عربي21:
2025-03-16@10:29:49 GMT

البؤس يطارد مشاهير النجوم

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

لا أحد يتصور أن نجوم هذا العصر ينتهي بعضهم إلى الإفلاس المبكر، فقد تعلم كثير من الممثلين ومشاهير النجوم من دروس الماضي مما حدث لزملائهم الكبار، وكيف انقلبت حياتهم بين عشية وضحاها، من نعيم وحياة مخملية مريحة، إلى جحيم العوز والفقر والتنازلات، ولكن كما قيل دوما: الحذر لا يمنع قدر.

وعليه ونحن بهذا الصدد نتعرض لعدة نماذج باهرة من المشاهير، وقعوا في براثن الإفلاس، فنتعرض أولا لأل باتشينو، وهو من هو.

.! لا يحتاج منا لنقدمه، فاسمه كفيل بأن يستدعي لذاكرتنا روائع الأعمال، كالأب الروحي، وظهر يوم لعين، وعطر امرأة هيت.. وغيرها من تحف السينما الخالدة.

ورغم إبداع باتشينو وقوته كممثل وملهم لأجيال قادمة، لكنه لم يدقق مع محاسبه الخاص في تحصين ثروته، وعليه فبعد بضعة سنين، اكتشف باتشينو ضياع ثروته التي تقدر بـ50 مليون دولار على يد محاسبه الخاص، وعليه رفع باتشينو قضية على ذلك المحاسب، الذي عاقبه القضاء بالسجن لمدة سبع سنوات.

ولكن الحكم لم يعد أموال باتشينو المفقودة، ليصبح باتشينو في مواجهة العوز والحاجة، مما أثر على مسيرته الفنية، فاضطر لقبول أدوار لا تناسب قيمته الفنية، واضطر أيضا إلى عمل كل ما كان يرفضه من قبل، من الظهور في الإعلانات، والظهور كضيف شرف في أفلام وهكذا. ورغم استعادة باتشينو مكانته الفنية، لكن هذا لم يمنع من إنفاق سنوات وسنوات في أروقة المعاناة والألم.

وهذا ما حدث أيضا للنجم الذي لا يشق له غبار، نيكولا س كيج الذي ترك لمحاسبه الخاص الحبل على الغارب، فكانت الطامة الكبرى. فقدَ نيكولاس كيج كل ثروته، وبالطبع كانت المعاناة قاسية على بطلنا كيج الذي اضطر أيضا إلى العمل في أفلام ذات الميزانية المنخفضة، مما أثر أيضا على مسيرته الفنية لبعض الوقت، حتى بدأ يستعيد مكانته الفنية الذي هو أهل لها.

وكما حدث لباتشينو وكيج، حدث لأسطورة الملاكمة تايسون مع اختلاف بعض التفاصيل، فقد اعترف تايسون بعد إفلاسه بالسفاهة في تعامله مع ثروته، فتعامل معها بمنتهى التبذير والحماقة، فكان على سبيل المثال يرتدي بالطو فرو بالملايين، لا لشيء إلا ليثبت أنه الأقوى، أنه الأفضل، ونسي أن الحقيقة الوحيدة هي عمله الذي يصنع منه الأفضل، لا تلك الأموال المهدرة، ولهذا انتهى به الحال إلى الندم، ولكنه الآن يحاول أن يجني ما ضيعه غرورة وعنجهيته وسفهه.

وإذا كان هذا حال النجوم العالميين فكيف كان حال نجومنا..؟!!

الإجابة أنهم ليسوا أفضل حالا، فبعضهم في الهم سواء، فعلى سبيل المثال عانت ناهد شريف من العوز والفقر في نهاية حياتها بعد أن تمكن منها المرض اللعين، وبعد أن سرق آخر أزواجها كل ما تملك، وتركها وحيدة تعض أصابع الندم.

ولم تكن ميمي شكيب في أحسن حال منها، فقد تجاهلها المنتجون والموزعون، بعد قضيتها الشهيرة، وعانت ما عانت، إلى أن انتهى بها الأمر منتحرة من شرفتها.

وكذلك ما حدث لفاروق الدمرداش الذي رحل عن دنيانا ولا يملك غير غرفة متواضعة في لندن، كان جسده حاضرا فيها دون روحه.

وهناك أمثلة كثيرة على حياة البؤس التي فرضت على بعض المشاهير سواء رغما عنهم أو باختيارهم، فتعددت الأسباب والموت واحد.

وفي نهاية المقال نتمنى للجميع كل السعادة في حياتهم، وأن نردد جميعا كلمات أغنية حليم -على رغم بساطتها وعفويتها- إنما لما فيها من معاني تقدس الحياة: أي دمعة حزن.. لا لا لا..!!

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الممثلين المشاهير المعاناة حياة فن ممثل مشاهير معاناة حياة عالم الفن سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ما حدث

إقرأ أيضاً:

الطلبة يكرم نوروز بثلاثية في ختام الجولة 24 لدوري النجوم

الطلبة يكرم نوروز بثلاثية في ختام الجولة 24 لدوري النجوم

مقالات مشابهة

  • مشاهير × المحاكم.. التصالح ينقذ إمام عاشور من خلف الأسوار
  • آرسنال يطارد نجماً مغربياً
  • نجوم النعائم
  • ريال مدريد يطارد فوزاً غائباً منذ 8 سنوات!
  • مشاهير × المحاكم..القيم الأسرية أبرز الاتهامات بالسجل الجنائى لسما المصرى
  • مشاهير × المحاكم.. القيم الأسرية تزين السجل الجنائى لسما المصرى
  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا
  • الطلبة يكرم نوروز بثلاثية في ختام الجولة 24 لدوري النجوم
  • نجوم بنات نعش
  • بعد إقصاء صلاح «أوروبياً».. رافينيا يطارد ميسي والكرة الذهبية!