صحف عربية.. السعودية تخطط لتخصيب اليورانيوم وبيعه.. مسودة نهائية لوقف إطلاق النار في غزة.. لبنان يُجري استشارات نيابية ملزمة لتكليف رئيس للحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تناولت الصحف العربية اليوم الإثنين مجموعة متنوعة من القضايا والأحداث في ظل التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة العربية .
على الصعيد السياسي، تطرقت الصحف إلى الحرب في غزة ، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف العربية.
وتحت عنوان “الرياض تستضيف الاجتماع الوزاري بشأن سوريا بمشاركة دولية واسعة” قالت صحيقة “الرياض” السعودية، أن الاجتماع ناقش سبل دعم الشعب السوري في مرحلة حاسمة من تاريخه، مع التركيز على مساعدته في إعادة بناء سورية كدولة عربية موحدة، مستقلة وآمنة.
كما تم التأكيد على ضرورة تحقيق عملية انتقالية سياسية شاملة تحترم حقوق جميع السوريين، وتضمن مشاركة كافة الأطراف السياسية والاجتماعية. كما تم التأكيد على أن مستقبل سورية هو من مسؤولية السوريين فقط، مع احترام إرادتهم واختياراتهم.
بالإضافة إلى القلق من توغل إسرائيل في المنطقة العازلة قرب سوريا، مؤكدين أهمية احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
كما ذكرت الصحيفة أن الطائرة الإغاثية العاشرة ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وصلت إلى مطار دمشق الدولي في الجمهورية العربية السورية اليوم. وقد حملت الطائرة على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية للمساعدة في دعم الشعب السوري الشقيق.
أما صحيفة "لشرق الأوسط" فتناولت تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي قال فيه إن السعودية تخطط لتخصيب اليورانيوم وبيعه.
وقال وزير الطاقة السعودي أن المملكة تخطط للاستثمار في جميع المعادن، بما في ذلك اليورانيوم، مشيرًا إلى أن السعودية ستقوم بتخصيبه وبيعه.
جاءت تصريحات الأمير عبد العزيز خلال منتدى "اكتفاء 2025" الذي تنظمه "أرامكو السعودية" في الدمام، وهو منتدى يركز على سلاسل الإمداد في قطاع الطاقة ويجمع العديد من القطاعات المحلية والدولية.
وأضاف وزير الطاقة أن السعودية تسعى لتوطين التقنيات الحديثة والصناعات، مع التركيز على قطاع البتروكيميائيات كركيزة أساسية للمستقبل.
وفي سياق آخر، أوضح أن المملكة تعمل على تطوير خريطة طريق للتعاون مع مصر في مجال الكهرباء.
وننتقل من السعودية إلى الكويت حيث تناولت صحيفة "القبس" تصريحات رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، والتي قال فيها، أن جواز السفر السوري سيكون له تأثير عالمي في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أهمية تبني عقلية الدولة والعمل على بناء مؤسسات تضمن العدالة بين المواطنين.
وفي حديثه مع مجموعة من الناشطين والحقوقيين، قال الشرع: "الأولوية تكمن في بناء مؤسسات تحقق العدالة بين الناس وتمنع تكرار الأحداث السلبية في المستقبل".
وأضاف: "أنا مسؤول عن حقوق الناس وأحملها على عاتقي، ولن أتراجع عن حق لأي شخص حتى وإن كان ذلك على حسابي، لكن يجب أن نعمل بعقلية الدولة".
كما أكد على أن "عقل الثائر لا يبني دولة، وعقل الثورة لا يبني دولة"، مشيرًا إلى أن الثورة غالبًا ما تكون مدفوعة بالهيجان والردود العاطفية، مما يجعلها فعّالة في إسقاط الأنظمة، لكنها ليست الوسيلة لبناء دولة.
وننتقل من الكويت إلى لبنان، حيث كتبت صحيفة "النهار" تحت عنوان: لبنان يُجري استشارات نيابية ملزمة في قصر بعبدا لتكليف رئيس للحكومة الجديدة".
وأفادت الصحيفة ببدء أولى استحقاقات العهد الرئاسي الجديد، باستشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس الحكومة وتكليفه بتشكيلها، وذلك بعد أكثر من عامين على حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي.
وبحسب الصحيفة فقد انطلقت الاستشارات النيابية الملزمة في الساعة الثامنة صباح اليوم في قصر بعبدا، على أن تقوم الكتل النيابية بالوصول تباعاً للتشاور مع الرئيس ميشال عون، في يوم سياسي طويل داخل أروقة القصر، على أن يتم الإعلان عن اسم المكلّف بتشكيل الحكومة في ختام الاستشارات.
ووفقا للصحيفة السباق يتركز بين اسمَين رئيسيَّين: الرئيس نجيب ميقاتي، والقاضي نواف سلام، وذلك بعد انسحاب النائب فؤاد مخزومي، وسط "معركة" تهدف إلى إبعاد ميقاتي كرمز للحقبة الماضية التي يفترض أن تنقضي بعد انتخاب الرئيس جوزف عون.
وبدا جليًّا أن معركة التكليف تختلف عن المعركة الرئاسية من حيث غياب أي مؤشرات تدل على موقف خارجي، وخصوصاً سعودي، تجاه استحقاق تسمية رئيس الحكومة الجديدة.
قبل منتصف ليل الأحد الاثنين، أعلن النائب التغييري إبراهيم منيمنة سحب ترشّحه لصالح نواف سلام، بينما لم تسفر اجتماعات المعارضة في مكتب النائب فؤاد مخزومي عن حسم موقفه من سحب ترشّحه لصالح سلام.
كما تناولت الصحيفة أخر التطورات بشأن الحرب في غزة وقالت أنه تم إرسال مسودّة نهائية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى إلى إسرائيل وحركة "حماس" للموافقة عليها، بعد مفاوضات في الدوحة بين قيادات المخابرات الإسرائيلية والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ورئيس الوزراء القطري. رغم ذلك، لم تؤكد إسرائيل استلام المسودّة.
وزير الخارجية الإسرائيلي أشار إلى تقدم في صفقة الأسرى. في المقابل، وزير المالية الإسرائيلي أبدى معارضته لإطلاق سراح "كبار الأسرى".
وأشارت إلى أن الجهود مستمرة لإبرام الصفقة قبل دخول ترامب البيت الأبيض. وأن رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين يتوجه إلى الدوحة للتحقق من المعايير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الصحف العربية الحرب في غزة الشرق الأوسط الاجتماع الوزاري بشأن سوريا المزيد على أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: وفدنا توجه للقاهرة ونتعامل بإيجابية لوقف العدوان في غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، أن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية، توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة مصرية ضمن جهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إنّه "سيتم الاجتماع والمتابعة مع الإخوة الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصّل لاتفاق ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا".
وأكدت أنها "تتعامل بإيجابية مع أيّ مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والتوصّل إلى صفقة تبادل جادّة".
وفي وقت سابق، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت الخميس، ردها "المحدّث" على المقترح المصري الأخير المتعلق بتبادل الأسرى واستئناف وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل موقع "والا" عن المسؤول قوله، إن "الرد الإسرائيلي تضمن مطلبًا بالإفراج عن أكثر من 8 محتجزين إسرائيليين أحياء، ولكن أقل من 11 أسيرًا".
ويشمل الرد أيضا استعدادًا من قبل الحكومة لانسحاب قوات الجيش من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا، كمحور موراج، بين رفح وخانيونس، وأجزاء من رفح، والمنطقة الشرقية من محور نتساريم، جنوب مدينة غزة.
وقال الموقع، إنه "رغم وجود فجوات فيما يتعلق بعدد الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل كل محتجز إسرائيلي، فإن هذه الفجوة قابلة للجسر من خلال التفاوض"، مؤكدا أن "الفرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق.
من جهة أخرى ذكر الموقع ذاته، أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف نقل رسالة إلى حركة حماس عبر الوسطاء المصريين، جاء فيها، إنه إذا وافقت حماس على المضي قدمًا في صفقة تؤدي إلى تجديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزين إسرائيليين، فإن الولايات المتحدة ستضمن أن تدخل "إسرائيل" في مفاوضات جدية بشأن إنهاء الحرب على غزة، مع تعهد بإعلان البيت الأبيض رسميا عن هذا الموقف.
وكان الاحتلال تلقى قبل أيام قليلة مقترحا مصريا جديدا لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدّة تصل إلى 70 يوما.
وذكرت القناة 12 العبرية أن المقترح المصري "يتضمن إعادة 8 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثث 8 أسرى، ويتضمن أيضا إعادة فتح محور نتساريم، وعودة سكان غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والنقاش حول المرحلة الثانية، مع ضمانات من الوسطاء.