انتحار الطفلة ريناد.. فاجعة تهز السوشيال ميديا و"السبب" صادم|تركت رسالة تكشف المستور (القصة كاملة)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
في واقعة مأساوية هزت السوشيال ميديا، أقدمت طفلة بالصف السادس الإبتدائي تدعى "ريناد" على الإنتحار لتفارق الحياة بعمر 11 عامًا، وتترك رسالة صادمة لوالدتها تكشف فيها عن السبب الذي دفعها لإنهاء حياتها.
أنهت تمليذة مدرسة كلية نوتردام دي سيون، حياتها بالقفز من الطابق الثامن بمسكنها، بمنطقة جناكليس في الإسكندرية، بعد تعرضها للتنمر من زملائها بالمدرسة مما تسبب في سوء حالتها النفسية في الآونة الأخيرة ودفعها للتخلص من حياتها.
في الوقت نفسه، تركت ريناد رسالة مؤثرة لوالدتها قبل إنهاء حياتها بالقفز من الطابق الثامن، وصفت فيه شعورها بالضيق والألم النفسي الذي كانت تعاني منه مؤخرًا نتيجة للمضايقات والسخرية التي كانت تتعرض لها من زملائها بالمدرسة.
كما ذكرت ريناد في خطابها أسماء الطالبات اللاتي تسببن في معاناتها النفسية إلى أن قررت الإنتحار والتخلص من حياتها، والذي تضمن آخر جملة قبل وفاتها وهي: "صحابي بيتريقوا عليا يا ماما".
يجدر بالذكر إنه سبق وتناولت العديد من المسلسلات الدرامية قضايا التنمر في المدارس بين التلاميذ وتأثيرها السلبي على حالتهم النفسية، التي حتمًا تدفع أغلبهم في النهاية إلى الإنتحار، وكان من أبرزها مسلسل "خلي بالك من زيزي" بطولة الفنانة أمينة خليل.
وحينها أثارت الطفلة "ريما" التي ظهرت ضمن أحداث المسلسل تفاعلاً واسعا عبر مختلف منصات السوشيال ميديا، وذلك بعد ظهورها بمشهد مميز لها جسدت فيه دور طفلة متنمرة، قامت فيه بالتنمر على زميلتها في المدرسة "تيتو"، التي تقوم بدورها الطفلة ريم عبد القادر، حيث قالت لها: "احنا عرفنا ان انتي اسمك عطيات مش تيتو وان انتي كمان فلاحة يا كدابة".
وحقق حينها المشهد انتشاراً واسعاً، حيث تفاعل معه عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتبادل صورة الطفلة "ريما" من المشهد باعتبارها كوميكس ساخر، مرفقة بتعليق "يا فلاحة".
يُشار إلى أن الطفلة ريما لفتت أنظار الجمهور بسبب أدائها العفوي والتلقائي في المشهد، في حين أثارت استفزاز وغضب البعض لاستخدامها كلمة "فلاحة" في المشهد، معتبرين أن ذلك شكل من أشكال الطبقية في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريناد طفلة انتحار طفلة تنهي حياتها التنمر تيتو انتحار الأطفال انتحار التلاميذ التنمر في المدارس منوعات حوادث حوادث انتحار أخبار السوشيال ميديا حوادث الأطفال
إقرأ أيضاً:
«عايزني أشرب سجاير وبيلمس جسمي».. فيديو استغاثة فتاة من تحرش سائق يقلب السوشيال ميديا
التحرش بالفتيات.. عادت من جديد انتشار وقائع تحرش سائقي تطبيقات النقل الذكية بالفتيات، على الساحات، بعد واقعة حبيبة الشماع وفتاة التجمع، وما أعقبها من حوادث كثيرة مشابهة، ومؤخرا ظهرت فتاة تستغيث وتحذر المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من استقلال السيارات التابعة لأحد التطبيقات الذكية، خاصة بعد تعرضها لمحاولة خطف وتحرش من قِبل السائق، فضلًا عن محاولته إجبارها على التدخين وملامسته أجزاء من جسدها.
وتداول رواد «السوشيال ميديا» منشورًا لفتاة يتضمن: «يا جماعة بلاش حد يركب إندرايفر.. أنا النهاردة رايحة الجامعة زي الطبيعي، وطلبت إندرايفر.. ركبت معاه لاقيته بيقولي أنتي بتدخني.. قولتله لأ وسكت.. وبعدين في نص الطريق لاقيته بيلف وشه وبيديني علبة السجاير وبيلمس رجلي.».
سائق يتحرش بفتاة أثناء استقلالها سيارتهوتابعت: «اتخضيت طبعًا.. وقلتله.. أنا قلتلك مش بشرب ومش هدخن.. فضل يتحايل عليا عشان أخد سيجارة منها، ويقولي شميها ريحتها نعناع».
واستكملت الفتاة: «ومعاه كوباية.. عمال يقولي اشربي شاي.. والله أعلم فيها إيه.. جيت أفتح الباب عشان أنط لاقيته قافل الباب عليا.. نظراته كانت وحشة جدًا قعدت أتكلم معاه عشان أعرف أنزل.. وقولتله ممكن لو فاضي ترجع تاخدني.. عشان أقدر أنزل.. وقعد يسألني إنتي عايشة لوحدك ولا معاكي حد.. ».
ضحية التحرش تنتهز فرصة للهروبوانتهزت الفتاة، ضحية التحرش، فرصة وجود سيدة تتجول مطالبة بمساعدة المارة، وقالت للسائق: «هنزل أدي حد غلبان فلوس في الشارع»، مضيفة: «مكنش راضي، وقالي هقف وهي تجيلك بس أنتي متنزليش.. قعدت أقوله لا.. هي مش هتقدر تقوم.. نزلني.».
واستطردت: «المهم كان عنده إصرار إني أشم السجاير أو أشربها.. ونزلت جريت على حد كان واقف.. وهو جه اتخانق معاه وخلاه يمشي، والحمد لله ربنا ستر.. قعد يرن عليا بعديها.. والراجل اللي وقفته رد عليه وقاله.. هنعملك محضر.. وزعقله جامد.. والحمد لله ربنا عداها على خير.. ومش هتتكرر تاني إني أركب اندرايفر.. ».
فحص واقعة التحرش بفتاة داخل سيارةوتفحص الجهات المعنية تلك المنشورات المتعلقة باستغاثة فتاة من تعرض سائق لها وتحرشه بها ومضايقتها دون وجه حق، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة.
اقرأ أيضاًمُسن يتحرش بفتاة في «ميني باص» بالوايلي.. والأمن يتدخل
«استنى لما أهلي نزلوا من البيت».. أقوال طفلة اتهمت خالها بالتحرش بها في المرج
1.8 مليون ريال أذون خزانة حكومية من "المركزي"