الجمعية المصرية للرعاية: يجب صياغة قانون مسؤولية طبية يحفظ حقوق المرضى
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أصدرت الجمعية المصرية للرعاية المركزة والإصابات، بيانا بشأن قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض.
وجاء نص البيان كالتالي:
في ظل التحديات التي يواجهها أطباء الرعاية المركزة الذين يعملون في ظروف بالغة التعقيد ويتعاملون مع حالات حرجة تتطلب قرارات طبية سريعة ودقيقة مع صعوبة التنبؤ بمضاعفاتها المحتملة ونتائجها، ترى الجمعية المصرية للرعاية المركزة والإصابات ضرورة إصدار قانون مسؤولية طبية عادل ومتوازن، مع الأخذ بعين الاعتبار الجدول المقارن بين مطالب النقابة والأطباء ومقترحات الحكومة.
- يتعرض أطباء الرعاية المركزة يوميا لعلاج مضاعفات طبية لا يمكن تجنبها بسبب طبيعة المرض في الحالات الحرجة لذا يجب أن يضع القانون تعريفات دقيقة وواضحة تميز بين الخطأ الطبي والإهمال الجسيم والمضاعفات بما يحقق الإعتراف بالطبيعة الخاصة لهؤلاء المرضى.
- تؤكد الجمعية رفضها تحميل أطباء الرعاية المركزة المسؤولية الجنائية في الحالات التي تكون فيها القرارات الطبية معتمدة على معايير مهنية سليمة، وتوصي بأن تقتصر المسؤولية الجنائية على حالات الأعمال الجسيم فقط بعد مراجعة من لجنة طبية مختصة.
- تدعم الجمعية التنسيق مع شركات للتأمين الطبي لتغطية تعويضات المرضى بشكل كامل دون تحميل الأطباء أعباء مالية خصوصا أن أطباء الرعاية المركزة يعملون تحت ضغط كبير وفي ظروف شديدة التعقيد.
- ترى الجمعية أن الحبس الاحتياطي للأطباء في قضايا المسؤولية الطبية يمثل خطرا نفسيا ومعنويا كبيرا خاصة أطباء الرعاية المركزة، لذا تدعو إلى عدم حبس الأطباء وإحالة هذه القضايا إلى لجنة طبية عليا مختصة قبل اتخاذ أي قرارات قانونية بحق الأطباء.
- تدعو الجمعية إلى تشكيل لجنة عليا المسؤولية الطبية تتبع مجلس الوزراء وتضم خبراء في الطب بحيث تكون الجهة الوحيدة المخولة بالتحقيق في الشكاوي الطبية وإصدار قرارات مستقلة.
- يعتبر أطباء الرعاية المركزة خط الدفاع الأول عن المرضى في حالاتهم الأكثر خطورة ويعملون في بيئة تتطلب قرارات مصيرية دقيقة بشكل يومي لذا تدعو الجمعية المصرية للرعاية المركزة والإصابات جميع الأطراف المعنية إلى التعامل لصياغة قانون مسؤولية طبية وسلامة مرضى يراعي خصوصية العمل في وحدات الرعاية المركزة، ويحمي حقوق المرضى ويضمن بيئة عمل آمنة وعادلة للأطباء والهيئة الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية المصرية المريض قانون المسؤولية الطبية مضاعفات طبية الحبس الاحتياطى أطباء الرعایة المرکزة
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: معهد تيودور بلهارس نموذج يجمع بين البحث العلمي والرعاية الطبية
قال الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «GAHAR»، إن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المستشفيات الجامعية، التي تقدم بالفعل ٧٦٪ من الخدمات الصحية الثالثية وعالية التخصص، مشيدًا بالتعاون القائم بين الهيئة ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث للتعريف بمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة والمعترف بها دوليًا، لضمان تقديم خدمات صحية آمنة وعالية الجودة، مع التركيز على تحقيق أفضل النتائج الصحية للمرضى.
انضمام المعهد إلى المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعيةجاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لمعهد تيودور بلهارس للأبحاث 2025، الذي يُقام تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمقرر انعقاده في الفترة من ١٢ إلى ١٣ فبراير الجاري، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية.
ينعقد المؤتمر برئاسة الدكتور محمد عباس شميس، مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، تحت عنوان «الابتكار في البحث العلمي والممارسات الطبية»، ويُعد منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي.
شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور الأستاذ الدكتور عمر شريف عمر، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وأستاذ جراحة الأورام بطب قصر العيني، اللواء طبيب طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والأستاذ الدكتور عادل العدوي، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية ووزير الصحة الأسبق، والدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، والسفير يورجن شولتس، سفير ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات من القطاعين الصحي والأكاديمي.
وأشاد «طه» بالخطوة المهمة التي قام بها معهد تيودور بلهارس بانضمامه مؤخرًا إلى المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، مما يعزز دوره في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة إلى جانب دوره البحثي العريق.
وأكد أن هذا الانضمام يفتح آفاقًا جديدة لتطوير الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة من خلال المعهد، ويتيح فرصًا أكبر للتعاون مع الجامعات المصرية والمستشفيات الجامعية الأخرى.
وأضاف طه أن معهد تيودور بلهارس يمثل نموذجًا فريدًا يجمع بين التميز البحثي والخدمات العلاجية المتخصصة، إذ يضطلع بدور محوري في مكافحة الأمراض المتوطنة وتقديم خدمات طبية عالية التخصص في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن التكامل بين البحث العلمي والخدمات الصحية هو الطريق نحو نظام صحي مستدام يلبي احتياجات المواطن المصري، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون بين «GAHAR» ومعهد تيودور بلهارس لتحقيق الأهداف المشتركة في تحسين الرعاية الصحية والارتقاء بمستوى الخدمة الطبية في مصر.