مشاركون في قمة المليار متابع يؤكدون أهمية تنوع المحتوى الرقمي التعليمي والترفيهي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دبي/ وام
أكد عدد من المشاركين في قمة المليار متابع، أهمية تنوع المحتوى الرقمي التعليمي والترفيهي واحترام القيم الثقافية للمجتمعات.
وتعد قمة المليار متابع منصة مهمة لتبادل الخبرات بين صناع المحتوى والمطورين والمستثمرين لتطوير هذه المحتويات، بما يلبّي احتياجات الجمهور المتزايدة في العالم العربي والعالمي.
وأكدت ميس عزام، مدير العلاقات العامة لـ«Yango play» في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش قمة المليار متابع المنعقدة حالياً في دبي والشريك الاستراتيجي للقمة، النجاح الكبير للتطبيق منذ إطلاقه في فبراير 2024؛ إذ حقق نجاحاً استثنائياً في السوق العربي والعالمي انطلاقاً من دبي؛ حيث وصل عدد المتابعين إلى مليار متابع خلال فترة زمنية قصيرة.
وأوضحت أن التطبيق يعتمد بشكل أساسي على استراتيجية الاستثمار في صناع المحتوى، ما يجعله أحد أكبر المستثمرين في مجال صناع المحتوى في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأعربت ميس عزام عن فخرها بكونها جزءاً من هذه الثورة الترفيهية المتنوعة التي لا تقتصر فقط على توفير المحتوى المتنوع، بل أيضاً دعم المواهب الصغيرة في صناعة الأفلام والإنتاج والإخراج، وتؤمن بأن المنافسة في هذا المجال ليست عائقاً، بل فرصة لتحسين جودة المنتجات، وتقديم أفضل تجربة للمتابعين.
وأضافت أن هذا التطبيق فريد من نوعه؛ لأنه جمع بين الأفلام والدراما والموسيقى والألعاب في منصة ترفيهية واحدة، ويعمل على تقديم محتوى أصلي وحصري وبجودة عالية، ما يجعله الأول من نوعه في جمع كل هذه العناصر في مكان واحد.
وأشارت عزام إلى أن التطبيق يولي أهمية كبيرة للمحتوى الآمن والمناسب لجميع الأعمار، مشيراً إلى وجود فريق متخصص، مع ضمان أن يكون المحتوى مفيداً وملائماً للمجتمع العربي؛ حيث يتم التركيز على تقديم محتوى يضيف قيمة حقيقية للمجتمع ويحترم ثقافته.
من جانبه أوضح يوسف مجدي، صانع محتوى أن صناعة المحتوى التعليمي والترفيهي أصبحت واحدة من أهم الصناعات الإبداعية في العصر الحديث، لافتاً إلى أن المحتوى التعليمي يهدف إلى إيصال المعرفة بطريقة مبسطة من خلال دمج الفيديوهات التوضيحية والبودكاست والدروس التفاعلية، بينما المحتوى الترفيهي يعد بمثابة مكافأة للعقل والجسد؛ فهو يساعد على تخفيف التوتر وتحسين الحالة النفسية التي تنعش الذهن وتعيد التوازن.
وأشار مجدي إلى أنه لإنتاج المحتوى الناجح في هذا المجال يجب التركيز على عناصر الإبداع والجودة والقيمة المضافة، فصناعة المحتوى ليست مجرد تقديم معلومات أو تسلية، بل هي عملية تهدف إلى بناء علاقات قوية مع الجمهور، وتحقيق التأثير الإيجابي المستدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع دبي قمة الملیار متابع
إقرأ أيضاً:
المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة
درعا-سانا
تتميز المائدة الرمضانية في محافظة درعا بتنوع أطباقها التقليدية التي تتوارثها الأجيال، وتعكس نكهة وأصالة وتميز المطبخ الشعبي الحوراني.
ومن بين هذه الأطباق يحظى المنسف الحوراني باللبن والجميد والفريكة وفطائر الكشك والمكمورة بمكانة خاصة، حيث تعدّ من الأطعمة التي يقبل عليها الأهالي خلال الشهر الفضيل، لما توفره من قيمة غذائية عالية ونكهة مميزة.
وعن تحضير المنسف الحوراني، تحدثت الحاجة لطيفة العلي: إن المنسف باللبن والجميد يحظى بشعبية واسعة خلال الشهر الفضيل، حيث يُطهى لحم الضأن باللبن والجميد، ويُقدَّم فوق الأرز مع الكبة والمكسرات وخبز الشراك “المشروح”، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، ما يجعله مناسباً للصائمين.
وبينت السيدة فاطمة السليم أن الفريكة تعد من الأطباق الأساسية في درعا خلال رمضان، وهي عبارة عن حبوب القمح الأخضر التي يتم حصدها قبل نضجها الكامل، ثم تُشوى على النار وتُطحن بشكل خشن، وتُطهى مع اللحم أو الدجاج، وتُقدّم عادةً إلى جانب اللبن أو السلطة، ما يجعلها وجبة متكاملة تلائم أجواء الصيام.
أما فطائر الكشك فتعد من الآكلات التقليدية التي تحضر بعجينة رقيقة محشوة بمزيج من الكشك المصنوع من لبن مجفف ممزوج بالبرغل الناعم بحسب سعدة الحسن التي أضافت: يتم خبزها في التنور أو الفرن، وتتميز بطعمها الحامض اللذيذ الذي ينعش الصائم بعد يوم طويل.
وقالت سميرة عبد الرحمن: إن طبق المكمورة من الآكلات الريفية الشهيرة في درعا، وهي وجبة مشبعة تعتمد على العجين والبصل والدجاج، وتُخبز في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون، موضحة أن المكمورة من الأطباق الشهية التي تحضر بكثرة في التجمعات العائلية خلال رمضان.
ولا تخلو المائدة الرمضانية في درعا من الحلويات التقليدية التي تقدم بعد الإفطار، مثل القطايف، والكنافة وغيرها، حيث تضيف هذه الحلويات لمسة خاصة للمائدة.