“الذكر السام”.. ابتكار للحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
طور علماء أستراليون تقنية مبتكرة باستخدام الحيوانات المنوية “السامة” من البعوض المعدل وراثيا لتقليل أعداد الإناث، وتوصف هذه الطريقة بأنها سريعة وفعالة، مع الحفاظ على الأنواع غير الضارة.
وأوضح علماء أستراليون في دراسة نشرت في مجلة Nature Communication أن الحيوانات المنوية “السامة” من البعوض المعدل وراثيا يمكن أن تساعد في مكافحة انتقال الأمراض الاستوائية.
وتتكون التقنية، المعروفة باسم “الذكر السام”، من تربية البعوض الذي تحتوي حيواناته المنوية على بروتينات سامة، قاتلة للإناث بعد التزاوج.
وبالتالي فإن الهدف هو قتل مجموعات من إناث الحشرات، التي هي الوحيدة التي تعض وتمتص الدم مع خطر تلقيح ضحاياها بأمراض معدية قاتلة مثل الملاريا أو حمى الضنك.
ووفقا للعالم سام بيتش من جامعة ماكواري الأسترالية، فإن هذه الطريقة “يمكن أن تعمل بسرعة المبيدات الحشرية، دون الإضرار بالأنواع المفيدة”.
ويضيف الخبير المشارك في هذه الدراسة: “هذا الحل المبتكر يمكن أن يغير الطريقة التي ندير بها الآفات، مما يوفر الأمل لمجتمعات أكثر صحة ومستقبل أكثر استدامة” وفق تعبيره.
وركزت الاختبارات الأولى، لإثبات هذا المفهوم، على ذباب الخل، وهو نوع شائع الاستخدام في المختبر بسبب عمره القصير، وأفاد علماء أن الإناث التي تزاوجت مع ذكور “سامين” شهدت انخفاضًا ملحوظًا في متوسط العمر المتوقع لها.
وقال ماسيج ماسيلكو، وهو باحث آخر في جامعة ماكواري، إن الخطوة التالية هي إجراء اختبارات على البعوض “للتأكد من عدم وجود خطر على البشر أو الأنواع الأخرى غير المستهدفة.
والهندسة الوراثية، التي تتكون من التلاعب بالحمض النووي للكائنات الحية، هي تقنية تستخدم منذ فترة طويلة للسيطرة على مجموعات البعوض المسؤولة عن نقل الأمراض، وخاصة عن طريق جعل مجموعات الذكور عقيمة. لكن عمليات المحاكاة الحاسوبية تظهر أن الطريقة “السامة” يمكن أن تكون أكثر فعالية، كما يقول فريق العلماء.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ترقب معجزة أو نقمة تشعل الجحيم أكثر.. حرائق لوس أنجلوس بوجه رياح وهذا ما يمكن أن يحصل
(CNN)—أبرز رئيس كتيبة الإطفاء في كاليفورنيا، برنت باسكوا، إمكانية أن تنشط الرياح مرة أخرى في الأيام المقبلة بعد فترة راحة قصيرة، مما يشكل تهديدًا محتملاً بينما يعمل رجال الإطفاء على احتواء أربعة حرائق كبرى لا تزال مشتعلة في جميع أنحاء لوس أنجلوس، ولكنها يمكن أن تقدم أيضًا نعمة غير متوقعة من خلال تغيير اتجاه الحريق، على حد تعبيره.