصغير: المصنع العراقي أنتج أدوية الأورام بناء على طلب زبونهم الوحيد حكومة الدبيبة

أكد حسن الصغير الدبلوماسي الليبي، أن “المصنع العراقي أنتج أدوية الأورام بناء على طلب زبونهم الوحيد حكومة الدبيبة”.

وأضاف الصغير في منشور فيسبوك، أن “كل الوثائق المنشورة من وزارة الصحة بطرابلس بالتزامن مع خبر توريد أدوية أورام من العراق لا يوجد بها ما يفيد بموافقة الجهات الرقابية او المحاسبية بطرابلس على الاستيراد من العراق أو السماح بالتعامل مع مصنع حديث أنشئ وافتتح بعد أخذ الموافقات على مبدأ التوريد، فالموافقات المبدئية صدرت في ديسمبر ويناير والمصنع باشر العمل و التصنيع منذ شهر فقط”.

وأردف؛ “بمعنى أن الموافقات كانت ضمن العطاء المحلي على توريد صنف معين من الأدوية دون تحديد الدولة أو الجهة المصنعة، الاستيراد من دولة العراق غير المسجلة بالأساس دوليا من ضمن الدول المصنعة لأدوية الأورام هو خطأ مسؤولة عنه وزارة الصحة او جهاز الإمداد الطبي بها أو الجهة إللي وافقت على الاستيراد من العراق”.

وتابع أن “المصنع العراقي غير مسموح له بتسويق منتجاته داخل العراق حتى ساعته وتاريخه ، بمعنى ان السلطات العراقية لم تمنح بعد الإذن الفتي لتداول منتجات المصنع العراقي بداخل العراق وسمحت فقط بتصديره للخارج بموافقة استثنائية تقدم بها المصنع للسلطات العراقية”.

وختم موضحًا أن “المصنع ليس لديه أي زبون آخر حتى ساعته وتاريخه سوى وزارة الصحة بطرابلس وهذا ما يؤكد فرضية بأن التصنيع أساسا تم بناءً على طلب زبونهم الوحيد حكومة الوحدة”.

الوسومالصغير

مقالات مشابهة

  • رغم الزخم العالي .. العمل على إصدار البطاقة الوطنية يجري بوتيرة متصاعدة
  • وزارة النفط: الحكومة تسعى لأن تكون جميع المحافظات منتجة للنفط
  • الدبيبة وبولات يبحثان مضاعفة التبادل التجاري وتسهيل الاستثمار بين ليبيا وتركيا
  • المؤسسة الوطنية للنفط تعزز حوكمة القطاع عبر تمكين إدارات المراجعة الداخلية
  • الهنقاري: حكومة الدبيبة تحقق مطالب الشعب
  • عبد العزيز لـ الدبيبة: سنقاوم ولن نقبل تشكيل حكومة جديدة ويجب عدم الاستسلام
  • ناكر: لم أستلم من حكومة الدبيبة مسماراً واحداً
  • «الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
  • الصغير: المصنع العراقي أنتج أدوية الأورام بناء على طلب زبونهم الوحيد حكومة الدبيبة
  • المؤسسة الوطنية للنفط: الحقول والموانئ مستقلة.. والإنتاج مستمر رغم التحديات