حكم قول أذكار الصباح قبل صلاة الفجر .. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حكم قول أذكار الصباح قبل صلاة الفجر.. سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية .
وأجاب عن السؤال الشيخ محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا:"لا يجوز لأننا بذلك نكون ما زلنا فى وقت الليل وليس الصباح".
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من فاته أذكار الصباح بخروج وقتها؛ يستحب له قضاؤها عند تذكرها، مشيرًا إلى أن الأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا.
دعاء قبل صلاة الفجر يوم الجمعة فتاوى تشغل الأذهان.. آراء الفقهاء في إخراج كفارة يمين اللغو.. حكم ترك دعاء القنوت في صلاة الفجر
وأوضحت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي، أن ثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها، ونرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه.
وتابعت أن هناك من العلماء من قالوا: «إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر».
واختتمت بما ذكره الإمام النووي في "الأذكار" من أنه: "ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ أو عقب صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها؛ فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها".
وقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للحائض قراءة الأذكار، حيث حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذكر الله في كل الأحوال.
وأضاف عبدالسميع، فى إجابته عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر لدار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مضمونه ( هل يجوز قراءة القرآن أثناء الحيض فى أذكار الصباح والمساء كآية الكرسي والمعوذتين ؟)، أن المرأة إذا أرادت أثناء فترة الحيض ان تردد أذكار الصباح والمساء فهذا لا يضر ولا حرج فى ذلك، فلها أن تقرأ الأذكار حتى وإن اشتملت على آيات قرآنية، لأنها تقرأ القرآن بوصفه ذكرا وليس بوصفه قرآنا أى المعنى المقصود بهذه القراءة هو ذكر فهى تقرأ بقصد الذكر والدعاء وليس بقصد القرآن.
نصائح للمحافظة على صلاة الفجر
كثيرٌ منا يتمنى الاستيقاظ على صلاة الفجر ليصليها حاضًرا وفي وقتها ليكسب الأجر العظيم ونيل رضا الرحمن لما لها من فوائد جمة حينما نصليها على وقتها قبل طلوع الشمس، ويوجد بعض الخطوات العملية التى نقدمها لكم للاستيقاظ على صلاة الفجر ومنها:
- النية : يجب أن تحضر النية يوميًا قبل النوم للاستيقاظ على صلاة الفجر وتسأل الله أن يعينك على القيام من النوم مهما كنت مجهدًا.
- المنبه: يجب أن تضبط المنبه عدّة مرات فمثلا أن تضبطه قبل الآذان، ومع موعد الآذان وليس هذا فحسب فيجب أن تضعه بعيدًا عنك كي لا تعود للنوم مرةً أخرى.
- شرب كميات من المياه: وهي خطوة عملية ستجعلك تستيقظ لكي تذهب إلى دورة المياه، وهي طريقة مجرّبة لدى كثير من الأشخاص لدرجة أنّهم أصبحوا يتقنون كميات المياه الواجب شربها ليستيقظوا على الموعد.
- عدم الإكثار من المأكولات على وجبة العشاء فليكن العشاء خفيفًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء المصریة على صلاة الفجر أذکار الصباح فی وقتها
إقرأ أيضاً:
ما حكم صيام النصف الأول من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
كان النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
صيام النصف الأول من شعبانأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وجعل الرسول شهر محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).
ليلة النصف من شعبان لها منزلة كبيرة، قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)، والحكمة من كثرة الصيام لأجل إحياء أوقات الغفلة بالطاعة والعبادة.
ووردت الكثير من الأحاديث التي تبين فضل شهر شعبان ومنها: عن أم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها- قالت: (ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان) رواه البخاري ومسلم.
ومن الأمور العظيمة في شهر شعبان للمسلم ، هو أنه شهر ترفع فيه الأعمال والمقصود بالأعمال هي أعمال السنة كاملة، فقد روى أسامة بن زيد : قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» حسنه الألباني.
أنواع صيام التطوعورغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صيام التطوع والذي يشتمل على الآتي:
1- صيام ستة أيام من شوال؛ لحديث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي.
2 - صوم عشر ذي الحجة وصوم يوم عرفة لغير الحاج.
3- صيام أكثر شعبان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم أكثر شعبان، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها: «وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري ومسلم.
4- صوم الأشهر الحُرم وهي: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب، وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم.
5- صوم يومي الإثنين والخميس؛ لحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ أَكْثَرَ مَا يَصُومُ الإثْنَيْن وَالْخَمِيس.. .إلخ". رواه أحمد بسند صحيح.
6- صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي: الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر؛ للحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ، أَوْ كَصَوْمِ الدَّهْرِ» رواه البخاري.
7- صيام يومٍ وفطر يوم؛ لحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» رواه البخاري.