جهود حكومية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء وتحقيق الاكتفاء الذاتي.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تسعى الدولة جاهدة لتعميق الصناعات الدوائية من خلال تبني أحدث تقنيات التصنيع العالمية لدعم الإنتاج المحلي، علاوة على توطيد التعاون مع كبرى الشركات العالمية لتحقيق التكامل في مجال صناعة الدواء وجذب الاستثمارات، وهو ما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وتقليص الاعتماد على الاستيراد، إلى جانب فتح آفاق جديدة لنفاذ المستحضرات الطبية المصرية إلى الأسواق الإقليمية والدولية، كما عكفت الدولة على إطلاق أول دفعة من عقار الإنسولين المنتج محليًا، في خطوة تعكس رؤيتها الطموحة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز فرص مصر لتصبح بوابة استراتيجية للأسواق العربية والأفريقية.
ويأتي ذلك في إطار رؤيتها الاستراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء، تولي الدولة المصرية أولوية قصوى لتوطين هذه الصناعة الحيوية، إيمانًا منها بأهميتها كأحد ركائز الأمن القومي.
وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو بعنوان «توطين صناعة الدواء توجيهات رئاسية مستمرة وجهود حكومية متواصلة».
وأشار مساعد وزير الصحة والسكان المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور حسام عبد الغفار، خلال الفيديو إلى أن هناك توجيهات مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بدعم وتوطين صناعة الدواء، باعتباره أمنًا قوميًا، وتوفيره للمرضى أولوية لا يمكن التهاون فيها.
ولفت الدكتور حسام عبد الغفار، خلال الفيديو إلى أنه تم الإعلان عن تصنيع أدوية الإنسولين، سواء على مستوى الشركات التابعة لقطاع الأعمال أو الشركات التابعة للقطاع الخاص بالتعاون مع شركة أمريكية عالمية.
وفيما يتعلق بجهود الدولة لتيسير إجراءات تراخيص الإنشاء والتشغيل لمصانع الأدوية، بين الفيديو، أنه تم تبسيط تلك الإجراءات من خلال جهة موحدة، وهي هيئة الدواء المصرية، بما يعكس التزام الدولة بتصنيع أدوية عالية الجودة مع إزالة العقبات أمام تلك الصناعة الحيوية.
وأشار الفيديو إلى أن توطين صناعة الدواء سوف ينعكس على وفرة المستحضرات الطبية اللازمة وتلبية حاجات السوق المحلي، علاوة على تقديمها في الأسواق بأسعار مناسبة ومنخفضة عن نظيرتها المستوردة، مع الحفاظ على نفس المستوى من الجودة والفاعلية.
وأبرز الفيديو أنه تم الاحتفال في 30 مايو 2023، بانتهاء إنشاء مصنع مخصص لإنتاج الإنسولين محلياً، والذي يمثل نقطة تحول في تعزيز القدرات التصنيعية الوطنية.
اقرأ أيضاًرئيس مجلس النواب: لا يمكن إخضاع أي شخص للمراقبة بشكل عشوائي أو غير قانوني
لتأهيل الكوادر الأكاديمية عالميا.. وزارة التعليم العالي تطلق برنامج «سفراء الوطن»
وزير الاستثمار: صادرات السلع الهندسية والإلكترونية بلغت 5.8 مليار دولار في 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصناعات الدوائية المركز الإعلامي لمجلس الوزراء توطين صناعة الدواء صناعة الدواء مجال صناعة الدواء مجلس الوزراء هيئة الدواء المصرية وزير الصحة والسكان صناعة الدواء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق أول مقر للمؤثرين لاستقطاب 10 آلاف مؤثر
دبي (وام)
افتتح «مقر المؤثرين» الذي يجمع المؤثرين من صناع المحتوى ورواد اقتصاده من مختلف دول العالم أعماله، ضمن قمة المليار متابع؛ بهدف تعزيز تأثيرهم وتطوير أعمالهم للمساهمة في استدامة اقتصاد صنّاع المحتوى والنهوض بإمكانياته وآفاقه المستقبلية، وترسيخ موقع الإمارات عاصمة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي.
ويهدف مقر المؤثرين إلى استقطاب 10 آلاف مؤثر لدولة الإمارات في المرحلة المقبلة. ويأتي المقر ثمرة لـ«صندوق دعم صناع المحتوى» الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقيمة 150 مليون درهم، خلال أعمال «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية في يناير الماضي، لدعم صناع المحتوى وأصحاب المواهب والمبادرات والأفكار المبتكرة، وتعزيز قطاع صناعة المحتوى الرقمي ودفع فرص نموه.
وجاء افتتاح المقر بالتزامن مع فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع 2025. وانطلقت أعمال المقر، بحضور ومشاركة 100 عضو مؤسس من صناع المحتوى والممكنين والداعمين لصناعة المحتوى الذين يمثلون أكثر من 20 جنسية، سواء المقيمين في الإمارات أو على الصعيد الدولي، وبالشراكة مع أكثر من 15 مؤسسة متخصصة في صناعة المحتوى المرئي والمسموع والمكتوب.
وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء: «برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نقود اليوم جهوداً كبيرة لبناء قطاع اقتصادي متكامل لصناعة المحتوى، بما يرسخ ريادة الإمارات في هذا المجال الذي أصبح من أهم محركات تشكيل المستقبل وتوجهاته». وأضاف معاليه أن افتتاح مقر للمؤثرين في الإمارات داعم مهم لتوجهات الدولة في تعظيم الأثر الإيجابي لصناعة المحتوى في تنمية المجتمعات، وهدفنا الأول أن نجعل من الإمارات ملتقى يجمع صناع المحتوى من حول العالم في بيئة الإمارات التي تتفرد بتنوعها الثقافي الواسع، ودعم صناع المحتوى الهادف، وربطهم بالداعمين والممولين والشركات الاستثمارية لتمكينهم من تقديم إبداعاتهم والانتشار والتوسع.
وقال معاليه «العالم يشهد تحولات متسارعة، وأهمها التطورات في صناعة المحتوى والإعلام الرقمي، وعلينا أن نكون جاهزين لتعظيم الأثر الإيجابي من هذه التطورات ومواجهة تحدياتها، وتوجيهها نحو خلق واقع أفضل للشعوب». ويجسد «مقر المؤثرين» حاضنة عالمية لرواد صناعة المحتوى والمؤثرين واقتصاد المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتم تجهيزه لاستضافة أكثر من 300 فعالية وورشة عمل سنوياً.