نقيب التمريض: خطة لإيفاد العمالة التمريضية للخارج لتعزيز الدخل القومي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أن عجز التمريض في مصر يزداد نتيجة للهجرة غير المقننة التي تحدث على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن الأسباب الرئيسية لهذه الهجرة تتمثل في غياب عوامل جذب قوية للتمريض في الداخل.
وأوضحت نقيب التمريض، خلال مشاركتها في فعاليات إطلاق مبادرة «الاقتصاد الرعائي»، أن الدولة تعمل حاليًا على وضع بروتوكول ونظام متكامل لتبادل وإيفاد العمالة التمريضية بطريقة منظمة، على غرار نموذج الفلبين التي تصدر نحو 10 آلاف ممرض وممرضة سنويًا إلى مختلف أنحاء العالم، وهو ما يساهم في تغطية سوق العمل المحلي ويساعد على تعزيز الدخل القومي للدولة.
وأضافت نقيب التمريض أن هذه الخطوة لا تقتصر فقط على مواجهة العجز المحلي من الأطقم التمريضية، بل تهدف أيضًا إلى تحسين أوضاع الممرضين المالية، إذ يحصلون على خبرات مهنية من خلال عملهم في الخارج، وعند عودتهم إلى مصر، يمكنهم نقل هذه الخبرات والتطوير إلى بلادهم.
وأشارت إلى أهمية وضع خطة استراتيجية لتحويل التمريض إلى مصدر دخل قومي، بحيث يصبح ممرضي مصر رسلًا للدولة في الخارج، لافته إلى أن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال الشراكة مع مختلف الجهات المعنية.
ولفتت الدكتورة كوثر محمود، إلى أن أول طلب تقدمت به للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، كان ضرورة نشر المهنة التمريضية في كافة دول العالم، تمامًا كما كان في السابق، وبدوره وجه عبد الغفار بضرورة العمل على تأهيل وتطوير كفاءة الأطقم التمريضية، خاصة في تحسين مهاراتهم اللغوية، وعلى رأسها اللغة الإنجليزية.
وأضافت أن الهيئة العامة للرعاية الصحية قد بدأت بالفعل في الاهتمام بمناهج التمريض وتعميم اللغة الانجليزية بالمناهج، مشيرة إلى أن هناك نماذج تمريضية ناجحة ظهرت في الجامعات، من بينها كلية التمريض بجامعة بدر، التي تعمل على تأهيل الكوادر التمريضية بشكل قوي لتمكينهم من الانتشار في جميع دول العالم.
وقد شهد المؤتمر حضور العديد من الشخصيات البارزة، من بينها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور حسن القلا، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة سيرا للتعليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقیب التمریض إلى أن
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، وطارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
وأكد معهد التخطيط أن التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة، موضحا أن المؤسستين ستعملان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن جهته . أكد الدكتور أشرف العربي - في كلمته خلال حفل التوقيع - أن التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم، أن الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات.
ونوه بأن ذلك التعاون سيسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.