في بيان رسمى.. مصر تطالب بعد السماح بإيواء عناصر إرهابية في سوريا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شدد وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، على ضرورة عدم السماح بإيواء عناصر إرهابية على الأراضي السورية، وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.
وأكد وزير الخارجية لنظيره التركي هاكان فيدان، خلال لقاء جمعهما على هامش مشاركتهما في اجتماع الرياض حول سوريا، على ضرورة الحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرا لتهديد الاستقرار في المنطقة.
ودعا عبد العاطي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية، إلى الدفع بعملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبملكية سورية.
وتطرق الوزيران إلى آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في ليبيا، وقطاع غزة، ومستجدات الأزمة السودانية، بجانب الوضع في منطقة القرن الإفريقي، وأمن البحر الأحمر، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال والحفاظ على وحدته.
وأدان عبد العاطي توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا واحتلالها أراض سورية، مؤكداً رفض مصر لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.
اجتماع الرياض بشأن سورياوانطلقت في العاصمة السعودية الرياض أعمال الاجتماع الدولي لمناقشة تطورات المشهد السوري، والذي ترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وبمشاركة إقليمية ودولية واسعة، من أجل مواصلة مسار اجتماع العقبة، الذي يهدف لمساعدة الشعب السوري في هذه المرحلة.
اقرأ أيضاًسنجر: اهتمام الرئيس السيسي بغزة وسوريا ولبنان ينطلق من مسؤوليته تجاه الأمن القومي العربي
أبو الغيط امام اجتماعات الرياض حول سوريا: من المهم ان تكون العملية الانتقالية بمشاركة واسعة
وزير الخارجية ونظيره السعودي يؤكدان أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا قطاع غزة سوريا وزير الخارجية المصري الأراضي السورية هاكان فيدان عناصر إرهابية بدر عبد العاطي إيواء عناصر إرهابية وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نعمل على تعزيز علاقتنا بدول المنطقة لمواجهة التحديات
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية، إننا نواجه العديد من التحديات السياسية، ونعمل على تعزيز علاقتنا بدول المنطقة، مشيرا إلى أنه كان يجب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وأضاف في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا من شأنه أن يعزز الأمن والاستقرار في البلاد، وأن الشعب السوري شريك معنا في العملية السياسية الحالية، ويثق بحكومته ويشعر بالطمأنينة، ويحتاج إلى مشاركة حقيقية وهو عنصر أساسي في عملية التغيير.
وتابع: «نعقد العديد من الاجتماعات لمناقشة مستقبل الدولة السورية، وسوريا لم تدخل حربا طائفية أو أهلية وهذا يعد إنجازا كبيرا، ولا نقبل المحاصصة ونرفض تقسيم سوريا طائفيا أو عرقيا، وسنعمل على إعادة بناء علاقتنا مع إيران وروسيا».