قبل عام بكاها الشارع قاطبة حزنا عند السقوط. واليوم بكاها قاطبة أيضا فرحا عند التحرير. بل الجالية السودانية بأثيوبيا كانت عند الموعد. وكذلك جاليتا بدوحة العرب. ومكة المكرمة خرجت فرحا للمرة الثانية في تاريخها عبر الأزمان. إذ كانت المرة الأولى عندما فتحها الحبيب عليه السلام. وتداعيات عودة مدني تجلت في التناسب العكسي.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/١/١٢
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جامعة الجزيرة تحدد موعد بدء الدراسة من مقرها في ود مدني
متابعات ــ تاق برس حددت جامعة الجزيرة منتصف أبريل من العام الحالي موعدا لبدء الدراسة من مقر الجامعة في مدينة ود مدني.
وتقدم الدكتور التجاني النور نائب مدير الجامعة بالشكر لأسرة الجامعة بمجمعات الرازي والنشيشيبة وحنتوب بجانب علوم المختبرات الطبية وطب الأسنان ومعهد الأورام ومعهد النيل الأزرق، على جهودهم في تهيئة المجمعات تمهيداً لإستئناف العمل مجدداً إلتزام إدارة جامعة الجزيرة وكل من ينتمي لها بالعمل على إعمار جميع المجمعات صيانة وتأهيل القاعات والمعامل وتسخير كل إمكانيات الجامعة لفتح أبواب القاعات والمعامل أمام طلاب الجامعة في الموعد المحدد. وأعلن الدكتور ياسر هلال الهاشمي وكيل الجامعة أن حجم الأضرار التي لحقت بمباني الجامعة كانت كبيرة فقد تعرضت مجمعاتها الموزعة على محليات الولاية للنهب والتدمير بالإضافة إلى العبث بالمستندات وكشف الهاشمي أن حجم خسائر الجامعة تقدر بحوالي 300 مليون دولاراً. و ستدخل إدارة الجامعة في سباق مع الزمن من أجل تهيئة الجامعة بالشكل المطلوب لاستقبال الطلاب في الموعد المحدد منتصف أبريل من العام الجاري. جامعة الجزيرةمدني