«أرقام لا تكذب».. «السياحة» ترد بالإنجازات على شائعات الأبواق المعادية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
«الأرقام لا تكذب» حيث ردت الإحصاءات الرسمية التي حققتها صناعة السياحة المصرية على الشائعات التي أطلقتها الأبواق المعادية لمصر عن تدهور القطاعات الصناعية المصرية وعلى رأسها السياحة والتي تهدف إلى نشر المناخ السلبي والتشاؤم لإحباط المصريين وجعلهم يتشككون في كل ما يحدث من إنجازات ملموسة.
أعلى عدد سياح وإيرادات في تاريخ السياحة المصريةووفقا للإحصاءات الرسمية، حققت السياحة المصرية إنجازات عديدة وأرقاما غير مسبوقة خلال عام 2024، حيث كشفت الإحصاءات الرسمية عن أن مصر استقبلت العام الماضي نحو 15.
وقدّمت الدولة المصرية أوجه الدعم كافة فضلا عن العديد من المبادرات التي ساهمت في ازدهار السياحة المصرية وعودة مصر إلى المكانة التي تستحقها على خارطة السياحة العالمية، حيث شهد العام الماضي العديد من القرارات والمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع السياحي، أبرزها موافقة مجلس الوزراء على اعتماد صرف 12 دفعة من صندوق إعانات الطوارئ للعمال، للعاملين بالقطاع السياحي بفنادق طابا ودهب ونويبع، وذلك في إطار تقديم الدعم لهم نظراً للظروف الراهنة بتلك المناطق، تأثراً بالأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة.
وشهد العام الماضي موافقة مجلس الوزراء على الصيغة النهائية لوثيقة اشتراطات ومحددات وآليات تنفيذ مبادرة دعم قطاع السياحة الجديدة، بتمويل من وزارة المالية لتشجيع قطاع السياحة على الإسراع في التوسع في الاستثمار في بناء الغرف الفندقية، ضمن مُبادرة دعم القطاعات الإنتاجية.
كما شهد 2024 موافقة الحكومة على استمرار إصدار تأشيرة الترانزيت المجانية للمسافرين لمدة 96 ساعة حتى نهاية أبريل 2025 بجميع المطارات المصرية، مع إضافة شركات الطيران المصرية الأخرى لشركة مصر للطيران، فضلا عن الموافقة على طلب وزارة الطيران المدني، بشأن مد الإعفاء من مقابل الجُعل حتى 31 مايو 2025، لجميع دول العالم، تشجيعًا لشركات الطيران وسعيًا لزيادة الحركة الجوية من أجل تنشيط السياحة الوافدة لمطارات الجذب السياحي لمصر.
17 اكتشاف أثري جديدوشهد العام الماضي إعلان المجلس الأعلى للآثار عن نحو 17 كشفا أثريا جديدا ساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر، فضلا عن إعادة تسليط الضوء على الحضارة المصرية القديمة، كما شهد عام 2024 استرداد مصر العديد من القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، فضلا عن تنظيم نحو 4 معارض أثرية مؤقتة بعدد من دول العالم.
المجلس الأعلى للآثاركما شهد العام الماضي وللمرة الأولى انخفاضا في اعتماد المجلس الأعلى للآثار على التمويل من الموازنة العامة للدولة والذي وصل إلى صفر تقريبا خلال العام المالي 2023-2024، رغم زيادة الإنفاق الاستثماري للمجلس والموجه إلى الإنفاق على تحسين التجربة السياحية بالمواقع الأثرية والمتاحف وصيانة وترميم الآثار حفاظا عليها.
التحول الرقميووفقا لوزارة السياحة والآثار، شهد العام الماضي تقدما كبيرا في عملية التحول الرقمي لجميع الخدمات حيث بلغت نسب الدفع غير النقدي لشراء التذاكر في المتاحف والمواقع الأثرية المطبق بها نظام المدفوعات الرقمية غير النقدية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أكتوبر 99.54% مقابل الدفع النقدي 0.46%.
وشهد العام الماضي تشغيل ماكينات خدمة ذاتية لإصدار تذاكر زيارة المتاحف والمواقع الأثرية في وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر ومنطقة أهرامات الجيزة الأثرية والمتحف المصري بالتحرير، ومعبد الكرنك، إضافة إلى تشغيل ماكينات خدمة ذاتية في المسلة الناقصة لبيع تذاكر زيارة كافة المتاحف والأماكن الأثرية بأسوان، وفي العام الماضي جرى تشغيل ماكينات خدمة ذاتية لإصدار تذاكر زيارة المتاحف والمواقع الأثرية في وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر ومنطقة أهرامات الجيزة الأثرية والمتحف المصري بالتحرير، ومعبد الكرنك، إضافة إلى تشغيل ماكينات خدمة ذاتية في المسلة الناقصة لبيع تذاكر زيارة المتاحف والأماكن الأثرية بأسوان.
جوائز المدن المصريةوفازت مدينة القاهرة العام الماضي كعاصمة للسياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2026، خلال الدورة الـ12 لمؤتمر وزراء السياحة للدول الأعضاء بالمنظمة التي عُقدت بجمهورية أوزبكستان، كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة فوز قريتي غرب سهيل بأسوان وأبو غصون بالبحر الأحمر، ضمن أفضل القرى الريفية السياحية لعام 2024، خلال مشاركة الوزارة في اجتماعات الدورة 122 للمجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism والتي عُقدت بمدينة كارتاجينا دي أندياس بكولومبيا.
إنجازات الآثاروشهد العام الماضي افتتاح مشروعات بقطاع الآثار والمتاحف، حيث جرى افتتاح محطات الطاقة الشمسية في 5 مواقع للتراث العالمي المصري ومتاحف وهي مركز الزوار بمنطقة أهرامات الجيزة، وقصر محمد علي بالمنيل، ومتحف شرم الشيخ، ومتحف الإسكندرية القومي، ومتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، فضلا عن العديد من الافتتاحات بالعديد من المناطق الأثرية بعد الإنتهاء من ترميمها .
المتحف المصري الكبيروبالنسبة للمتحف المصري الكبير، بلغ حجم الإنجاز في أعمال هذا المشروع نحو 99.75%، شملت (100% من الهيكل الإنشائي، و99% من التشطيبات الداخلية، و98% من أعمال الأرضيات الساحات الخارجية والزراعات، و96% من أعمال أنظمة الإلكتروميكانيك، و93% من أعمال الطرق الخارجية المحيطة بالمشروع، و99.8% من واجهات المتحف ومن قاعة توت عنخ آمون)، فضلا عن نقل وترميم أكثر من 56 ألف قطعة أثرية إلى المتحف.
وحصل مشروع المتحف المصري الكبير على الشهادة الدولية EDGE Advance إيدچ المتطورة للمباني الخضراء والمعتمدة من مؤسسة التمويل الدولية أحد مؤسسات مجموعة البنك الدولي، كأول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط، كما فاز المتحف المصري الكبير بجائزة فيرساي العالمية ضمن أجمل 7 متاحف في العالم لعام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة القطاع السياحي السياح شهد العام الماضی السیاحة المصریة العدید من فضلا عن
إقرأ أيضاً:
هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف هاني الفيومي، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال الأفارقة، أن السياحة الإفريقية تمثل 10% من حجم السياحة العالمية، وكانت مصر تحتل المركز الأول في استقطاب السياح الأفارقة، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني بعد المغرب، التي استقبلت 17 مليون سائح خلال عام 2024، متفوقة على مصر التي استقبلت ما بين 15 إلى 17 مليون سائح، وذلك بسبب التحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة.
وأوضح الفيومي أن مصر استقبلت 700 ألف سائح إفريقي، 90% منهم من دول شمال إفريقيا مثل تونس والجزائر والمغرب، في حين أن السياح القادمين من باقي الدول الإفريقية الـ54 لا يمثلون نسبة كبيرة، وهو ما يعود إلى عدة عوامل أثرت على حجم السياحة الإفريقية الوافدة إلى مصر.
وأكد أن قارة إفريقيا تضم نحو 1.3 مليار نسمة، وهو ما يعكس ضعف نسبة السياح الأفارقة الوافدين إلى مصر مقارنة بإجمالي السكان، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصرية الإفريقية تسعى إلى تعزيز التعاون السياحي بين مصر والدول الإفريقية، بهدف استقبال 5 ملايين سائح إفريقي.
وأضاف أن السائح الإفريقي يُفضل زيارة مختلف المقاصد السياحية المصرية، نظرًا لمكانة مصر الفريدة كوجهة سياحية متميزة، إلا أن ضعف الترويج السياحي في بعض الدول، خاصة في غرب إفريقيا، يمثل تحديًا كبيرًا.
وفي هذا الإطار، أشار الفيومي إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة على تنفيذ خطط ترويجية مكثفة في إفريقيا، من خلال منصة إلكترونية جديدة تحمل اسم “إيجيبت جيت”، والتي ستضم جميع المقاصد السياحية والأثرية والبرامج السياحية المتاحة. كما تسعى الجمعية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات للسائحين الأفارقة، نظرًا لكونهم من الفئات مرتفعة الإنفاق.
وأوضح أن الجمعية نظمت العام الماضي بورصة سياحية في شرم الشيخ، للتعريف بالمقاصد السياحية المصرية، حيث لاقت استحسان العديد من الفنادق وشركات السياحة ومنظمي الرحلات من الجانبين، مؤكدًا استمرار الجهود لجذب مزيد من السياح الأفارقة إلى مصر.