قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية من رام الله، إن مساحة التفاؤل عالية فيما يتعلق بقرب التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويرجع الأمر لأكثر عامل، على رأسها الضغط الأمريكي والضغط الشعبي بالداخل الإسرائيلي، فضلا عن رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ترسيخ هذه الهدنة لإخراج الرهائن في القطاع، مقابل وجود مقايضات مستقبلية بضم الضفة الغربية وتعزيز وترسيخ بعض المشروعات التي يريدها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.


وأضافت «تمارا»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «نتنياهو ينتظر مجئ ترامب ليبدأ في مشروعه الأكبر وهو مقايضة انسحابه حتى لو جزئيا من قطاع غزة مقابل ضم جزء كبير من أراض الضفة الغربية، وبالتالي يظهر مدى جديته في إخراج الرهائن ولكن الجدية المطلقة بوقف الحرب كليا غير موجودة بالنسبة للواقع الأمني الإسرائيلي».


وتابعت، أن المعركة القادمة في 2025 ستكون على الضفة الغربية وليست على قطاع غزة، واصفة إياها بـ«عام الحسم» للضفة، مشيرة إلى وجود خلافات في المفاوضات حول اليوم التالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومن سيقوم على إدارته، فلا يوجد بديل حتى اللحظة الحالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو غزة بنيامين نتنياهو المزيد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة من غزة إلى الضفة

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تمهيدًا لضمها، عبر الدعوات لتكريس الاحتلال، أو توسيع المستوطنات، واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها، كما قال وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الاثنين، أن التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية تواصل التحريض على تعميق استباحة الضفة المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وطالبت الدول كافة ومجلس الأمن الدولي بلجم التغول الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وترى الخارجية الفلسطينية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة، وأرضها، ومواطنيها، ومصالحهم، وحقوقهم، واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف، على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرّض قطاع غزة لقصف إسرائيلي يومي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وتدمير شامل في مختلف المناطق ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي ونقل الإبادة والتهجير إلى الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة من غزة إلى الضفة
  • باحثة سياسية: 2025 «عام الحسم» والمعركة ستكون على الضفة وليست غزة
  • بالفيديو.. باحثة سياسية: المعركة القادمة في 2025 ستكون على الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمالي رام الله في الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: لن نسمح بتحويلها إلى جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية.. بينهم 3 أطفال
  • فتح: لن نسمح لـحماس بإعادة إنتاج مغامراتها في قطاع غزة بـ الضفة الغربية