6 أسباب.. لماذا تعتبر الإسراء والمعراج ليلة عظيمة؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ليلة الإسراء والمعراج هي ليلة عظيمة مباركة، لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين، وفي تاريخ الأمة الإسلامية، فيها أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا، وهي ليلة مليئة بالمعجزات والآيات الكونية، فما هى فضائلها، ولماذا تعتبر ليلة الإسراء والمعراج ليلة عظيمة؟
لماذا تعتبر الإسراء والمعراج ليلة عظيمة؟لليلة الإسراء والمعراج فضائل عظيمة، منها:معجزة إلهية: تعتبر الإسراء والمعراج من أعظم المعجزات التي حدثت للنبِي صلى الله عليه وسلم، والتي تدل على صدق نبوته ورسالته.تكريم للنبي: كانت هذه الليلة تكريمًا من الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، حيث اصطفاه الله لهذه الرحلة العظيمة.فرض الصلاة: في هذه الليلة فرضت الصلاة خمسين صلاة في اليوم والليلة، ثم خففت إلى خمس صلوات.لقاء الأنبياء: التقى النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الرحلة بالعديد من الأنبياء السابقين، وصلى بهم إمامًا.تثبيت إيمان المؤمنين: كانت هذه المعجزة بمثابة تثبيت لإيمان المؤمنين، وزيادة في يقينهم برسول الله صلى الله عليه وسلم.ليلة مباركة: تعتبر ليلة الإسراء والمعراج ليلة مباركة، يستحب فيها الإكثار من العبادات والدعاء.ما هي الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج؟الصلاة: الإكثار من الصلاة، خصوصًا صلاة الليل.الذكر والدعاء: الإكثار من ذكر الله والدعاء، خاصة الدعاء بطلب المغفرة والرحمة.قراءة القرآن: قراءة القرآن الكريم، وتدبره وتفهمه.الصيام: يستحب صيام يوم السابع والعشرين من شهر رجب، وهو اليوم الذي وقعت فيه الإسراء والمعراج.الإحسان إلى الآخرين: إطعام الطعام، ومساعدة المحتاجين، وصلة الأرحام.ما هي فوائد الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج؟تذكير بنعم الله: تذكر نعم الله تعالى على الأمة الإسلامية، وعلى النبي صلى الله عليه وسلم.زيادة الإيمان: زيادة الإيمان بالله ورسوله، وتعزيز الروحانية.التقرب إلى الله: التقرب إلى الله تعالى بالعبادات والأعمال الصالحة.تعزيز الوحدة بين المسلمين: تعزيز الشعور بالوحدة بين المسلمين، وتذكيرهم بمشتركهم الديني.
الأدعية المستحبة التي يمكن ترديدها في ليلة الإسراء والمعراج:أدعية للاستغفار والمغفرة
1. اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك أنت الغفور الرحيم.
2. اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته، وأسألك التوبة والمغفرة والرضوان.
أدعية لتيسير الأمور
1. اللهم يسّر لي أمري، وبارك لي في وقتي وجهدي، وافتح لي أبواب الخير والتوفيق.
2. اللهم يا ميسّر الأمور يسّر لي كل عسير، واكتب لي الخير حيث كان.
أدعية لطلب الهداية
1. اللهم اهدني واهدِ بي، واجعلني سببًا لمن اهتدى، وثبتني على صراطك المستقيم.
2. اللهم ارزقني نورًا في قلبي، وبصيرة في ديني، وهدى في حياتي.
أدعية عامة للخير والبركة
1. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.
2. اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، وبارك لي في رزقي وعملي.
أدعية للتقرب إلى الله
1. اللهم اجعلني من أهل قربك، واجعل صلاتي وقربي منك نورًا لي في الدنيا والآخرة.
2. اللهم ارزقني حبك، وحب من يحبك، وحب العمل الذي يقربني إلى حبك.
دعاء جامع
اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لنا ذنوبنا، وتفرّج كروبنا، وتيسّر أمورنا، وتجعلنا من عبادك الصالحين. اللهم اجعل هذه الليلة ليلة خير وبركة علينا وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلة الإسراء والمعراج ليلة عظيمة معجزة الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج لیلة لیلة الإسراء والمعراج صلى الله علیه وسلم لیلة عظیمة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية كبرى بمسجد محمود حسن
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية بمسجد محمود حسن أغا، التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى، مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد سيد مدير إدارة أوقاف سنورس ثان، ونخبة من العلماء والأئمة وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت بعنوان: "من دروس الإسراء والمعراج بعد المحن تأتي المنح".
العلماء: درس عظيم من دروس الإسراء والمعراج وهو أن مع العسر يسرًاوخلال الأمسية أكد العلماء على درس عظيم من دروس الإسراء والمعراج وهو أن مع العسر يسرًا، وأن بعد الشدة فرجًا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر، فقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج في وسط هذه الظروف العصيبة والمحن القاسية، لتتجلى رحمة الله (عز وجل) بنبيه (صلى الله عليه وسلم)، فإن كان قد جفاه بعض أهل الأرض فقد حباه رب الأرض والسماء، فجاءت معجزة الإسراء والمعراج تفريجًا للكرب، وشرحًا للصدر، وتسرية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم)، وتكريمًا له ولأمته.
وأشار العلماء إلى أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) كان في رحلة الإسراء والمعراج على موعد كريم مع رب العالمين ليختاره دون سائر الخلق، فيكرمه على صبره وجهاده وتحمُّله المحن، ويطلعه على عوالم الغيب، وهذه نعمة عظيمة ومنحة جليلة، ودرس عظيم لكل من يتعرض للشدائد والمحن، أنه إذا صبر فإن الله (عز وجل) سيكرمه بالعطاءات الإلهية والمنح الربانية.
وأوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير؛ في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى”.