المؤتمر الدولي في الرياض.. خطوات نحو إعادة بناء سوريا وتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الأكاديمية والخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المؤتمر الذي انعقد في الرياض يأتي كامتداد لاجتماع العقبة الذي عقد في ديسمبر الماضي.
وركّز المؤتمر على مناقشة تطورات الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، بهدف وضع أسس نظام سياسي واقتصادي جديد بمشاركة عربية ودولية، لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وخلال مداخلة في برنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت الدكتورة هدى أن الدول العربية طرحت رؤية متكاملة لسوريا المستقبل، تضمنت أهمية رفع العقوبات الدولية والأحادية المفروضة على سوريا لدعم اقتصادها وتخفيف معاناة شعبها.
كما شدد المؤتمر على ضرورة تقديم الدعم الإنساني والتنمية المستدامة، مما يساهم في تعزيز فرص إعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي للبلاد.
معالجة أزمة اللاجئين وحلول مستدامةوتناول المؤتمر عدداً من القضايا المحورية، من بينها أزمة اللاجئين السوريين، حيث ركزت المناقشات على إيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة الإنسانية التي ألقت بظلالها على المنطقة بأسرها. وأشارت الدكتورة هدى إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى ضمان استقرار سوريا وتمكينها من الانتقال إلى مرحلة سياسية شاملة، تشمل مشاركة جميع الأطياف السورية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري في تحقيق العدالة والتنمية.
التطلع نحو إعادة الإعمار والتنميةوشدد المؤتمر على أهمية إعادة إعمار سوريا كمحور أساسي لتحقيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي، مع التركيز على تقديم الدعم الدولي والعربي لضمان بناء بنية تحتية قوية ومستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إعادة الإعمار المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية الأسبق: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف بناء الإنسان
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ومحافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف "بناء الإنسان"، باعتباره أولوية قصوى لدى القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة تقييم ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي، وتحديد الخطوات المستقبلية للحفاظ على ما تحقق.
وأشار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يلعب دورًا فاعلًا في دعم قضايا الحريات والتنمية البشرية، مثمنًا الجهود التي يقودها نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار في هذا السياق، من خلال مبادرات هادفة شاركت فيها أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وساهمت في توجيه الدعم المباشر للمواطنين.
وأشاد فرحات بمبادرة وزارة الداخلية "كلنا واحد"، التي اعتبرها نموذجًا فعّالًا في دعم الأمن الغذائي وتوفير الحماية الاجتماعية، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، معتبرًا أن الأمن والإطعام يمثلان جوهر احتياجات الإنسان الأساسية، وقد نجحت الدولة في توفيرهما رغم الظروف الصعبة.
وأضاف أن مصر، ورغم ما يحيط بها من أزمات إقليمية ومشكلات اقتصادية، لا تزال تحتفظ بعدة نقاط مضيئة في مشهدها العام، مؤكدًا أن المواطن المصري لا ينام جائعًا بفضل جهود التكافل الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والجمعيات الأهلية الفاعلة.
كما نوّه بالجهود المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية رغم الضغوط الاقتصادية، مشيرًا إلى أن مصر تستضيف ملايين اللاجئين دون تفرقة في المعاملة أو التمييز، ما يُحمّل الموازنة العامة نحو 7 مليارات دولار سنويًا، قائلاً: "مصر لا تئن من ضيوفها، بل تحتضنهم كأنهم من أبنائها، وهي تدفع من قوتها ودماء أبنائها في سبيل القيم القومية والإنسانية."