شن نقيب الصحفيين اليمنيين السابق، والمحلل السياسي البارز، الأستاذ عبدالباري طاهر، هجومًا عنيفا على المليشيات الحوثية، ضمن موجة غضب متصاعدة ضد مليشيات السلالة في مناطق سيطرتها.

وقال طاهر في منشور اطلع عليه "المشهد اليمني"، إن تكفير خطباء الحوثيين، للدكتور إبراهيم الكبسي، والنائب أحمد سيف حاشد، "لانتقادهما الفساد والطغيان فضيحة دينية ودنيوية وأخلاقية" لجماعة الحوثي.

وأكد نقيب الصحفيين اليمنيين السابق، إن جماعة الحوثي انتزعت الحكم بالقوة، وبدعاوى محاربة الفساد والاستبداد، وتحاول احتكاره لأسرة واحدة.

وكان خطباء حوثيون، بتوجيهات عليا من الجماعة السلالية، أصدروا فتاوى من على منابر المساجد، تُكفر الدكتور الكبسي والنائب حاشد، وتصفهم بالكفرة والمرتدين، بسبب انتقادهما لفساد الجماعة ووقوفهم إلى جانب المطالبين بمرتباتهم، وفضحهم فساد الجماعة وعنصريتها وأكاذيبها التي لا تنتهي.

اقرأ أيضاً الحوثيون يعتدون على المعلمين المشاركين في الإضراب بذمار ونقل عدد منهم إلى المستشفيات اغتيال ”الاسدي” عاقل سوق ذهبان بصنعاء بالصور .. منع فرق الإنقاذ من مساعدة طلاب دار الحديث بمعبر بعد سقوط السقف الترابي عليهم قيادي حوثي يسطو على ارض بمدينة اب تقدر قيمتها بمئات الملايين - تفاصيل لماذا أجّل الوفد العماني مغادرة صنعاء وما هي الملفات الـ 5 التي حقق فيها تقدم مع الحوثيين؟ ”تفاصيل” حكومة الحوثي تعترف بضعف الإقبال على التعليم الجامعي وتعلن تخفيض معدلات ونسب القبول خبير عسكري: إيران رمت بالحوثيين بعد استخدامهم وهذه الدولة قطفت ثمار حرب اليمن أول تحرك عسكري لرئيس الوزراء ”معين عبدالملك” بعد هجوم وتصعيد الحوثيين باتجاه جنوب اليمن حكومة المليشيا تكشف عن السبب الوحيد لإطالة المفاوضات وكثرة الزيارات المكوكية إلى صنعاء ليس لدينا ما نخفيه.. بن حبتور يبرر فشل حكومته أمام برلمان صنعاء و يكشف عن حجم الإيرادات والموازنة الحالية حكومة المليشيا تكشف لأول مرة عن تلقيها مشتقات نفطية مجانية خلال الحرب من دولة عربية تحرك زعيم المليشيا من مخبأه يدفع الماكينات الدبلوماسية لتطييب خاطره وانفعالاته

الجدير بالذكر، أن المناطق الخاضعة لسيطرة الميشيات الحوثية، تشهد موجة غضب عارمة، ضد فساد المليشيات وطغيانها ونهبها لأموال الناس وممتلكاتهم، واستمرارها بقطع المرتبات وممارسة التجويع العنصري الممنهج ضد المواطنين.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

صحيفة أميركية: الجولة الأولى من ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهم

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الضربات الأميركية على جماعة الحوثيين في اليمن دمرت البنية التحتية العسكرية وقتلت قادة ومسؤولين، وهو جهد وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "ناجح بشكل لا يصدق"، لكنها لم تحقق هدف الحملة، وهو ردع الجماعة التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم صالح البطاطي وكاري كيلر لين وسودرسان راغافان- أن ما تسميها بالمليشيات المدعومة من إيران، لا تزال تنفذ هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل، وتحتفظ بقدرتها على مضايقة حركة السفن التجارية التي تتحول إلى المسار الطويل حول جنوب إفريقيا، بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟list 2 of 2كتاب إسرائيليون: حارسة الديمقراطية الإسرائيلية تفخر بانتهاك القانون الدوليend of list

وقال مسؤولون يمنيون ومراقبون للحرب في البلاد إن ما يقرب من أسبوعين من الضربات الأمريكية لم تظهر نتائج واضحة، مشيرين إلى أن الضربات الجوية وحدها لن تهزم الحوثيين، وقال مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إنها "جيدة لكنها ليست كافية".

ومنذ بدء الضربات الجوية الأميركية في 15 مارس/آذار، أطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة على حاملة الطائرات الأميركية "هاري إس ترومان" المتمركزة في البحر الأحمر، كما استأنفوا هجماتهم على إسرائيل، وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز إن "العدوان الأميركي علينا لن يؤثر على قدراتنا".

إعلان

وقال مسؤولو إدارة ترامب إن حملتهم على الحوثيين تعد خطوة كبيرة إلى الأمام مقارنة بالضربات التي شنتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن مع المملكة المتحدة لمنع الجماعة من إطلاق النار على السفن التجارية التي تبحر عبر مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر وقناة السويس.

تكتيكات أميركية مختلفة

وأكد محللون أن التكتيكات الأميركية مختلفة هذه المرة، حيث صرّح الفريق أول في القوات الجوية الأميركية أليكسوس غرينكويش بأن موجة أولية من الغارات أصابت أكثر من 30 هدفا حوثيا، بما في ذلك "مواقع تدريب إرهابيين، وبنية تحتية للطائرات بدون طيار، وقدرات تصنيع أسلحة، ومرافق تخزين أسلحة".

وأفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 41 حوثيًا في الغارات الجوية التي استهدفت مجمعات قيادية، وقواعد عسكرية، وشبكات أنفاق، ودفاعات جوية، ومباني حكومية تؤوي أفرادًا.

وقال يمنيون إن الغارات الجوية استمرت ليلة الخميس، وكانت من بين الأشد، مشيرين إلى أنها تركز على استهداف كبار قادة الحوثيين، ومعقلهم في صعدة، بعد أن امتنعت إدارة بايدن عن استهدافهم.

وقال محمد الباشا، مؤسس شركة "باشا ريبورت" الاستشارية الأمنية للشرق الأوسط ومقرها الولايات المتحدة إن "الهجمات الأميركية أصبحت أكثر تنسيقا، وأصابت أهدافا متعددة في مناطق مختلفة في وقت واحد"، وأضاف أن "الدلائل الأولية تشير إلى انخفاض إطلاق الحوثيين للصواريخ"، متوقعا أن تتكيف الجماعة وتواصل حملتها.

وبالفعل صرح المتحدث باسم الحوثيين محمد البخيتي لشبكة الجزيرة مؤخرا بأن الجماعة تكبدت خسائر مادية وبشرية، دون الكشف عن حجم الأضرار، ونفى فكرة أن تؤثر هذه الخسائر على هجمات الجماعة على حاملات الطائرات الأميركية وإسرائيل، وأكد أن العمليات ستستمر ما لم تنتهِ الحرب في غزة.

وأدت الغارات الجوية -حسب الصحيفة- إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، مما قد يؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للحوثيين وزيادة الغضب تجاه الولايات المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترمب: العمليات ستستمر ضد الحوثيين للقضاء على تهديد الملاحة
  • وزير دفاع الحوثيين: لدينا ترسانة عسكرية كبيرة قادرة على صناعة التحولات
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
  • وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل.. أنقرة تصف تصريح ساعر بـ”الوقح” وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق ضد أردوغان
  • الدويري: تدمير قدرات الحوثيين ليس سهلا واليمن يشبه تورا بورا
  • ضربات أمريكية تدك تحصينات الحوثيين في “العصايد” شرق صعدة
  • أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
  • صحيفة أميركية: الجولة الأولى من ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهم
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين