عربي21:
2025-04-17@08:01:52 GMT

البؤس يطارد مشاهير النجوم

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

لا أحد يتصور أن نجوم هذا العصر ينتهي بعضهم إلى الإفلاس المبكر، فقد تعلم كثير من الممثلين ومشاهير النجوم من دروس الماضي مما حدث لزملائهم الكبار، وكيف انقلبت حياتهم بين عشية وضحاها، من نعيم وحياة مخملية مريحة، إلى جحيم العوز والفقر والتنازلات، ولكن كما قيل دوما: الحذر لا يمنع قدر.

وعليه ونحن بهذا الصدد نتعرض لعدة نماذج باهرة من المشاهير، وقعوا في براثن الإفلاس، فنتعرض أولا لأل باتشينو، وهو من هو.

.! لا يحتاج منا لنقدمه، فاسمه كفيل بأن يستدعي لذاكرتنا روائع الأعمال، كالأب الروحي، وظهر يوم لعين، وعطر امرأة هيت.. وغيرها من تحف السينما الخالدة.

ورغم إبداع باتشينو وقوته كممثل وملهم لأجيال قادمة، لكنه لم يدقق مع محاسبه الخاص في تحصين ثروته، وعليه فبعد بضعة سنين، اكتشف باتشينو ضياع ثروته التي تقدر بـ50 مليون دولار على يد محاسبه الخاص، وعليه رفع باتشينو قضية على ذلك المحاسب، الذي عاقبه القضاء بالسجن لمدة سبع سنوات.

ولكن الحكم لم يعد أموال باتشينو المفقودة، ليصبح باتشينو في مواجهة العوز والحاجة، مما أثر على مسيرته الفنية، فاضطر لقبول أدوار لا تناسب قيمته الفنية، واضطر أيضا إلى عمل كل ما كان يرفضه من قبل، من الظهور في الإعلانات، والظهور كضيف شرف في أفلام وهكذا. ورغم استعادة باتشينو مكانته الفنية، لكن هذا لم يمنع من إنفاق سنوات وسنوات في أروقة المعاناة والألم.

وهذا ما حدث أيضا للنجم الذي لا يشق له غبار، نيكولا س كيج الذي ترك لمحاسبه الخاص الحبل على الغارب، فكانت الطامة الكبرى. فقدَ نيكولاس كيج كل ثروته، وبالطبع كانت المعاناة قاسية على بطلنا كيج الذي اضطر أيضا إلى العمل في أفلام ذات الميزانية المنخفضة، مما أثر أيضا على مسيرته الفنية لبعض الوقت، حتى بدأ يستعيد مكانته الفنية الذي هو أهل لها.

وكما حدث لباتشينو وكيج، حدث لأسطورة الملاكمة تايسون مع اختلاف بعض التفاصيل، فقد اعترف تايسون بعد إفلاسه بالسفاهة في تعامله مع ثروته، فتعامل معها بمنتهى التبذير والحماقة، فكان على سبيل المثال يرتدي بالطو فرو بالملايين، لا لشيء إلا ليثبت أنه الأقوى، أنه الأفضل، ونسي أن الحقيقة الوحيدة هي عمله الذي يصنع منه الأفضل، لا تلك الأموال المهدرة، ولهذا انتهى به الحال إلى الندم، ولكنه الآن يحاول أن يجني ما ضيعه غرورة وعنجهيته وسفهه.

وإذا كان هذا حال النجوم العالميين فكيف كان حال نجومنا..؟!!

الإجابة أنهم ليسوا أفضل حالا، فبعضهم في الهم سواء، فعلى سبيل المثال عانت ناهد شريف من العوز والفقر في نهاية حياتها بعد أن تمكن منها المرض اللعين، وبعد أن سرق آخر أزواجها كل ما تملك، وتركها وحيدة تعض أصابع الندم.

ولم تكن ميمي شكيب في أحسن حال منها، فقد تجاهلها المنتجون والموزعون، بعد قضيتها الشهيرة، وعانت ما عانت، إلى أن انتهى بها الأمر منتحرة من شرفتها.

وكذلك ما حدث لفاروق الدمرداش الذي رحل عن دنيانا ولا يملك غير غرفة متواضعة في لندن، كان جسده حاضرا فيها دون روحه.

وهناك أمثلة كثيرة على حياة البؤس التي فرضت على بعض المشاهير سواء رغما عنهم أو باختيارهم، فتعددت الأسباب والموت واحد.

وفي نهاية المقال نتمنى للجميع كل السعادة في حياتهم، وأن نردد جميعا كلمات أغنية حليم -على رغم بساطتها وعفويتها- إنما لما فيها من معاني تقدس الحياة: أي دمعة حزن.. لا لا لا..!!

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الممثلين المشاهير المعاناة حياة فن ممثل مشاهير معاناة حياة عالم الفن سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ما حدث

إقرأ أيضاً:

المسند: دخول طالع المؤخر في سماء اليوم

الرياض

أكد خبير الطقس والمناخ، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، أنه يدخل طالع “المؤخر” أو “الذراعين” في السماء، وهو طالع يتكون من نجمين نيرين يقعان في كوكبة الفرس الأعظم (Pegasus).

ويستمر هذا الطالع لمدة 13 يوماً، ويُعتبر من النجوم اليمانية التي تستخدم في تحديد المواسم الزراعية والمناخية.

وتعرف كوكبة الفرس الأعظم وهي إحدى الكوكبات البارزة في السماء الشمالية، بشكلها الذي يشبه الحصان المجنح. تحتوي هذه الكوكبة على العديد من النجوم، منها النجمين اللذين يشكلان طالع المؤخر”، واللذين يُعرفان أيضاً باسم “الذراعين”.

ويستخدم طالع “المؤخر” في تحديد بداية موسم الصيف ويُعتبر من العلامات الفلكية التي يعتمد عليها الفلاحون في تحديد مواعيد الزراعة واتحاد، كما يعتقد أن دخوله يصاحب بتغيرات في الطقس، حيث تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع تدريجياً.

يُذكر أن هذا الطالع يستمر لمدة 13 يوماً، ويعتبر من النجوم اليمانية التي تستخدم في تحديد المواسم الزراعية والمناخية.

إقرأ أيضًا:

المسند: أول البرد توقّاه وآخره تلقّاه

مقالات مشابهة

  • دوري النجوم.. الزوراء ينتصر على الكرمة والنفط يخطف ثلاث نقاط من أربيل
  • كمال أبو ريه ضيف «أسرار النجوم» بعد مشاركته في «لام شمسية»
  • المسند: دخول طالع المؤخر في سماء اليوم
  • إهتمام فرنسي بلبنان... وسوريا أيضا
  • حسين خوجلي: ‎وللكلمة أيضاً ألم وأسف ونصف ابتسامة
  • خامنئي: لسنا متفائلين بشكل مفرط بالمفاوضات ولا متشائمين أيضاً
  • دهوك يطارد المجد الخليجي على أرضه أمام القادسية
  • شكلهم شباب.. أسرار ظهور النجوم بسن أصغر
  • أزمة في تل أبيب... شبح التمرد يطارد جيش الاحتلال
  • الموتى أيضا يضحكون