أعلنت الحكومة السويدية عن مساهمتها بثلاث سفن حربية ضمن جهود حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز وجوده في بحر البلطيق، وذلك في إطار حماية البنية التحتية تحت سطح البحر من أعمال "التخريب المحتملة".

اعلان

وذكرت ستوكهولم أن المساهمة العسكرية ستشمل أيضاً طائرة مراقبة من طراز أي أس سي ASC 890، فيما سيقدم خفر السواحل السويدي أربع سفن للمساعدة في مراقبة البلطيق، مع وضع سبع سفن إضافية في حالة تأهب.

وتُعد هذه المشاركة الأولى من نوعها للقوات المسلحة السويدية في جهود الدفاع والردع التابعة لحلف الناتو منذ انضمامها كعضو رقم 32 في مارس/آذار من العام الماضي، حيث تبعت جارتها فنلندا في الانضمام للناتو بعد الحرب الروسية-الأوكرانية.

سفينة بحرية إستونية بحر البلطيق كجزء من دوريات حلف شمال الأطلسي، 9 يناير 2025Hendrik Osula/AP

وصرح رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، خلال مؤتمر أمني سنوي يوم الأحد، بأن السويد ليست في حالة حرب لكنها أيضاً ليست في حالة سلام، وفقاً لوكالة الأنباء السويدية "تي تي".

يأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة من الحوادث في البلطيق أثارت مخاوف بشأن احتمال وجود أنشطة روسية في المنطقة، فقد أعلن رئيس الناتو مارك روته عن تعزيز الوجود العسكري للحلف في بحر البلطيق في نهاية ديسمبر/كانون الأول،، عقب تضرر كابل ايستلينك Estlink-2 الممتد بين فنلندا وإستونيا في يوم عيد الميلاد.

ناقلة النفط إيجل إس المسجلة في جزر كوك ترسو بالقرب من ميناء كيلبيلاهتي في بورفو، 30 ديسمبر 2024Jussi Nukari/Lehtikuva

وتشتبه السلطات في البلدين في تورط ناقلة النفط  ايجل أس "Eagle S" المرتبطة بروسيا في الحادث، حيث يُعتقد أنها تسببت في الضرر عن طريق سحب مرساتها على قاع البحر. وقد تم احتجاز السفينة من قبل الشرطة الفنلندية واعتقال طاقمها المكون من 24 شخصاً.

Relatedشبح الظلام الرقمي يُخيم على المنطقة: انقطاع 3 كابلات في البحر الأحمر يهدد الإنترنت في الشرق الأوسطفنلندا تحتجز سفينة روسية للاشتباه بتخريبها كابلات بحرية وتطلب دعم الناتو شاهد: بمشاركة 9 آلاف جندي.. "الناتو" يطلق أكبر مناورة عسكرية في منطقة بحر البلطيق

وكانت المنطقة قد شهدت حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة، منها تعطل كابلي بيانات، أحدهما بين فنلندا وألمانيا والآخر بين ليتوانيا والسويد في نوفمبر/تشرين الثاني، إضافة إلى تفجيرات خط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر/أيلول 2022، مما دفع الناتو إلى تكثيف دورياته قرب البنية التحتية تحت سطح البحر.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضغوط متزايدة على بكين.. 4 دول أوروبية تحقق في قطع سفينة صينية كابلين للألياف الضوئية في بحر البلطيق شولتس يزور القوات الألمانية في ليتوانيا ويتعهد بتقديم دعم عسكري موثوق لدول البلطيق ألمانيا تعلن عن اعتراض ثلاث طائرات عسكرية روسية فوق بحر البلطيق السويدروسيابحر البلطيق حلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ465: آمال على المفاوضات بغزة وإسقاط مسيرة من اليمن وسلسلة غارات على جنوب لبنان يعرض الآن Next زيلينسكي مستعد لمقايضة أسرى كوريا الشمالية واستخبارات سيول ترد "يبدون غير راغبين في العودة" يعرض الآن Next إيران تستلم ألف طائرة مسيرة جديدة.. فما هي خصائصها؟ يعرض الآن Next سحابة رماد تغطي السماء مع ثوران بركان كانلاون وسط الفلبين يعرض الآن Next بايدن يدعو لوقف فوري للنار في غزة والجيش الإسرائيلي يغير أساليب قتاله بشمال القطاع بعد تكبده خسائر اعلانالاكثر قراءة زلزال يضرب جنوب غرب المكسيك بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي عواصف ثلجية غير مسبوقة تضرب الجنوب الأمريكي وتشل الحياة اليومية وإلغاء آلاف الرحلات الجوية مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس إلى 24.. وسباق مع الزمن لإخمادها وسط تحذيرات من عودة الرياح العاتية رئيس الوزراء الكندي الأسبق لترامب "من رجل عجوز إلى آخر.. هزّ رأسك!" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياالاتحاد الأوروبيإسرائيلاليمنكوارث طبيعيةقطاع غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماسسوريابشار الأسداحتجاجاتأوكرانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل اليمن كوارث طبيعية قطاع غزة روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل اليمن كوارث طبيعية قطاع غزة السويد روسيا بحر البلطيق حلف شمال الأطلسي الناتو روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل اليمن كوارث طبيعية قطاع غزة محادثات مفاوضات حركة حماس سوريا بشار الأسد احتجاجات أوكرانيا فی بحر البلطیق یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

أسيران إسرائيليان محتجزان في غزة: استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر

الجديد برس|

بثت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات الإسرائيلية والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام”، أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.

وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.

وأشار الأسرى إلى أن الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.

وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا إسرائيليًا سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.

وفجر الـ 18 من مارس/ آذار الجاري، استأنفت حكومة الاحتلال، بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال غارات عنيفة طاولت معظم مناطق القطاع واستهدفت المدنيين وقت السحور، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفي بداية مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، والتي استمرت 42 يومًا، ومع ذلك، تنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، والتي أسفرت منذ بدايتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني.

وكانت المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا (أحياء وأموات)، وهو ما التزمت به الفصائل الفلسطينية، حيث أفرجت عن 25 أسيرًا حيًا و8 جثامين على مدار 8 دفعات. في المقابل، تم إطلاق سراح حوالي 2000 أسير فلسطيني، منهم مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.

ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة وفقًا للتقديرات الإسرائيلية. في المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني في سجونه، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • أسيران إسرائيليان محتجزان في غزة: استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر
  • انقطاع الكهرباء خلال قمة الناتو.. سيناريو محتمل يثير قلق هولندا
  • السويد تشتري أسلحة بـ«مئات ملايين الدولارات» من إسرائيل
  • القوة الصاروخية تشتبك مع “ترومان” وقِطَع حربية معادية في البحر الأحمر صاروخ يمني يضرب مطار “بن غوريون” للمرة الرابعة
  • الحوثي: مستعدون لمساعدة حزب الله ضد إسرائيل
  • القوات المسلحة تستهدف مطار بن غوريون وتشتبك مع حاملة الطائرات “ترومان” وقطع حربية معادية في البحر الأحمر
  • بنك يعرض فيلا سعيد النصري للبيع في المزاد
  • القصيم.. عيادات وخدمات افتراضية لمساعدة المدخنين على الإقلاع
  • أوقاف البحر الأحمر تخصص 199 مسجدا و11 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر
  • ألمانيا تحتجز ناقلة نفط روسية في بحر البلطيق لوقف التهرب من العقوبات