الصحة: تقديم 5.6 مليون خدمة طبية في بني سويف خلال 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تقديم ما يزيد على 5 ملايين و634 ألفًا و387 خدمة طبية عبر مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بمحافظة بني سويف.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مستشفيات محافظة بني سويف شهدت تطورات ملموسة في الخدمات المقدمة، حيث تم تقديم أكثر من مليون و414 ألفًا و900 خدمة طبية عبر أقسام الاستقبال، الداخلي، الرعايات، العمليات، والأشعة، كما أسهمت العيادات الخارجية في تقديم 787 ألفًا و302 خدمة طبية في مختلف التخصصات، مع تفعيل العيادات المسائية في ثمانية تخصصات تشمل مستشفيات الصدر، الرمد، الحميات، ناصر، الواسطى، ببا، الفشن، وسمسطا.
هذا بالإضافة إلى تقديم 131 ألفًا و512 خدمة طبية من خلال 91 قافلة طبية، وصلت إلى المناطق الأكثر احتياجًا، وإصدار 14 ألفًا و86 قرارًا على نفقة الدولة، مع العمل على مشروع ميكنة الغسيل الكلوي لتقديم خدمات أفضل للمرضى.
وأضاف عبدالغفار أن مستشفى صدر بني سويف شهدت نقلة نوعية في الخدمات الصحية، حيث تم إنشاء وحدة رعاية الأطفال بسعة 6 أسرّة، وإضافة 4 أسرّة رعاية مركزة، ما رفع القدرة الاستيعابية إلى 27 سريرًا، كما تم توفير 6 مخارج لأجهزة الكلى الصناعي لتشغيل أسرّة رعاية مركزة مخصصة لمرضى الغسيل الكلوي، بالإضافة إلى افتتاح قسم العلاج الطبيعي وتجهيزه بأحدث الأجهزة، مثل جهاز الموجات الكهرومغناطيسية، وجهاز شد الفقرات، وجهاز الليزر المخصص لعلاج الكسور والتهابات الأعصاب.
وشهدت مستشفى الفشن المركزي تطورًا مماثلًا، شمل إنشاء وحدة عناية للأطفال بسعة 12 سريرًا، وتجهيز قسم الحضانات بـ12 حضانة جديدة، إلى جانب تطوير القسم الداخلي للأطفال، ورفع كفاءة أقسام الرعاية المركزة والمعامل بإضافة أجهزة فصل مشتقات الدم والبلازما.
كما يجري العمل حاليًا على تطوير مستشفى حميات بني سويف، بما يشمل تحديث مبنى الغسيل الكلوي، وإنشاء غرفة عمليات وقسم رعاية مركزة مخصص لمرضى الغسيل الكلوي بطاقة استيعابية تبلغ 4 أسرّة، وتم كذلك تطوير قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الواسطى ليواكب المعايير الحديثة.
وشهدت مستشفيي إهناسيا التخصصي وبني سويف التخصصي زيادة في الطاقة الاستيعابية للحضّانات لتصل إلى 20 حضّانة وتم دعم المستشفيين بتوفير 3 أجهزة تنفس صناعي، و6 أجهزة (مونيتور)، بهدف تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للأطفال حديثي الولادة.
وأشار عبدالغفار إلى الجهود المبذولة في تطوير مراكز ووحدات الرعاية الأولية، حيث قدمت هذه المنشآت 4 ملايين و219 ألفًا و487 خدمة طبية، تضمنت خدمات الاستقبال، المبادرات الرئاسية، والعيادات، وقدمت خدمات تنظيم الأسرة لـ815 ألفًا و482 سيدة، بينما نفذت الرائدات الريفيات 990 ألفًا و858 زيارة منزلية للتوعية الصحية.
كما تم إدراج 23 وحدة رعاية ضمن المرحلة الثانية من مبادرة تطوير وحدات الرعاية الأولية، مع تفعيل غرف المشورة الأسرية في المراكز والوحدات، وشهدت الفترة الماضية إنشاء مركز تنمية الأسرة في بني عدي بمركز ناصر، وجارٍ الانتهاء من تجهيزاته.
وفي إطار مشروع "حياة كريمة"، بدأ التشغيل الفعلي لوحدتي طب أسرة منية الجيد والشريف بمركز ببا، والتشغيل التجريبي لوحدة طب أسرة الحي الرابع، مع تخصيص عيادتين لذوي الاحتياجات الخاصة بوحدتي الإسكان الاجتماعي ومنية الجيد، كذلك، تم تجهيز قسم العلاج الطبيعي بمركز طبي شرق النيل بأحدث المعدات الطبية.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة سماح أحمد جاد، وكيل وزارة الصحة ببني سويف، تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الطبية الخاصة، حيث شملت 4526 منشأة، وأسفرت عن إصدار 2193 قرارًا بإغلاق المنشآت التي لم تستوفِ الاشتراطات الصحية.
كما نفذت فرق مراقبة الأغذية حملات تفتيش على 9692 منشأة غذائية، نتج عنها إعدام 14 ألفًا و96 كجم من الأغذية الفاسدة، بالإضافة إلى 7 ملايين و488 ألفًا و488 لترًا من العصائر والمشروبات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، مع إصدار 1626 قرارًا بإغلاق المنشآت المخالفة.
وأوضحت أن التعليم الطبي المستمر يمثل محورًا أساسيًا في خطط العمل لرفع كفاءة الكوادر البشرية، حيث شارك العاملون في القطاع الصحي بـ924 برنامجًا تدريبيًا يغطي الجوانب العلمية والفنية والإدارية، كما شهدت مدرسة التمريض بأروط تطورًا من خلال إضافة فصل جديد لدعم المنشآت الصحية بخريجين مؤهلين.
وأكدت، المتابعة المستمرة لأعمال تطوير مستشفيات ناصر العام، الحميات، ببا المركزي، وسمسطا المركزي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار بسرعة تنفيذ المشروعات القائمة لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 الغسیل الکلوی خدمة طبیة بنی سویف ة رعایة
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص عالمي في رعاية الصحة النفسية
وجدت بيانات جديدة من 21 دولة أن حوالي 7% فقط من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم يحصلون على رعاية كافية.
وكان الرجال أقل احتمالية من النساء للحصول على رعاية نفسية، وكذلك الحال بالنسبة للأقل تعليماً.
وقال الدكتور دانييل فيغو الذي قاد البحث من جامعة بريتش كولومبيا الكندية: "على مستوى العالم، كانت النساء أكثر احتمالية بنسبة 50% لتلقي العلاج الفعال، على الرغم من أن الرجال لديهم أكثر من ضعف انتشار اضطرابات تعاطي المخدرات ومعدل الوفيات بالانتحار مقارنة بالنساء".
نسبة مفاجئةوبحسب "هيلث داي"، وجد البحث أن حوالي 93% ممن يعانون من مشاكل الصحة العقلية أو تعاطي المخدرات، في جميع أنحاء العالم، لا يحصلون على رعاية كافية.
وفي كثير من الحالات، لا يدرك المصابون حتى أن لديهم مشكلة.
وجاءت البيانات الجديدة من استطلاعات أجرتها منظمة الصحة العالمية شملت ما يقرب من 57 ألف مشارك في 21 دولة، وأُجريت على مدى 19 عاماً.
وقد استوفى جميع المشاركين المعايير القياسية للإصابة بمرض عقلي، بما في ذلك اضطرابات تعاطي المخدرات.
الوعي بالحالةوأفاد البحث بأن أقل من نصف المشاركين (46.5%) أدركوا أن لديهم حالة تستحق العلاج.
وفي المجموعة التي أدركت حاجتها للعلاج، قال حوالي الثلث فقط (34.1%) إنهم حاولوا اللجوء إلى النظام الطبي في بلادهم طلباً للمساعدة.
وعندما طلبوا المساعدة، حصل حوالي 83% منهم على ما أطلق عليه الباحثون مستوى "أدنى" من الرعاية لحالتهم، وفي تلك المجموعة انتهى الأمر بحوالي النصف (47%) بالحصول على "علاج فعال"، كما أظهر البحث.
وشملت الدول المشاركة في البيانات: الولايات المتحدة، واليابان، فضلاً عن العديد من الدول في أوروبا الغربية والشرقية وأمريكا الجنوبية.
وبجانب "الفجوة بين الجنسين" الملحوظة في رعاية الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، فإن الأشخاص ذوي المستويات التعليمية المنخفضة كانوا أيضاً أكثر عرضة للفشل في التشخيص والعلاج، وفقاً للدراسة.
وقال فيغو: "إن إحدى الطرق لتعزيز مستويات الرعاية قد تكون تثقيف أطباء الرعاية الأولية بشكل أفضل.
وأوضح أن "تحسين قدرة هؤلاء الأطباء العامين وأطباء الأسرة على تشخيص وعلاج الأشكال الخفيفة إلى المتوسطة، ومعرفة متى يجب إحالة الأشخاص الأكثر تضرراً إلى المتخصصين، يصبح حجر الزاوية في النظام".