"الصحة" تُحذّر من إساءة التدفئة المنزلية وتوجه إرشادات لتجنب المخاطر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكدت وزارة الصحة أن التدفئة المنزلية تعتبر حاجة ضرورية خلال فصل الشتاء، إلا أن استخدامها دون مراعاة اشتراطات السلامة قد يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة، أبرزها التعرض لغاز أول أكسيد الكربون.
أوضحت الوزارة أن المدافئ المنزلية تتنوع حسب مصدر الطاقة وطريقة عملها إلى نوعين رئيسيين، الأول المدافئ الكهربائية التي تعتمد على الكهرباء لإنتاج الطاقة الحرارية وتشمل المدافئ الزيتية والمدافئ ذات الشعاع الحراري، والثاني المدافئ التي تعتمد على الاحتراق لتوليد الحرارة باستخدام مواد مثل الغاز والكيروسين والفحم والحطب وتشمل مدافئ الغاز والكيروسين والفحم والحطب.
أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة لمساعدة الشعب السوريحتى الـ 7 مساءً.. رياح شديدة وصواعق رعدية ممطرة على جازان
وأشارت الوزارة إلى أن السوق السعودي يوفر أنواعًا متعددة من المدافئ، منها المدافئ المروحية والزيتية والشعاعية والأنبوبية والمدافئ الزراعية، مشددة على أهمية التقيد بالإرشادات الوقائية عند استخدام هذه الأجهزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة يمثل خطرًا كبيرًا - أرشيفيةإرشادات استخدام المدافئ
وتضمنت إرشادات استخدام المدافئ الكهربائية ضرورة اختيار المدافئ المزودة بزر إيقاف التشغيل التلقائي، ووضعها بعيدًا عن الستائر والمواد القابلة للاشتعال، وتجنب تغطيتها أثناء التشغيل، والتأكد من توصيلها بمقابس كهربائية مباشرة لتجنب الحوادث.
فيما يخص المدافئ التي تعتمد على الاحتراق، أوصت الوزارة بضرورة تهوية المكان بشكل جيد وتركيب أجهزة كشف غاز أول أكسيد الكربون بالقرب من غرف النوم مع الفحص الدوري للمدفأة لضمان سلامتها، مشيرة إلى أن المدافئ التي تعتمد على الاحتراق قد تُصدر غاز أول أكسيد الكربون وهو غاز عديم اللون والرائحة ويشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان، بينما المدافئ الزيتية التي تعتمد على الكهرباء لا تُصدر أي غازات ضارة.
أكدت الوزارة أن جميع المدافئ المتوفرة في الأسواق مطابقة للمواصفات القياسية السعودية، داعيةً الجميع إلى الالتزام بإرشادات الاستخدام لضمان السلامة وتجنب المخاطر الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة التدفئة المنزلية التی تعتمد على
إقرأ أيضاً:
إساءة وغضب وانتقادات.. عمرو سلامة يعتذر لجمهور إسماعيل ياسين
أثارت تصريحات المخرج عمرو سلامة موجة واسعة من الجدل، بعدما أدلى بآراء وصفت بـ"المسيئة" تجاه رموز بارزة في السينما المصرية، خلال ظهوره في برنامج "ليك لوك" الذي يقدمه الفنان عمر متولي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تصريحات مثيرة للجدلفي اللقاء، صرّح سلامة بأنه لا يرى إسماعيل ياسين ممثلاً جيداً، بل وصفه بأنه "أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية"، معبّراً عن استغرابه من الشعبية التي يحظى بها حتى اليوم.
كما قال إنه كان يحبه في طفولته، لكنه يلوم نفسه الآن على ذلك، مؤكداً أن الفنان فؤاد المهندس كان أكثر موهبةً وتأثيراً منه.
لم يتوقف عمرو سلامة عند هذا الحد، بل اعتبر أن المخرج الراحل صلاح أبو سيف، وفيلم "المومياء" للمخرج شادي عبد السلام، نالا تقديراً مبالغاً فيه، واصفاً أعمالهما بالمبالغ فيها.
وأكد أن هذا رأيه الشخصي، وأنه يدرك أن تصريحاته قد تثير موجة من الغضب، لكنه يرى أنه من حقه التعبير عن وجهة نظره.
كما أبدت ابنة الفنان إسماعيل ياسين استياءها الشديد، مؤكدة أن ما قيل بحق النجم الكوميدي الراحل يمثل إساءة غير مبررة لإرثه الفني، فيما رأى محبو المخرج صلاح أبو سيف أن التقليل من مكانته الفنية يعد إهانة للسينما المصرية بأكملها.
على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعلت التعليقات الغاضبة، واتهم كثيرون عمرو سلامة بعدم احترام تاريخ السينما المصرية، مطالبين إياه بتقديم اعتذار علني.
ودخل بعض الفنانين على خط الأزمة، حيث اعتبر بعضهم أن من حقه إبداء رأيه، لكن بأسلوب يحترم رموز الفن، فيما شدد آخرون على أن حديثه كان متجاوزاً وغير لائق. اعتذار عمرو سلامة
أمام هذه العاصفة، نشر عمرو سلامة بياناً عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، قدم خلاله اعتذاراً صريحاً، قائلاً: "أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها، وغير لائقة، ما قد يكون مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم".
وأضاف: "أدرك تماماً أن مكانة هؤلاء الفنانين، وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تماماً، هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد".
واعترف سلامة بأنه وقع في خطأ التسرع في إطلاق الأحكام، قائلاً: "ارتكبت خطأ كبيراً، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث إن عفويتي أحياناً تصل إلى حد التهور، لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوباً بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية".
واختتم بيانه بتأكيد التزامه بتوخي الحذر في المستقبل: "ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعياً ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلاً.. أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصاً في المستقبل".
وانتهى الأمر حينها بتدخل نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، الذي قدم اعتذاراً باسم النقابة، كما بادر كل من عمر متولي وضيفه في الحلقة الفنان أحمد فتحي إلى توضيح موقفهما، مؤكدين أنهما لم يقصدا الإساءة.