رئيس الأسقفية: معمودية المسيح هي إعلان مستمر لعمل الله فينا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بالخدمة السودانية' حيث قام بخدمة تثبيت ٣٣ عضو جديد، بحضور القس ياسر كوكو مساعد المطران بالخدمة السودانية بمصر، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
معمودية المسيحوتحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: أن معمودية المسيح ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي إعلان مستمر لعمل الله في حياتنا، تُظهر الله الثالوث بأنه الآب والابن والروح القدس في وحدة متكاملة لخلاص البشرية.
مضيفاً: القديس أثناسيوس يؤكد أن السماء التي انفتحت أثناء معمودية المسيح تفتح لنا باب الحياة الأبدية، وأن صوت الآب الذي أعلن يسوع كأبنه الحبيب يجعلنا نحن أيضًا أبناء لله بالتبني.
مسكتملاً: القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية أشار إلى أن معمودية المسيح هي صورة رمزية لموته وقيامته، حيث أن دفنه تحت الماء يرمز إلى موته عن الخطايا، وقيامه من الماء يرمز إلى قيامته للحياة الأبدية، هذا العمل الإلهي ليس مجرد رمز بل هو حقيقة إيمانية نعيشها يوميًا.
اختتم رئيس الأساقفة عظتهُ مصليًا: نرفع قلوبنا اليوم طالبين أن يملئنا الله بروحه القدوس، ليغير حياتنا ويجدد نفوسنا ويمنحنا حياة جديدة مليئة بالسلام والقداسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس رئيس الأساقفة سامي فوزي المزيد معمودیة المسیح
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".
وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".
ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.