«تنمية المشروعات» يتعاون مع «التضامن الإسلامي للتنمية» لتطوير المنتجات المصرية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استكمل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، المبادرات والشراكات الدولية والعربية التي بدأ تفعيلها مع معرض تراثنا الذي أقيم في ديسمبر 2024 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وافتتحه نيابة عنه، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات وقد شارك في فعاليات معرض تراثنا الأخير 8 دول عربية واجنبية و 31 جهة من الوزارات والجهات الدولية والجامعات المؤسسات الحكومية والأهلية.
أكد باسل رحمي استمرار الجهاز في إجراء الاتفاقيات والمبادرات التي تعمل علي النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة في مصر خاصة المشروعات الانتاجية والتراثية مع الجهات الدولية والعربية بتوجيه من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بهدف فتح سبل التعاون مع مختلف المؤسسات العربية والعالمية المهتمة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم تصدير منتجات الشباب المصري للخارج والمشاركة في الفاعليات العربية التي تعمل على تأهيل أصحاب المشروعات للتصدير ونقل الخبرات الداعمة لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة بين الدول العربية.
واجتمع باسل رحمي مع هبة أحمد مدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية لاستكمال مباحثات التعاون بين الجهاز والصندوق، التي بدأت بمشاركة الصندوق في رعاية معرض تراثنا وتقديم العديد من المبادرات الهادفة لدعم تطوير المنتجات المصرية وتأهيلها للتصدير ودراسة العديد من المشروعات المشتركة بين الطرفين لدعم الشباب والمرأة في مجال ريادة الأعمال والابتكار في مصر والتعاون في نقل الخبرات والتجارب إلى دول العالم الإسلامي المختلفة.
وأكد باسل رحمي أهمية التعاون مع صندوق التضامن الإسلامي للتنمية والمشاركة في العديد من المجالات التنموية الخاصة بدعم الشباب وقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة وريادة الأعمال، خاصة وأنّ اهتمامات الصندوق ترتكز على رفع مستوى معيشة المواطنين بمختلف الدول العربية عن طريق تقديم الدعم للمشروعات وتوفير فرص عمل جيدة ومساندة المشروعات فنيا وتسويقيا ونقل الخبرات الناجحة بين الدول العربية والاستفادة منها في توطين الصناعات أو الاستثمار في الثروة البشرية من خلال دعم الشباب العربي لإقامة مشروعات منتجة لها مردود اقتصادي واجتماعي.
واجتمع رحمي مع الدكتور هاشم حسين مدير مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في البحرين بحضور الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي للجهاز لاستكمال سبل التعاون في فتح أسواق تصديرية للمنتجات المصرية في مختلف دول العالم العربي والإسلامي خاصة المنتجات اليدوية والتراثية وتوفير الروابط والتشبيك والمساعدة لإعداد خطط العمل لهذه المشروعات التراثية واعداد خطط التسويق والترويج للتصدير، فضلا عن تقديم المشورة في الجوانب المالية والإدارية للعديد من المشروعات بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باسل رحمي اتفاقيات مبادرات المشروعات الصغيرة المشروعات الإنتاجية التراث معرض تراثنا استثمار الأمم المتحدة تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
البحوه: وفاة 8 ملايين شخص سنوياً بسبب التبغ
أكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوه أن جاذبية التبغ والنيكوتين والمنتجات ذات الصلة، تمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الصحة العامة اليوم خاصة في أوساط الشباب، مبينة أن دوائر الصناعة تحاول بإصرار إيجاد أساليب لإضفاء الجاذبية على هذه المنتجات، بإضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، مبينة أنها صممت لحجب أضرار التبغ الصحية، ومن ثم زيادة استساغته.
جاء هذا في تصريح لها على هامش تدشين الحملة الإعلامية للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين، والتي تستمر طوال شهر مايو الجاري وتأتي تزامنا مع اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 تحت شعار «فضح زيف المغريات»، وفي هذا الإطار أقيم يوم توعوي بمجمع البروميناد.
وأشارت البحوه إلى أن هناك العديد من الوسائل التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ ومنها التسويق البراق، حيث تستخدم تصاميم أنيقة وألوان جذابة ونكهات محببة على نحو استراتيجي لجذب الشباب، بسبل منها استخدام قنوات الإعلام الرقمي، والتصاميم الخادعة، حيث تحاكي بعض المنتجات الحلوى والسكاكر وحتى الشخصيات الكرتونية وهي عناصر يجدها الأطفال جذابة بالفطرة، بالإضافة إلى المبردات والمواد المضافة، مما يمكنها أن تجعل التجربة أسهل مما يزيد من احتمال الاستمرار في تناول تلك المنتجات ويحد من فرص الإقلاع عن التبغ.
وأوضحت البحوه أن من أهم أهداف الحملة إذكاء الوعي، عبر اطلاع الجمهور على الأساليب التي تتبعها دوائر الصناعة في التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، والدعوة إلى تغيير السياسات، باتخاذ تدابير لحظر النكهات والمواد المضافة التي تضفي جاذبية أكبر على هذه المنتجات، بالإضافة إلى فرض حظر كامل على إعلانات التبغ والترويج له ورعايته، بما في ذلك المنصات الرقمية، وتنظيم تصميم المنتجات وعبواتها لجعلها أقل جاذبية.
وقالت: «إن التبغ يتسبب في وفاة نحو نصف متعاطيه الذين لا يقلعون عنه، وأكثر من 8 ملايين شخص كل عام، بمن فيهم ما يقارب من 1.3 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر، لافتة إلى أنه في عام 2024 قدر عدد صغار السن من الفئة العمرية بين 13و15 عاما الذين يتعاطون التبغ ما يصل إلى 37 مليون طفل حول العالم.
وأشارت إلى أن الدراسات تبين أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من تعاطي السجائر التقليدية، لاسيما بين الشباب غير المدخنين، بنحو 3 أضعاف، مبينة أن التحذيرات الصحية المصورة فعالة وأن 103 بلدان تستوفي أفضل الممارسات للتحذيرات الصحية المصورة، والتي تشمل تحذيرات تحتل 50% أو أكثر من المساحة الرئيسية للعبوة معروضة باللغة المحلية.