مسؤولون دوليون: الإمارات قاعدة استثنائية لمشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد مسؤولون دوليون مشاركون في أعمال الدورة الخامسة عشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، على قيادة دولة الإمارات الاستثنائية لمشاريع ومبادرات التحول الطاقي التي تسهم في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة إنتاجية الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش الاجتماعات التي انطلقت أمس في أبوظبي وتأتي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، إن الإمارات دولة رائدة في الشرق الأوسط من حيث مشاريع الطاقة الشمسية والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وقادت مشاريع ضخمة تعزز من مكانتها مركزا إقليميا وعالميا لإنتاج الطاقة المتجددة.
وفي هذا الإطار، أشارت سونيا دنلوب، الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للطاقة الشمسية، الرابطة العالمية لصناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، إلى عملهم مع الحكومات والشركات في الشرق الأوسط لتحقيق الهدف العالمي الطموح المتعلق بالطاقة المتجددة والذي معظمه يأتي من الطاقة الشمسية الكهروضوئية والتخزين.
وأكدت أن مشاريع الطاقة المتجددة التي تواصل الإمارات تدشينها، والتي تعزز من محفظة إنتاجية الطاقة المتجددة ليس فقط على مستوى الدولة، بل للخليج أجمع، تعكس طموح قيادتها مؤكدة أن دول الخليج والشرق الأوسط مازالت تحتاج إلى المزيد من المشاريع لتحقيق الهدف العالمي.
ولفتت، إلى أنه خلال العام الماضي تم تسليم نحو 600 جيجاوات من الطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم، متوقعة أن يشهد الطلب هذا العام على الكهرباء من الطاقة الشمسية بما يزيد عن 650 جيجاوات.
وأضافت دنلوب، أن النمو الذي تشهده الطاقة الشمسية يعكس مكانتها بصفتها الطاقة الأسرع نموا في العالم، مشيرة إلى أن صناعة الطاقة الشمسية هي التكنولوجيا الحاسمة لتوفير انتقال الطاقة وتحقيق طموحات الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
وحول أعمال أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تمتد حتى 18 من يناير الحالي، أكدت دنلوب أهمية هذا الحدث العالمي والمشاركة فيه كجزء من المجتمعات التي تقود نشر مصادر الطاقة المتجددة من العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى جميع أنحاء العالم، حيث يعكس الحدث الطموحات العالمية لدفع أهداف الطاقة المستدامة نحو الأمام.
من جانبه، قال جاكوب لاو هولست، الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للرياح “GWO” والمختصة في التدريب ومهارات الفنيين والقوى العاملة في قطاع الطاقة المتجددة، أن أسبوع أبوظبي للاستدامة فرصة نوعية لبناء الوعي حول توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة.
وأعرب عن، تطلعه لاستقطاب المزيد من المهارات والفنيين إلى قطاع الطاقة المتجددة العالمي من شباب الإمارات وخارجها، وذلك عبر التعريف بأعمال المنظمة في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، حيث ستشارك المنظمة في عدد من ورش العمل منها ورشة عمل عن كيفية توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للرياح “GWO”، أن المنظمة قامت بتدريب العديد من فنيين الطاقة المتجددة من دول الشرق الأوسط، ويبلغ إجمالي الذين تم تدريبهم نحو 590 فنيا من 50 دولة.
ونظرا لقلة استخدامات طاقة الرياح في دول الشرق الأوسط، أكدت المنظمة عملها مع المجلس العالمي للطاقة الشمسية لتطوير شبكة المنظمة في دولة الإمارات والمنطقة ككل، وذلك عبر توسيع أعمالهم مع مجتمعات الطاقة الشمسية وطرح معايير التدريب على الطاقة الشمسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أسبوع أبوظبی للاستدامة الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة الهدف العالمی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
طاقة النواب تتابع تعهد الحكومة بعدم العودة إلى تخفيف الأحمال الكهربائية
أشادت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بتعهد حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بعدم تخفيف الأحمال الكهربائية خلال موسم الصيف الجاري معرباً عن ثقته التامة فى قدرة الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية على تنفيذ هذا الأمر فى ظل التنسيق والتعاون المشترك والجاد بين الوزارتين.
وقال النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب فى تصريحات له اليوم : أنه سبق وصرح بأنه يتوقع انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر إلى أن البدائل مختلفة الآن، مع توجه الدولة خلال الفترة القادمة لاستخدام الطاقة المتجددة، كما أن الطاقة المتجددة هي كل أنواع الطاقة التي تعمل لصالح وزارة الكهرباء أو هي التي تعطي الإنتاج للكهرباء، لكن في النهاية لا تستهلك أي نوع من أنواع المحروقات، مما سيجعل الطاقة المتجددة هي البديل الحقيقي، حيث سنصل لإنتاج ما بين %30 إلى 35 % من الطاقة المتجددة عام 2030.
وتابع رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، قائلاً : إنه حينما نتحدث عن محطة الضبعة ، فعلى الرغم من عدم انتهاء تنفيذها ، لكنها ستوفر وحدها 4.8% من الكهرباء في مصر ، وستزيد أيضا، ولدينا إنتاج متوفر ولكننا نلجأ إلى الطاقة المتجددة لكي نوفر في المحروقات أو المازوت أو الغاز.
واختتم " السويدى " تصريحاته قائلاً : السبب الرئيسي في انقطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية هو وجود ندرة في المحروقات، لأنه ليس كل محطات الكهرباء تعمل بالغاز ، منوها بأن هناك تنسيقاً كاملاً الآن بين المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء بحيث لا يتضرر المواطن بسبب وجود انقطاع في الكهرباء كما أن لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان سوف تتابع باستمرار هذا الملف وستقدم جميع أنواع الدعم والمساندة للحكومة حتى لانعود إلى ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي مرة اخرى