روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة خط أنابيب توركستريم للغاز
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت روسيا، اليوم الاثنين، أوكرانيا بشن هجوم بواسطة مُسيّرات على محطة لتوزيع الغاز تابعة لخط توركستريم؛ خط الأنابيب الوحيد لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، بعد توقف عمليات النقل عبر الأراضي الأوكرانية، في الأول من يناير الحالي، وتخريب خط نورد ستريم في 2022.
وأورد الجيش الروسي، في بيان، أن «نظام كييف حاول شن هجوم بتسع مُسيّرات» على محطة لتوزيع الغاز تابعة لخط أنابيب توركستريم في منطقة كراسنودار بجنوب غربي روسيا؛ «لتعليق إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية»، مشيراً إلى إسقاط جميع المُسيّرات دون تعطيل عمل المحطة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتوقَّف تدفق الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، من خلال خط أنابيب «بروذرهوود»، مطلع يناير الحالي، بعدما رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواصلة عقود من التعاون مع موسكو، والتي حققت مليارات الدولارات للجانبين.
واتهمت أوكرانيا الدول التي لا تزال تشتري مصادر الطاقة الروسية بأنها تساعد في تغذية آلة الحرب الروسية.
ورغم التوقف من خلال أوكرانيا، يستمر تدفق الغاز الروسي للاتحاد الأوروبي عبر طرق أخرى تشمل خطيْ أنابيب «توركستريم» و«بلو ستريم»، تحت مياه البحر الأسود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
عبثية.. مبعوث ترامب مُهاجمًا خطة روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
(CNN)-- رفض مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا رفضًا قاطعًا وقف إطلاق النار الذي اقترحت روسيا تنفيذه الشهر المقبل، معتبرًا أنه لا يلبي المطالب الأمريكية بإنهاء الصراع.
وقال الجنرال كيث كيلوغ في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام أمرٌ عبثي. ما يريده الرئيس هو وقف إطلاق نار دائم وشامل - بحري وجوي وبري - لمدة 30 يومًا على الأقل، ويمكننا تمديده". وأضاف: "عندما تنظر إلى كل ما يرغب الأوكرانيون في العمل به، تجد أن الأمر الآن متروك للروس، لبوتين".
تعكس هذه التعليقات أقوى انتقاد أمريكي للمقترح الروسي، وتقدم دليلًا جديدًا على أن البيت الأبيض يمارس ضغوطًا على روسيا للموافقة على وقف إطلاق نار أكثر صرامة.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، وقف إطلاق نار من جانب واحد لمدة ثلاثة أيام في أوكرانيا الشهر المقبل، وهي خطوة قوبلت بتشكك من جانب المسؤولين الأوكرانيين الذين طالبوا زعيم الكرملين بقبول اقتراح هدنة أطول من الولايات المتحدة فورًا، وهو اقتراح رفضه حتى الآن.