رغم التوقعات بسقوط أمطار.. استقرار حالة الطقس بالإسكندرية

تشهد محافظة الإسكندرية، اليوم الاثنين، استقرار حالة الطقس وسطوع الشمس مع استمرار تواجد السحب الركامية الممطرة، حيث  يسود طقس مستقر نهارا شديد البرودة ليلا والاجانب والمواطنون يستمتعون بالأجواء الشتوية  للتنزه على الكورنيش.

وبدأت أول أمس نوة "الفيضة الكبرى"، وفقًا لجدول نوات ميناء الإسكندرية تهب في مثل هذا التوقيت من كل عام، مصحوبة عادةً بطقس سيئ وأمطار رعدية ورياح شديدة، مع ارتفاع في موج البحر واضطراب في الملاحة، وتستمر لمدة 6 أيام.

أشار التقرير هيئة الارصاد الجوية  إلى أن نوة "الفيضة الكبرى" تُعد من أشد وأصعب نوات الشتاء، حيث تتميز بغزارة الأمطار وشدة الرياح وارتفاع الأمواج التي تصل إلى الكورنيش، وسميت بذلك نسبةً إلى "فيض" الأمواج الناتج عن تداعياتها.

وناشدت غرفة عمليات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية المواطنين،  توخي الحذر عند القيادة، الالتزام بالسرعة المحددة، تجنب السير أسفل البلكونات، وترقب الطرق، مع التوقف عند القيادة في حالة انعدام الرؤية، حفاظًا على حياة المارة والركاب.

في سياق متصل، وجه اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، فرق الطوارئ والتمركزات الميدانية لتفقد الطرق المؤدية إلى المدارس والمناطق المحيطة بها، للتأكد من سلامة دخول وخروج الطلاب وضمان خلو الشوارع من أي تجمعات مائية تعوق الحركة.

وأكد نافع أهمية استمرار رفع حالة الطوارئ القصوى لجميع فرق العمل، مع التنسيق المستمر مع الجهات المعنية، لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على كفاءة منظومة الصرف الصحي وانسيابية الحركة المرورية في جميع أنحاء المحافظة.

من جانب آخر كثفت الأجهزة التنفيذية أيضًا الجولات الميدانية لمتابعة أعمال تنظيف الشنايش وأغطية الصرف الصحي لصرف أي تجمعات لمياه الأمطار، خاصة في المناطق التي لم تُنفذ بها حتى الآن الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار. كما تابعت مناسيب بيارات المحطات لاستيعاب كميات كبيرة من مياه الأمطار، مع الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين.

كما أعلنت محافظة الإسكندرية حالة الطوارئ القصوى للتعامل مع تداعيات النوة، حيث وجه محافظ الإسكندرية، الفريق أحمد خالد حسن سعيد، بضرورة جاهزية فرق الأزمات والكوارث ومراجعة المعدات اللازمة لمواجهة أي طوارئ قد تنجم عن سوء الأحوال الجوية.

ويأتي ذلك في ظل تحذيرات من إمكانية حدوث أضرار كبيرة نتيجة للأمطار الغزيرة والرياح القوية، التي قد تؤثر على البنية التحتية والأبنية القديمة.

المصدر: بوابة الوفد