بيدرسون: مستعدون لدعم سوريا في مواجهة تحديات الفترة الانتقالية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
جنيف – أكّد المبعوث الخاص لمنظمة الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، أن المنظمة مستعدة لدعم سوريا في مواجهة التحديات خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال بيدرسون في بيان نشره، الأحد، إنه شارك اليوم في اجتماع الرياض حول سوريا، بدعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وأعرب عن ترحيبه بالرسالة القوية الداعمة للشعب السوري خلال الاجتماع والرغبة في مساعدة الحكومة المؤقتة في سوريا خلال هذه المرحلة الحرجة.
وذكر أن الاجتماع ركز على الحاجة لعملية انتقال شاملة وموثوقة بقيادة السوريين، إلى جانب التزام دولي حقيقي بدعم الشعب السوري في إدارة عملية الانتقال هذه بطريقة سلمية وإعادة بناء بلده.
وكشف أنه أكد خلال الاجتماع استعداد الأمم المتحدة لدعم سوريا والشعب السوري في مواجهة هذه الفرصة والتحدي التاريخيين.
وشهدت الرياض، الأحد، اجتماعا عربيا دوليا بشأن الوضع في سوريا، بعد اجتماع وزاري لـ11 بلدا عربيا، ناقش الأوضاع في هذا البلد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وبتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تدير حكومة برئاسة محمد البشير، مرحلة انتقالية بدأت في اليوم التالي للإطاحة بنظام بشار (2000-2024).
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: زيادة أعداد اللاجئين السودانيين الفارين لأوروبا
جنيف (رويترز) قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس الجمعة إن أكثر من ألف لاجئ سوداني وصلوا أو حاولوا الوصول إلى أوروبا في أوائل عام 2025، وعزت ذلك إلى تزايد اليأس فيما يرجع إلى حد ما لانخفاض المساعدات في المنطقة، ونزح نحو 12 مليون شخص بسبب الصراع المستمر منذ عامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، والذي غذى ما يصفها مسؤولو الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة مساعدات إنسانية في العالم.
وفي الوقت الذي عاد فيه بعض السودانيين مؤخرا إلى ديارهم في الخرطوم، يواجه ملايين لا يزالون في دول مجاورة مثل مصر وتشاد خيارات صعبة مع خفض الخدمات المقدمة للاجئين، مثل تلك الممنوحة من الولايات المتحدة بسبب مراجعة تجريها إدارة الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الأمريكية.
وقالت أولجا سارادو المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي في جنيف إن نحو 484 سودانيا وصلوا إلى أوروبا في يناير كانون الثاني وفبراير شباط، بزيادة 38 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأضافت أن نحو 937 آخرين جرى إنقاذهم أو اعتراض طريقهم في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، موضحة أن ذلك العدد يمثل أكثر من ضعف الرقم المسجل في نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت “مع انهيار المساعدات الإنسانية وإذا لم تهدأ الحرب، لن يكون أمام أعداد أكبر بكثير خيار سوى أن يسلكوا الطريق ذاته”.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن وفيات المهاجرين بلغت رقما قياسيا العام الماضي، إذ لقي الكثيرون حتفهم أثناء عبور البحر المتوسط الذي يعد من أخطر طرق الهجرة في العالم.