بشير: الانتخابات والمصالحة سبيل ليبيا لتجاوز الانقسامات القبلية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ليبيا – المصالحة الوطنية ضرورة لبناء دولة حديثة في ليبيا استمرار الانقسامات القبلية منذ 2011
أوضح المحلل السياسي احميد بشير، في تصريحات خاصة لصحيفة “النهار“، أن الانقسامات القبلية في ليبيا بدأت منذ عام 2011، حيث انقسمت القبائل بين مؤيد ومعارض لنظام القذافي، واستمر هذا الانقسام حتى اليوم.
وأشار بشير إلى أن الخلافات بين القبائل تقتصر على بعض الزعامات القبلية، مع وقوع بعض المظالم التي وصفها بأنها فردية وغير معممة، مؤكدًا إمكانية معالجتها بسهولة في إطار المصالحة الوطنية.
وشدد بشير على وجود اتفاق عام لدى الشعب الليبي حول أهمية المصالحة الوطنية كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار، إلى جانب إجراء انتخابات يشارك فيها الجميع. وأكد أن الليبيين توصلوا إلى قناعة بأن بناء دولة حديثة يتطلب تقليص دور القبائل ليقتصر على الجانب الاجتماعي، بما يسهم في تعزيز وحدة البلاد وتماسكها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
13 شهيداً في سبيل الديمقراطية.. المفوضية تحيي ذكرى مجزرة الثاني من مايو
تمر اليوم، الثاني من مايو، الذكرى السابعة للهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عام 2018، وأسفر عن ارتقاء ثلاثة عشر شهيدًا، اغتالتهم رصاصات الغدر وهم يؤدون واجبهم الوطني داخل مكاتبهم.
وقالت المفوضية في بيان لها: “في ذلك اليوم الأسود، لم تكتف يد الإرهاب بإطلاق الرصاص، بل أتبعت جريمتها بتفجير الأحزمة الناسفة داخل مقر المفوضية، في محاولة يائسة لزعزعة حلم الليبيين ببناء وطن آمن ومستقر يسوده السلم والديمقراطية”.
وأضافت: “في هذه الذكرى الأليمة، تتضرع المفوضية إلى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وتؤكد أن قوى الشر والظلام لا مكان لها بين أبناء ليبيا المخلصين، مجددة التزامها بالمضي قدمًا في مسار الديمقراطية، حيث يظل صندوق الاقتراع هو السبيل الحضاري نحو التغيير والبناء”.
يذكر أنه في صباح يوم الأربعاء، الثاني من مايو 2018، تعرض مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس لهجوم إرهابي تبناه تنظيم “داعش”، حيث اقتحم مسلحان المبنى وقاما بإطلاق النار بشكل عشوائي على الموظفين، ما أدى إلى استشهاد 13 من كوادر المفوضية وإصابة عدد آخر.
وبعد ارتكاب المجزرة، فجّر المهاجمان نفسيهما بأحزمة ناسفة داخل المبنى، ما تسبب في أضرار مادية جسيمة وأثار صدمة كبيرة محليًا ودوليًا.
وجاء الهجوم في وقت كانت فيه المفوضية تستعد لتنظيم استحقاقات انتخابية، مما اعتبر محاولة مباشرة لضرب مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد.