استعادة كنوز ملكية مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية بكاتدرائية في ليتوانيا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كُشف عن كنوز تاريخية كانت مخبأة لعقود بسراديب كاتدرائية في ليتوانيا، تعود إلى حكام أوروبا في العصور الوسطى.
ولم يتم اكتشاف المخبأ الموجود في كاتدرائية فيلنيوس بليتوانيا منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية، في عام 1939، وفق بيان صحفي صادر عن وكالة غو فيلنيوس للترويج السياحي، الأربعاء.
وتشمل العناصر تاجًا يخص ألكسندرا جوجيلايتيس، ملك بولندا ودوق ليتوانيا الأكبر، الذي عاش في الفترة الممتدة بين عامي 1461 و1506.
وتشمل القطع الأثرية الأخرى ميدالية، وخاتمًا، ولوحة تابوت مملوكة لإليزابيث النمسا أو إليبيتا هابسبورغايت، التي عاشت في الفترة بين عامي 1436 و1505.
تم العثور على شارات الدفن بمخبأ في عام 1939.Credit: Go Vilniusكما عُثر على تاج، وصولجان، وكرة، وثلاث حلقات، وسلسلة، ولوحات نعش مرتبطة بباربرا رادزيويل، أو باربورا رادفيلايت. زوجة سيجيسموند الثاني أوغسطس، أو زيجيمانتاس أوغسطس، ملك بولندا ودوق ليتوانيا الأكبر، التي توفيت في عام 1551.
وجاء على لسان رئيس أساقفة فيلنيوس جينتاراس جروساس في بيان أرسلته أبرشية فيلنيوس الخميس، لـCNN أنّ "شارات الدفن المكتشفة لملوك ليتوانيا وبولندا تُعتبر بمثابة كنوز تاريخية لا تُقدّر بثمن، ورموز للتقاليد الطويلة للدولة الليتوانية، وعلامات على فيلنيوس كعاصمة، وأعمال صياغة ذهبية، ومجوهرات رائعة".
ووفقًا للبيان، فإن القطع الأثرية كانت تُوضع داخل توابيت أفراد العائلة المالكة عند دفنهم، ولم تكن التيجان تُلبس، بل كانت تُصنع بعد الوفاة لتشكل جزءًا من قبر الدفن.
وورد في البيان أيضًا: "هذا يعكس ممارسات الدفن والتكريم في ذلك الوقت. هذا الاكتشاف له أهمية خاصة بالنسبة لدولتنا، لأنه يُظهر موقع كاتدرائية فيلنيوس كمقبرة للنخبة في دوقية ليتوانيا الكبرى".
سيتم عرض القطع الأثرية بعد ترميمها.Credit: Go Vilniusوأفادت ريتا بوليوكيفيتشيوتي، مديرة متحف تراث كنيسة فيلنيوس، في بيان الأبرشية أنّ "هذه الرموز مهمة للدولة ولكلّ منّا، كعلامات على الهوية الأوروبية، وقوة جذورنا".
اكتُشفت العناصر لأول مرة في عام 1931، عندما تم تنظيف الكاتدرائية بعد فيضان الربيع، وكُشف عن سرداب يحتوي على رفات الحكام.
وأجريت العديد من عمليات البحث غير المثمرة، قبل أن يحول الباحثون انتباههم إلى السراديب في سبتمبر/ أيلول 2024.
وبواسطة كاميرا تنظيرية، تم استرداد القطع الأثرية أخيرًا في ديسمبر/ كانون الأول، وقد غُطتها صحف مؤرخة تعود لسبتمبر/ أيلول من عام 1939، حيث سيتم فحصها، وترميمها، وعرضها أمام الجمهور مستقبلًا.
بولنداآثارأوروبااكتشافاتالحرب العالمية الثانيةنشر الاثنين، 13 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار أوروبا اكتشافات الحرب العالمية الثانية القطع الأثریة فی عام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اليوناني يزور معالم العُلا الأثرية
زار كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء الجمهورية الهيلينية "اليونان"، اليوم، منطقة "الحِجِر" التاريخية بمحافظة العُلا، التي تُعد أول موقع تراثي سعودي يُسجّل ضمن قائمة المنظمة العالمية للتراث والعلوم والثقافة "يونسكو".
واطلع خلالها على أبرز المعالم والمواقع الأثرية التي يعود تاريخها لآلاف السنين، وشُيّدت خلال حقب زمنية ماضية.
أخبار متعلقة زيارة رئيس وزراء اليونان للمملكة.. تعزيز للتعاون والتنسيق بين البلدينالقيادة تهنئ رئيس كرواتيا بمناسبة إعادة انتخابه لولاية جديدةوشملت الزيارة التي رافقه خلالها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي "الوزير المرافق"، والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير العقل، وعدد من المسؤولين من الجانب السعودي والهيليني، "قصر الفريد" الذي يُعدّ أحد أبرز المعالم الأثرية القديمة في منطقة "الحِجِر" بالعُلا، وكذلك موقع "قصر البنت" الأثري الذي يعود بناؤه إلى ما قبل الميلاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الوزراء اليوناني يزور معالم العُلا الأثرية- واس المعالم التاريخية بالعلاكما تضمنت الجولة زيارة جبل "أثلب" الذي يضم موقع "الديوان" وهو أحد المعالم التاريخية في شمال شرق منطقة الحِجِر.
ويعدُّ معلمًا أثريًا بارزًا شُيّد ليشكّل مسرحًا مفتوحًا بين طبيعة وتضاريس الحِجِر ومكوناتها، بالإضافة إلى العديد من المواقع والشواهد التاريخية القديمة التي تزخر بها محافظة العُلا.
وتشكل مقصدًا للعديد من السائحين من مختلف الدول، وتحظى بعناية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ووزارة الثقافة، والهيئة السعودية للسياحة، ومختلف الجهات ذات العلاقة، للحفاظ على مكوناتها بوصفها إرثًا إنسانيًا يعبّر عن طبيعة العُلا، وواقع الحضارات الإنسانية التي سكنت المنطقة على مدار العصور.