التحقيق متعثّر بقتل الحصروني وتحرك احتجاجي لاهالي عين ابل اليوم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط":
ما زال الغموض يحيط بظروف مقتل مسؤول "القوات اللبنانية" السابق في بلدة عين إبل (جنوب لبنان) إلياس الحصروني، وقد عززت الإشاعات المتضاربة حول الحادثة فرضية خطفه وتصفيته لأسباب سياسيّة، ورغم مضي أسبوعين على ظهور شريط فيديو يظهر كيفية خطفه، لم تقدّم الأجهزة الأمنية والقضائية أي معلومات حول الجريمة ومن يقف خلفها، إلّا أن مصدراً أمنياً كشف لـ"الشرق الأوسط"، أن "المعطيات المتوفّرة حتى الآن، تفيد بأن الحصروني قتل بجريمة مدبّرة وليس نتيجة حادث كما تردد سابقاً".
وأشار إلى أن "التحقيق الأولي لم يحدد حتى الآن هوية الأشخاص الذي خطفوا الضحيّة، وظهرت ملامحهم في صور إحدى كاميرات المراقبة، ولم يعرف ما إذا كانت الجريمة حصلت بخلفيات سياسية أم لا"، معترفاً بأن الأجهزة "لم تعثر على بصمات للجناة على سيارة الضحيّة ما يدلّ على أنهم أخذوا احتياطات مسبقة تحول دون ترك مثل هذا الدليل".
ولم تتوفر معلومات عن التحقيق الأولي باستثناء تقارير الأدلة الجنائية والطبّ الشرعي على أثر تشريح الجثّة، التي جزمت بأن الحصروني "قضى نتيجة كسور في القفص الصدري ما تسبب بضغط على الرئتين ونزيف داخلي حادّ أدى إلى الوفاة". ورفضت عائلة الضحيّة ضخّ الشائعات التي تقود إلى حرف القضية عن مسارها وتجهيل القتلة...
وينظّم أهالي "عين إبل" وعائلة الحصروني اليوم تحركاً شعبياً احتجاجياً على مقتله، يبدأ من مدرسة الراهبات في البلدة وصولاً إلى قبر الشهداء، وطالب الأهالي البطريركية المارونية والقوى الأمنية بـ"حماية المدنيين ومتابعة التحقيق لجلاء الحقيقة". كما طالبوا قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) بـ"حماية المدنيين ضمن نطاق عملها بموجب البند 12 من القرار 1701".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التحقيق في الذهب المغشوش وقرارات تشميع.. الديوانة تداهم محلات الدهايبية باليوسفية
زنقة 20 | متابعة
قامت مصالح الجمارك، الخميس الماضي، بمداهمة محلات معروفة ببيع الذهب باليوسفية وتحديدا بالحي الحسني حيث تتواجد عدد من المحلات المتخصصة في بيع المجوهرات.
و خلق حلول الجمارك استنفارا بالحي المعروف بقيسارية الذهب ، حيث سارع عدد من أصحاب المحلات إلى إغلاق محلاتهم وهو ما زاد من الشكوك حول تواجد “الديوانة”.
و نقلت مصادر محلية أن السلطات قررت تشميع مجموعة من محلات بين الذهب بعدما امتنع أصحابها عن الحضور إلى عين المكان.
وتداولت الألسن باليوسفية وجود مجوهرات مغشوشة أوسرقة محتملة ومعامل سرية وتزوير الدمغة، ما عجل بحلول الجمارك.
من جهة أخرى نفى بائعون كل ما يتداوله المواطنون باليوسفية، حيث تحدثوا عن إجراء قانوني اعتيادي دأبت مصالح الجمارك على القيام به قصد تحيين وإعادة تسجيل رخص المجوهرات لدى المهنيين، انسجاما مع القوانين المنظمة للمهنة وأيضا حماية للمجوهرات من الغش.