«المؤتمر»: الجماعة الإرهابية تواصل مخططها الخبيث ضد مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الشائعات لم تتوقف ضد الدولة المصرية، والجماعات الإلكترونية لم ولن تتوقف عن بث الأكاذيب ضد مؤسسات الدولة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وضرب مؤسسات الدولة، قائلا: «الجماعات الإرهابية لم تتوقف عن نشر الشائعات والأكاذيب يوميا، وبعد فشلهم الذريع في العودة للمشهد نجدها تطلق شائعات يوميا بهدف ضرب استقرار مؤسسات الدولة».
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان، اليوم الاثنين، أن الجماعة الإرهابية تشن هجوما كبيرا على مؤسسات الدولة من خلال خطة ممنهجة وحرب الشائعات لم تتوقف يساندها ويدعمها لجان إلكترونية من الداخل؛ بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة استقرار الدولة، خاصة وأن مصر تشهد تنمية غير مسبوقة، تنمية شاملة في مختلف المحافظات؛ وهو ما أثار حفيظة الجماعة الإرهابية، وأصبحوا يعتمدون على مواقع التواصل ووسائل الإعلام الخاصة بهم لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الجماعة الإرهابية تقوم بتضليل الرأي العام، وذلك من خلال استغلال الأوضاع الجارية في المنطقة ونشر شائعات وأكاذيب ويقوم التابعين لهم وأنصارهم في الداخل والخارج الترويج لهذه الشائعات بهدف ضرب استقرار الوطن والنيل من المؤسسات الوطنية ووقف مسيرة الإنجازات والتنمية الشاملة التي تشهدها الجمهورية، ووقف تنفيذ المشروعات القومية التي جعلت مصر تتصدر دول المنطقة في التنمية وأصبحت وجهة استثمارية وسياحية خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجماعة الإرهابية الإخوان حزب المؤتمر الجماعة الإرهابیة مؤسسات الدولة
إقرأ أيضاً:
نكبة 11 فبراير.. بداية انزلاق اليمن إلى هاوية الفوضى والانقسام
مثلت نكبة 11 فبراير 2011 بداية لانزلاق اليمن في هاوية الفوضى والانقسام، مع دخوله مرحلة جديدة من الاقتتال والدمار.
ففي ذلك اليوم، شهد اليمن بداية انهيار مسار الجمهورية والديمقراطية، إثر تحالف بين حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وجماعة الحوثي، وهو التحالف الذي كان هدفه المشترك الانقلاب على النظام السياسي القائم والسيطرة على مؤسسات الدولة، وتدمير كل ما تم بناؤه على مدار عقود.
وبدا تحالف الإخوان والحوثيين يتكشف تدريجيًا عن نوايا هدم النظام الجمهوري والديمقراطي في البلاد، بدلاً من تحقيق الإصلاح السياسي والاجتماعي.
وبدأت هذه القوى تتعاون وتتحالف لهدم مؤسسات الدولة اليمنية، حيث اتفقوا على تقويض النظام السياسي وتدمير أسس الدولة الحديثة التي كانت قد بدأت تتطور خلال السنوات السابقة.
ومع مرور الوقت، تحول هذا التحالف التكتيكي إلى صراع مفتوح، ليصل الأمر إلى الانقلاب الفعلي حيث نفذت مليشيا الحوثي انقلابها المسلح في 21 سبتمبر 2014 على الحكومة الشرعية، واستولت على العاصمة صنعاء، لتبدأ مرحلة جديدة من الفوضى والحرب في اليمن، ما أسهم في تدمير البلاد بشكل كامل.
على الرغم من أن تحالف الإخوان المسلمين مع الحوثيين كان يهدف إلى تدمير النظام القائم وتفكيك مؤسسات الدولة، فإن هذا التحالف لم يكن سوى تكتيك لتحقيق مصالح شخصية، وفي النهاية، اختلف الطرفان على كيفية تقسيم السيطرة على البلاد.
وتسبب هذا الاختلاف في اندلاع الحرب المدمرة التي لم تقتصر على دمار البنية التحتية، بل أيضًا في معاناة الشعب اليمني.
يؤكد سياسيون أنه لا يمكن اعتبار جماعات ومليشيات الموت، سواء كانت الحوثية أو الإخوانية، كيانات يمكن أن تكون بديلًا للدولة أو تدافع عن مصالح اليمنيين، فبينما كانت هذه الجماعات تتصارع على النفوذ، كانت البلاد تتجه نحو مزيد من الخراب والانهيار.
وأشاروا إلى ضرورة أن تكون الذكرى السنوية لنكبة 11 فبراير، فرصة للاعتذار للوطن، الذي ضُحّي به على مذبح الأطماع السياسية والحزبية، مع الإدراك أن حجم الخسائر التي مُني بها اليمن نتيجة للتحالف الانقلابي المدمر، وأن يقر الجميع بأن نكبة 11 فبراير كانت بمثابة بداية الطريق إلى الدمار الشامل الذي لا يزال قائماً حتى اليوم.