وزير الطاقة السعودي: المملكة تعتزم تخصيب وبيع اليورانيوم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الاثنين إن بلاده تعتزم تحقيق أرباح مالية من جميع المعادن بما في ذلك اليورانيوم.
وأضاف خلال مؤتمر في مدينة الظهران (شرقي البلاد) أن السعودية ستقوم بتخصيب اليورانيوم وبيعه وإنتاج ما يعرف باسم الكعكة الصفراء، في إشارة إلى مسحوق مركز من اليورانيوم الخالي من الشوائب يستخدم في صنع
وقود اليورانيوم للمفاعلات النووية.
وتدير السعودية حاليا برنامجا نوويا ناشئا تعمل على توسعته، وتصريح وزير الطاقة السعودي بشأن تخصيب اليورانيوم وإنتاج الكعكة الصفراء يعكس خطوات جديدة نحو تطوير قطاع الطاقة النووية في المملكة. يأتي هذا في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط.
والكعكة الصفراء (Yellowcake)، هي مركب من اليورانيوم الخام يستخدم كخطوة وسيطة قبل التخصيب.
وتخصيب اليورانيوم، هي عملية زيادة نسبة نظير اليورانيوم المستخدم في المفاعلات النووية وتطبيقات الطاقة.
وتعمل السعودية على تطوير مفاعلات نووية للأغراض السلمية، مثل توليد الكهرباء وتحلية المياه، ودعم الصناعات المرتبطة بالطاقة النووية كجزء من رؤية 2030.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السعودية للكهرباء تنجح في إصدار صكوك دولية ثنائية الشريحة بقيمة 2.75 مليار دولار
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن نجاحها في تسعير إصدار دولي لصكوك ثنائية الشريحة بقيمة إجمالية 2.75 مليار دولار ضمن برنامجها للصكوك الدولية.
ويتضمن الإصدار شريحتين، شريحة صكوك خضراء بقيمة 1.25مليار دولار لمدة 10 سنوات بهامش ربح 5.489%، وشريحة صكوك اعتيادية لمدة 5 سنوات بقيمة 1.5مليار دولار بهامش ربح سنوي 5.225%.
وتعد الشريحة الخضراء ضمن هذا الإصدار هي رابع شريحة من الصكوك الخضراء التي تصدرها الشركة وفق إطارها الخاص بالصكوك الخضراء، حيث ستستخدم متحصلاتها لتمويل أو إعادة تمويل محفظة مشاريعها الخضراء المؤهلة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
ومنذ عام 2020 جمعت الشركة ما مجموعة 3.75 مليارات دولار من خلال إصدارات الصكوك الخضراء، مما يعزز التزامها بتقليل الانبعاثات الكربونية وتوسيع محفظتها من المشاريع الخضراء، ويتماشى هذا مع أهدافها الإستراتيجية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ودعم التحول الوطني نحو الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وفق رؤية المملكة 2030.
وفي 10 فبراير الجاري، نظّمت الشركة حملة ترويجية افتراضية للمستثمرين، حظيت بإقبال واهتمام واسع من مستثمرين في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وفي اليوم التالي تم تسعير الإصدار بنجاح في صفقة تمت خلال يوم واحد، حيث تجاوز دفتر الطلبات عند الاغلاق 12مليار دولار بنسبة تغطية بلغت 4.3 أضعاف.
وتحظى الشركة السعودية للكهرباء بتصنيفات ائتمانية عالية من الدرجة الاستثمارية من وكالات التصنيف العالمية، حيث حصلت على تصنيف Aa3 مع نظرة مستقرة من وكالة موديز، وتصنيف A+ مع نظرة مستقرة من وكالة فيتش، وتصنيف A مع نظرة إيجابية من وكالة ستاندرد أند بورز.
وبين الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن سالم الغامدي أن هذا الإصدار يؤكد قدرة الشركة على استقطاب اهتمام المستثمرين الدوليين، وذلك بفضل مكانتها الائتمانية القوية، ودورها المحوري في تقديم حلول طاقة مستدامة وعالية الموثوقية، مما يسهم في دعم التحول بقطاع الطاقة ليكون أكثر استدامة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن الإصدار يمثل خطوه مهمة نحو تحقيق تطلعاتنا الطموحة لمواصلة النمو والتوسع عبر ضخ المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية لشبكة الكهرباء ودمج مصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى تسريع مبادرات الرقمنة والأتمتة، مما يسهم في استمرارانا في تقديم خدمات كهربائية عالية الجودة والموثوقية ويلبي تطلعات عملائنا ومساهمينا.