حضرت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، جلسة “تحويل العلامة التجارية لصانع المحتوى إلى حراك واسع” ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025.
وتشهد النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها الدولة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الجاري، في (أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل) بدبي، تحت شعار “المحتوى الهادف”، زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.


وأكد إيهاب حمارنة، مدرب الحياة وخبير التمكين، خلال الجلسة أن القيادة الحقيقية تبدأ بتحمل المسؤولية ومواجهة التحديات قبل الآخرين، مشيراً إلى أن القادة الذين يصنعون التغيير لا يكتفون بالكلام عن التغيير، بل يبدؤون التحرك أولاً بأنفسهم.
وأوضح حمارنة أن القادة الحقيقيين لا ينتظرون أن تحل مشكلاتهم بالكامل قبل أن يتحركوا، بل يدركون أن التغيير يبدأ من الداخل، ومعنى القيادة ببساطة هو التوجه إلى (غابة المجهول) قبل أن يذهب إليها الآخرون.
وأشار حمارنة إلى أن القيادة الحقيقية تعني مواجهة التحديات وإيجاد حلول يمكن تقاسمها مع المجتمع، وأضاف أن القائد هو أول من يسير في الطريق، وليس أول من يتحدث عنه.
واختتم حمارنة حديثه بالإشارة إلى أن كل حركة تغيير تواجه تحديات، وقال إذا كنت تسعى لتغيير حقيقي، يجب أن تتحرر من فكرة أن الحركة هي مجرد نشاط تقوم به، بل أن تتجاوز ذلك إلى التركيز على الرسالة الأعمق والهدف الأسمى الذي تسعى لتحقيقه من خلال عملك.
وأوضح أن النجاح الحقيقي يتطلب من القائد أو المؤثر أن ينظر إلى التحديات كمساحات للتعلم والنمو، وليس كعوائق، مضيفاً أن المؤثرين والقادة الذين ينجحون في تجاوز حدود العلامات التجارية والمجالات التقليدية هم أولئك الذين يتركون بصمتهم الحقيقية على العالم، لأنهم يدركون أن رسالتهم تتجاوز إطار العمل المعتاد.
وشدد على أن التحرر من الصور النمطية يفتح آفاقاً أوسع لتحقيق تغيير ملموس ومستدام، واختتم قائلاً إنه عندما تتحرر من حدود دورك كقائد أو مؤثر، تبدأ في اكتشاف أن حقيقتك ورسالتك أكبر وأعمق من أي إطار قد يقيدها، وأن التأثير الحقيقي يكمن في القدرة على إلهام الآخرين للانضمام إلى رحلة التغيير.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"عُمان المعرفة" تتعاون مع "تكنو" لدعم 200 عائلة خلال رمضان

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت عُمان المعرفة، عن تعاونها مع شركة صناعة تقنية البلاستيك "تكنو" لتوزيع المواد الغذائية الأساسية على أكثر من 200 عائلة في: المعبيلة، والعامرات، وسمائل، ونزوى، وصحم، وذلك خلال شهر رمضان الفضيل.

وجمعت هذه المبادرة بين أعضاء فريق عُمان المعرفة وموظفي شركة صناعة تقنية البلاستيك (تكنو) ومتطوعين من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، مما يبرز قوة التعاون وخدمة المجتمع.

وقال عمر البحري المدير العام لشركة صناعة تقنية البلاستيك (تكنو): "في صناعة تقنية البلاستيك (تكنو)، نؤمن بشدة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات والأثر الإيجابي الذي تتركه على المجتمعات. كانت الشراكة مع عُمان المعرفة تجربة مليئة بالإنجازات، حيث تمكنا معًا من تقديم الدعم للأسر المحتاجة. تعكس هذه المبادرة التزامنا بإحداث فرق إيجابي، خاصة خلال الشهر الكريم".

فيما أبرز طارق بن هلال البراوني مؤسس "عُمان المعرفة"، أهمية العطاء خلال رمضان، قائلًا: "رمضان هو وقت للعطاء والرحمة والجود. ومن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى تعزيز قيم التضامن واللطف التي تعرف مجتمعنا. إن رؤية المتطوعين من خلفيات مختلفة يجتمعون لدعم الأسر المحتاجة هي شهادة على أهمية تأثير وتضافر الجهود المجتمعية من أجل إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. نحن ممتنون لصناعة تقنية البلاستيك (تكنو) وللمتطوعين الذين جعلوا هذا ممكنًا".

ولم تقتصر المبادرة على توفير المواد الغذائية الأساسية فقط، بل عززت أيضًا روح الوحدة والجود بين جميع المشاركين. وتؤكد عُمان المعرفة التزامها بتعزيز الجهود التعاونية المؤثرة التي تساهم في دعم أفراد المجتمع، وتتطلع إلى المزيد من المبادرات التي ترفع من مستوى المجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • "عُمان المعرفة" تتعاون مع "تكنو" لدعم 200 عائلة خلال رمضان
  •  الأمن يحذر من ظاهرة (النوم المؤقت) خلال القيادة!
  • لماذا يقبل المصريون على السيارات المجمعة محليًا؟
  • “أبشر” تتيح تجديد رخصة القيادة إلكترونياً
  • لطيفة بنت محمد: أطفالنا قادة الغد وروّاد التغيير وأعظم استثمار
  • عاجل : إعلان رسمي بأعداد الضحايا الذين سقطوا خلال القصف الأميركي لعمارة سكنية في العاصمة صنعاء
  • لطيفة بنت محمد: أطفالنا قادة الغد وروّاد التغيير وأعظم استثمار نقدمه لوطننا
  • ملف بسماية.. فساد استثماري بمليار ونصف المليار دينار
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل