الصحف العالمية اليوم.. محادثات بين الوسطاء للتوصل إلى تهدئة مؤقتة بغزة.. أضرار بيئية جسيمة بعد تزايد عدد الحرائق في كاليفورنيا.. تحديات اقتصادية جراء التضخم في الدول الكبرى
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
سلطت الصحف العالمية اليوم، الاثنين، الضوء على أبرز الأحداث والقضايا المتنوعة التي تشكل محط اهتمام عالمي والتي شملت تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة في غزة، كما تناولت بشكل موسع تطورات حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا، وتطرقت أيضا إلى التحديات الاقتصادية العالمية الناجمة عن التضخم المستمر في العديد من الدول الكبرى، إضافة إلى تطورات النزاع في أوكرانيا
التوترات في الشرق الأوسط
واصلت الصحف الأجنبية تغطيتها للأزمة في غزة، حيث ركزت على استمرار الأعمال القتالية بين إسرائيل وحركة حماس.
فقد تناولت صحيفة " The Guardian" البريطانية، تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة في غزة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دوليين محاولات متجددة لتحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. كما استعرضت دور الوساطة الدولية، بما في ذلك التدخلات من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية لتخفيف الأزمة الإنسانية. كما أبرزت الصحيفة تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة بسبب القصف المستمر.
وأكدت أيضا أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان تحاول تقديم مساعدات طارئة لملايين المدنيين في غزة، وسط تدمير البنية التحتية الأساسية. هناك دعوات متزايدة من قبل المنظمات الإنسانية لوقف فوري للأعمال العدائية للسماح بدخول المساعدات الطبية والغذائية إلى المنطقة.
وركزت صحيفة "نيويورك تايمز The New York Times"، في تقرير لها على استمرار التصعيد العسكري في غزة، حيث تتواصل المعارك العنيفة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس. وسلطت الصحيفة الضوء على الضغوط الدولية لفرض هدنة، إضافة إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع. كما تناولت دور الولايات المتحدة والأمم المتحدة في محاولة الوساطة ووقف العنف.
وأفادت "BBC News" بأن الوضع على الأرض في غزة لا يزال متوترًا، حيث تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على مواقع تابعة لحماس، بينما تواصل الحركة إطلاق الصواريخ على مدن إسرائيلية. رغم هذه الهجمات المستمرة، هناك محادثات بين الوسطاء الدوليين لضمان التوصل إلى تهدئة مؤقتة تسمح بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
فيما تناولت The Washington Post المواقف المتباينة بين الطرفين. حيث أصرّت إسرائيل على أن أي هدنة يجب أن تشمل وقفًا كاملاً لإطلاق الصواريخ من قبل حماس، بينما أعلنت حماس أنها ستقبل بوقف إطلاق النار فقط إذا توقفت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل كامل.
وفي الوقت نفسه، أشار تقرير من صحيفة "Le Monde" الفرنسية إلى تعثر المحادثات في ظل التباين الكبير في شروط كل طرف. كما نقلت الصحيفة عن بعض الخبراء قولهم إنه في حال استمرار القتال، فإن الوضع الإنساني في غزة قد يصل إلى مستويات غير قابلة للتحمل.
لا يزال النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا يهيمن على الصحف، مع تسليط الضوء على الهجمات العسكرية، والعقوبات الاقتصادية الغربية على روسيا، والتوجهات السياسية المتغيرة. وسط تحليلات وتوقعات بشأن مسار الحرب وتوازن القوى في المنطقة.
وتحدث شبكة "BBC News" عن تطورات النزاع في أوكرانيا، حيث قامت القوات الروسية بتكثيف الهجمات على بعض المناطق الإستراتيجية في الشرق والجنوب. الصحيفة أشارت إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر في المعركة مع استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، حيث تسعى الدول الغربية لزيادة الضغوط الاقتصادية والعسكرية على روسيا.
وفي تقرير نشرته صحيفة The New York Times، تم التركيز على الدعم العسكري المستمر من قبل الدول الغربية لأوكرانيا، بما في ذلك تقديم أسلحة متقدمة مثل الصواريخ المضادة للطائرات والطائرات بدون طيار. الصحيفة ذكرت أن هذه الأسلحة تساعد القوات الأوكرانية في التصدي للهجمات الروسية، لكنها حذرت من أن الحرب قد تستمر لوقت طويل بسبب الجمود على جبهات القتال الرئيسية.
وفي Politico، تم تناول الوضع الداخلي في أوكرانيا، حيث أكدت الصحيفة على أن الحكومة الأوكرانية تواجه تحديات كبيرة من حيث الاستقرار السياسي والاقتصادي بسبب النزاع المستمر. الصحيفة تناولت تصريحات بعض المسؤولين الأوكرانيين الذين دعوا إلى إصلاحات داخلية لتعزيز الثقة في الحكومة وإعادة بناء الاقتصاد بعد سنوات من الحرب.
وركزت The Washington Postعلى المحاولات المستمرة للوساطة الدولية، حيث تم الإشارة إلى أن بعض الدول، مثل تركيا وفرنسا، تواصل الضغط من أجل استئناف المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا. الصحيفة ذكرت أن هناك بوادر أمل ضئيلة لنجاح هذه المحادثات في ظل استمرار الهجمات العسكرية وتباين المواقف بين الطرفين.
وتناولت Le Monde الأبعاد الإنسانية للنزاع، مشيرة إلى أن الحرب تسببت في نزوح ملايين الأوكرانيين، بالإضافة إلى تأثيرها الكارثي على المدنيين الذين يعيشون في مناطق القتال. الصحيفة ذكرت أن المنظمات الإنسانية تسعى لتوفير المساعدات، ولكن وصول هذه المساعدات يتعثر بسبب القصف المستمر.
الأزمة الاقتصادية العالمية
فقد تطرقت صحيفة "The Financial Times" إلى التحديات الاقتصادية العالمية الناجمة عن التضخم المستمر في العديد من الدول الكبرى. وأوردت الصحيفة أن الحكومات المركزية والبنوك المركزية تواجه صعوبة في معالجة تداعيات التضخم، مع تسليط الضوء على السياسات النقدية الصارمة التي يتم تبنيها، مثل رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو
وقدمت الصحيفة تحليلاً حول كيف تؤثر السياسات النقدية الصارمة على اقتصادات الدول الكبرى والأسواق الناشئة، مع توقعات بتزايد التحديات الاقتصادية في النصف الأول من 2025.
انتشار الحرائق في مناطق واسعةبكاليفورنيافي تقرير The New York Times، تم تسليط الضوء على تزايد عدد حرائق الغابات في كاليفورنيا بسبب الظروف الجوية القاسية والرياح العاتية. الصحيفة أشارت إلى أن الحرائق اندلعت في مناطق مختلفة من الولاية، بما في ذلك المناطق الجبلية والغابات المحيطة بمدينة لوس أنجلوس. كما تم تحذير السكان من خطر انتقال الحرائق إلى مناطق مأهولة بالسكان.
فيما نشرت The Guardian تقريرًا عن الفرق المحلية والإقليمية التي تكافح للسيطرة على الحرائق، حيث عملت فرق الإطفاء لعدة أيام على احتواء النيران التي تلتهم مساحات شاسعة من الأراضي. الصحيفة أوردت أن السلطات المحلية طلبت تعزيزات من الولايات المجاورة لمساعدة فرق الإطفاء في مواجهة الحريق. كما تمت الإشارة إلى استخدام الطائرات المروحية لرش المياه ومؤثرات إخماد الحريق.
في تقرير The Washington Post، تم التركيز على الأضرار البيئية التي تسببت فيها الحرائق، حيث تم تدمير مساحات واسعة من الغابات والنباتات الطبيعية. الصحيفة لفتت إلى أن الدخان الناتج عن الحرائق أثر على جودة الهواء في المدن الكبرى مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، مما أدى إلى تحذيرات صحية للمواطنين من خطر استنشاق الدخان والمواد السامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حرائق الغابات الصحف العالمية الشرق الأوسط المزيد الدول الکبرى الضوء على فی الشرق فی تقریر إلى أن من قبل فی غزة
إقرأ أيضاً:
تراجع التضخم للشهر الرابع على التوالي.. الاقتصاد المصري يحقق نتائج إيجابية وخبراء يتوقعون قرارات اقتصادية مهمة قريبًا
أعلن البنك المركزي المصري أن معدل التغير الشهري في الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يعده البنك، سجل 1.6% في فبراير 2025، مقارنة بـ 13.2% في فبراير 2024، و1.7% في يناير 2025.
وعلى أساس سنوي، تراجع معدل التضخم الأساسي ليسجل 10.0% في فبراير 2025، مقابل 22.6% في يناير 2025، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات التضخم.
استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيهوفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بلغ معدل التغير الشهري في الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر 1.4% في فبراير 2025، مقابل 11.4% في فبراير 2024، و1.5% في يناير 2025. كما سجل معدل التضخم العام للحضر 12.8% في فبراير 2025، مقارنة بـ 24.0% في يناير 2025.
الخبير الاقتصادي أشرف غراب: التراجع يفوق التوقعاتعلق الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية، على التراجع الكبير في معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية خلال فبراير 2025، الذي انخفض للشهر الرابع على التوالي ليصل إلى 12.5%، مقابل 23.2% في يناير 2025.
وأوضح أن هذا التراجع يفوق التوقعات ويرجع إلى:
استقرار أسعار السلع الأساسية نتيجة زيادة المعروض.طرح السلع بأسعار منخفضة في المجمعات الاستهلاكية والمعارض والشوادر التي تنظمها الدولة.استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بفضل توافر النقد الأجنبي.زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي، مما ساعد في ضبط الأسعار.وجود مخزون استراتيجي من السلع الأساسية يكفي لشهور طويلة.توقعات بانخفاض إضافي للتضخم وخفض سعر الفائدةوأشار غراب إلى أن تراجع التضخم يعود جزئيًا إلى تأثير سنة الأساس، متوقعًا أن يستمر الانخفاض خلال الأشهر المقبلة، مما قد يدفع البنك المركزي المصري إلى خفض سعر الفائدة في اجتماعه القادم.
وأضاف أن توافر السلع بأسعار مخفضة عبر المعارض الحكومية والشوادر التي نظمتها الغرف التجارية وبعض الأحزاب ساهم في تقليص جشع التجار، مما أجبرهم على خفض الأسعار أو تثبيتها للحفاظ على معدلات البيع.