تحفيضات جديدة تهم أسعار بيع أدوية الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير الصحة، أمين التهراوي، عن تخفيض أسعار 190 دواء، بما في ذلك أدوية مخصصة لعلاج الأمراض المزمنة.
هذا القرار يأتي في إطار برنامج المراجعة الدورية لأسعار الأدوية، الذي أطلقته الوزارة منذ عام 2021، وأسفر حتى الآن عن تعديل أسعار أكثر من 5350 منتجًا صيدلانيًا، مما يعكس التزام الحكومة بضمان توفر العلاجات بأسعار معقولة لجميع المواطنين.
ومن بين الأدوية التي شملتها التخفيضات الأخيرة، شهدت 169 دواءً جديدًا، أغلبها مخصص لعلاج أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار.
وأوضح وزير الصحة أن هذه الخطوة تأتي استجابة لاحتياجات الفئات الأكثر تأثرًا بالأمراض المزمنة، مما يعزز قدرتها على متابعة العلاج بشكل مستدام ودون أعباء مالية كبيرة.
رغم الجهود المستمرة لتخفيض أسعار الأدوية، يواجه النظام الحالي لتحديد الأسعار تحديات كبيرة. أبرز هذه التحديات يتمثل في دخول أدوية مبتكرة باهظة التكاليف إلى السوق، بالإضافة إلى التوسع في نظام التأمين الصحي الإجباري، الذي يضع ضغطًا متزايدًا على أنظمة الحماية الاجتماعية.
وأشار التهراوي إلى أن نظام تسعير الأدوية خضع لإصلاحات سابقة، مثل إصلاح 2013، الذي حدد قواعد التسعير بشكل أكثر شفافية. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مراجعات متواصلة لتكييف النظام مع التغيرات في السوق العالمية والمحلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إنفلونزا الطيور: اكتشاف سلالة جديدة لدى عامل في مزرعة ألبان بولاية نيفادا الأمريكية
تتصاعد المخاوف الصحية العالمية مع تسجيل إصابة جديدة بسلالة مختلفة من إنفلونزا الطيور في ولاية نيفادا الأمريكية، حيث أصيب عامل في مزرعة ألبان بالفيروس، وفقا لما أعلنته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
وتأتي هذه الإصابة في سياق تفش أوسع للمرض، إذ شهدت الولايات المتحدة انتشار سلالتين مختلفتين: الأولى B3.13 التي تم تأكيد وجودها في مارس الماضي.
وأصابت 962 رأسا من الماشية في 16 ولاية، معظمها في كاليفورنيا، والثانية D1.1 التي اكتشفت في قطعان ماشية نيفادا أواخر يناير عبر فحوصات الحليب ضمن برنامج مراقبة بدأ في ديسمبر الماضي.
ورغم أن الحالة المسجلة في نيفادا لم تستدع دخول المستشفى، حيث اقتصرت الأعراض على احمرار العين وتهيجها، إلا أن تتبع العدوى إلى بقرة للمرة الأولى يثير قلقا متزايدا. وقد سبق رصد هذه السلالة لدى أكثر من عشرة أشخاص تعرضوا للدواجن.
ويمتد القلق إلى المستوى الدولي، حيث سجلت إصابة في المملكة المتحدة الشهر الماضي، مع ملاحظة زيادة حالات الإصابة بين الطيور البرية عالميا.
وتتركز المخاوف حول احتمال تحور الفيروس إلى شكل أكثر قابلية للانتقال بين البشر، مما قد يؤدي إلى انتشار وباء إنفلونزا عالمي.
غير أن مسؤولي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يؤكدون أن الفيروس، المعروف علميا باسم H5N1 من النوع A، لا يزال يشكل خطرا منخفضا على عامة الناس، مع عدم وجود أي دليل على انتقال العدوى من الشخص المصاب إلى آخرين.
Relatedتحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد5 ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا الطيور: المملكة المتحدة تستعد لجائحة محتملة بتكلفة قياسيةفرنسا ترفع مستوى خطر "إنفلونزا الطيور" إلى "مرتفع" وتفرض تدابير وقائية مشددةنوعان من إنفلونزا الطيورويشير اكتشاف فيروس D1.1 إلى أن نوعين مختلفين من الفيروس قد انتشرا من الطيور البرية إلى الماشية مرتين على الأقل، مما يعزز المخاوف بشأن انتشار الفيروس على نطاق أوسع وصعوبة السيطرة على العدوى بين الحيوانات والأشخاص العاملين معها.
ووفقا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تم الإبلاغ عن إصابة 68 شخصا على الأقل بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة العام الماضي، جميعهم تقريبا كانوا على اتصال وثيق بالأبقار أو الدواجن، وأصيب معظمهم بنسخة B3.12.
وكان المركز قد أشار في وقت سابق، إلى أن السلالة D1.1 ظهرت فقط في حالات في ولايتي لويزيانا وواشنطن.
لكن الوكالة كشفت يوم الاثنين، أن البيانات الحالية تشير إلى أن السلالة D1.1 ربما أصابت حوالي 15 شخصا في خمس ولايات هي أيوا ولويزيانا وأوريغون وواشنطن وويسكونسن في العام الماضي، جميعهم مرتبطون بالدواجن.
وارتبطت النسخة D1.1 من فيروس إنفلونزا الطيور بأول حالة وفاة في الولايات المتحدة، وكذلك بحالات مرضية شديدة في كندا. ففي يناير الماضي، توفي شخص في ولاية لويزيانا بعد إصابته بأعراض تنفسية حادة جراء مخالطته للطيور البرية والطيور في الفناء الخلفي. كما أدخلت فتاة مراهقة إلى المستشفى في كولومبيا البريطانية لأشهر بسبب إصابتها بالفيروس، الذي تم تتبعه إلى الدواجن.
ورغم أن الخطر على عامة الناس في الولايات المتحدة ما زال منخفضا، إلا أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أكد أن إنفلونزا الطيور تشكل تهديدا أكبر لأولئك الذين يتعاملون عن كثب أو لفترات طويلة مع الأبقار أو الطيور أو الحيوانات الأخرى المصابة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوروبا تشهد ارتفاعًا بنسبة 31% في الأمراض المنقولة جنسيًا: بعض الحالات يصعب علاجها اكتشاف إنفلونزا الطيور لدى خنزير في أمريكا لأول مرة.. فهل لذلك تهديد للبشر؟ الولايات المتحدة تواجه إنفلونزا الطيور: تحديات جديدة تزامناً مع موسم الإنفلونزا السنوي ازنولفنلأاتفشي وباء - انتشار مرضانفلونزا الطيور