وزير المالية الإسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى هي وثيقة "استسلام تل أبيب"
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بيزاليل سموتريتش بالاتفاق الذي يجري العمل عليه في قطر لإنهاء القتال في غزة وإعادة الرهائن، ووصفه بأنه صفقة "استسلام".
وقال في برنامج "X" على قناة "X" إن "الصفقة هي كارثة على الأمن القومي لإسرائيل"، وأضاف: "لن نكون جزءا من صفقة استسلام ووقف الحرب".
وأضاف "هذا هو الوقت المناسب لمواصلة احتلال وتطهير القطاع بأكمله بكل قوتنا، والسيطرة نهائيا على المساعدات الإنسانية من حماس، وفتح أبواب الجحيم على غزة حتى تستسلم حماس بشكل كامل ويعود كل الرهائن".
وكانت قد تسلمت إسرائيل إسرائيل وحماس مسودة "نهائية" لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بهدف إنهاء الحرب في غزة، من قطر بعد إنهاء الاتفاق على بنود المسودة.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن مسؤول مطلع على المفاوضات قوله إن انفراجة تم التوصل إليها في الدوحة بعد منتصف الليل عقب محادثات بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ورئيس الوزراء القطري.
وكان مسؤول إسرائيل قال: إن إسرائيل حتى مساء أمس لم تتلق مسودة اقتراح بشأن اتفاق لوقف القتال في غزة وإعادة الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إعادة الرهائن إطلاق سراح الأسرى القتال في غزة تبادل الأسري مساعدات الإنسانية وزير المالية الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
توقيع وثيقة لوقف الزحف العمراني في الأراضي الزراعية في إب
الثورة نت/..
وُقع في عزلة عراس بمديرية يريم محافظة إب، على وثيقة تقضي بمنع الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
جاء ذلك خلال لقاء وسع عُقد في المديرية، ضم أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، وقيادة المجلس المحلية، بالمديرية والتعبئة والسلطة القضائية، وعددًا من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
وتناول اللقاء الجوانب المتصلة بخطورة الزحف العمراني والبناء في الأراضي الزراعية، والتأكيد على توقيع وثيقة تقضي بالحد من هذه الظاهرة التي تهدّد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قاع الحقل.
وفي اللقاء، أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي، إلى خطورة التوسع العمراني على الأراضي الزراعية في القيعان والأودية، لما يشكله ذلك من تهديد على مستقبل الزراعة.
ولفت إلى أن ما توارثه الآباء والأجداد هو الحفاظ على الأراضي الزراعية الخصبة، والبناء في المنحدرات غير الصالحة للزراعة، مبينًا أن المباني والحصون القديمة شاهد حي على ذلك، ما يتطلب منع التوسع العمراني بالأراضي الزراعية.
فيما أكد مدير المديرية محمد الخالد، أهمية وقف الزحف العمراني، مشيرًا إلى أن المجلس المحلي بالمديرية حددّت عددًا من المناطق والوديان كمناطق محظور البناء فيها.
وأفاد بأنه سيتم تحديد وحدات الجوار وإعداد المخططات بالتنسيق مع الهيئة العامة لأراضي، مشددًا على ضرورة التزام الجميع والتعاون لتنفيذ ذلك.
بدوره، شدد مستشار المحافظة محمد العراسي على الالتزام بما تضمنته الوثيقة، وعلى الجهات المختصة متابعة ذلك باستمرار واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
من جهته، أشار وكيل نيابة يريم والرضمة القاضي عبدالولي علاو إلى الأضرار الناتجة عن التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية، وآثارها السلبية على المستويين البيئي والاقتصادي، وضياع مصادر الدخل للأسر المعتمدة على الزراعة.
وبارك المشاركون في اللقاء هذه الخطوة، معتبرين إياها خطوة في المسار الصحيح للحفاظ على الزراعة ووقف مخاطر التوسع العمراني.
حضر اللقاء مسؤولا التعبئة بالمديرية محمد الحسني، والوحدة الاجتماعية علي الجبلي، ومدير فرع هيئة الأراضي صالح شعبان، ومتابع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة أحمد العراسي، وعدد من المسؤولين.