أكبر صندوق معاشات في أوروبا يواجه “تسلا” بقضية قانونية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
رفع أكبر صندوق معاشات تقاعدية في أوروبا، Stichting Pensioenfonds ABP، دعوى قضائية ضد شركة Tesla Inc. بسبب النزاع حول حزمة أجور الرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
كما قام الصندوق ببيع جميع أسهمه في شركة تسلا بقيمة 571 مليون يورو. وفي تصريح للمتحدث باسم الشركة، أشار إلى أن “القرار جاء نتيجة لمشكلة تتعلق بحزمة الرواتب”.
وأكد الصندوق أنه أخذ في الاعتبار التكاليف والعائدات ومعايير الاستثمار المسؤول عند اتخاذ خطوة بيع الأسهم، محذرًا من وجود ظروف العمل السلبية التي تؤثر على بيئة العمل داخل الشركة.
اقرأ أيضاتوقعات مثيرة لأسعار الدولار في الأشهر الستة المقبلة
الإثنين 13 يناير 2025ووفقًا لتقارير صحيفة Het Financieele Dagblad الهولندية، فإن هذه الظروف كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء قرار ABP بالانسحاب من استثماراته في تيسلا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تسلا
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الأسعار.. توقعات قاتمة لاقتصادات النفط في الشرق الأوسط
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصادات الدول المُصدّرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك دول الخليج، في ظل تراجع أسعار النفط وتصاعد التوترات التجارية العالمية.
ووفقاً لتقرير الصندوق الإقليمي الصادر يوم الخميس، تم تعديل توقعات نمو اقتصادات النفط في المنطقة لعام 2025 إلى 2.3%، بانخفاض قدره 1.7 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة في أكتوبر الماضي.
كما خفّض الصندوق تقديراته لمتوسط سعر النفط الخام هذا العام إلى 66.9 دولاراً للبرميل، أي أقل بنحو 6 دولارات من التوقعات السابقة، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع الإمدادات من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”، إلى جانب ضعف الطلب العالمي نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي.
وتراجع سعر خام “برنت” بنحو 15% منذ بداية العام ليصل إلى نحو 63 دولاراً للبرميل، متأثراً بزيادة الإنتاج غير المتوقعة من “أوبك+” وتصاعد النزاعات التجارية، لا سيما بقيادة الولايات المتحدة.
جاء العراق في مقدمة الدول المتضررة، إذ توقّع الصندوق انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5% خلال 2025، مقارنة بتقدير سابق بتحقيق نمو 4.1%، أما السعودية، فخُفّضت توقعات نموها إلى 3% بدلاً من 4.6%.
ورغم استمرار دعم القطاعات غير النفطية من خلال مشاريع البنية التحتية وجهود تنويع مصادر الدخل، أشار صندوق النقد إلى احتمال خفض بعض أوجه الإنفاق الحكومي تماشياً مع الانخفاض في أسعار النفط.
وأكد التقرير أن “هناك إعادة تقييم لخطط الإنفاق الاستثماري نتيجة ضعف أسعار النفط، تفاقمت بفعل تصاعد التوترات التجارية”.
على صعيد العلاقات التجارية، أوضح الصندوق أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية المفروضة في إطار النزاعات العالمية على دول مجلس التعاون الخليجي لا يزال محدوداً، نظراً لإعفاء صادرات الطاقة من هذه الرسوم، إضافة إلى ضعف حجم الصادرات غير النفطية إلى الولايات المتحدة.
وتوقّع صندوق النقد أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.6% خلال 2025، أي أقل بـ1.4 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة.