الجامع الأزهر يناقش أحكام الطهارة بلغة الإشارة لذوي الهمم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من الصم والبكم، تحت عنوان" أحكام الطهارة "، وحاضرت فيه د. منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.
وخلال اللقاء أوضحت الواعظة بالأزهر الشريف، أن الطهارة شرط أساسي لصحة العديد من العبادات، مثل الصلاة والطواف وقراءة القرآن من المصحف، كما أن الإسلام حث عليها، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وقال ﷺ "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ" (رواه مسلم).
كما تناولت الواعظة مفهوم الطهارة وأنواعها: سواء كانت حسية، كالوضوء والغُسل، أو معنوية كطهارة القلب من الذنوب، وركزت على أهمية الطهارة كشرط لأداء الصلاة، مستشهدة بقول النبي ﷺ "لا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ" (رواه مسلم).
واستخدمت د. منى عاشور، لغة الإشارة لشرح خطوات الوضوء، بدءًا من النية، مستشهدةً بحديث النبي ﷺ "إنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ نِيَّةً" - رواه البخاري ومسلم، موضحة أهمية النية في الطهارة وكل العبادات ، ثم غسل الأعضاء بالترتيب والاعتدال في استخدام الماء، كما تناولت الغُسل الواجب والمستحب والفرق بينهما، كما أتيحت الفرصة للحاضرين لطرح أسئلتهم.
وأكدت على أهمية تعلُّم هذه الأحكام، خاصة لمن يعانون من ظروف خاصة كالصم، حتى يتمكنوا من أداء عباداتهم على الوجه الصحيح، موضحة أهمية المساواة بين الناس بغض النظر عن اختلاف أجناسهم أو قدراتهم، فالمجتمع يصبح أقوى وأكثر إنسانية عندما يحتضن جميع أفراده.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الأزهر لتعزيز الدمج بين مختلف الفئات ودعم قيم التآخي والإنسانية وتجسيد رسالة الإسلام الشاملة التي تساوي بين جميع المسلمين، بغض النظر عن اختلاف قدراتهم أو ظروفهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحكام الطهارة الجامع الأزهر لغة الإشارة المزيد
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد المأمون:جامع الجزائر الجامع شاهدحي على عراقة هذا الوطن
قال عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني في كلمة خلال إحتفالية ذكرى إفتتاح جامع الجزائران هذا الجامع الذي بات شاهدا حيا على عراقة هذا الوطن و امتداده الروحي و الحضاري”
وأضاف في كلمته الافتتاحية “افتتاح جامع الجزائر كان يحمل رسالة سامية تجمع بين أصالة الدين و عمق الفكر و امتداد الحضارة” وهو “”ليس مجرد صرح معماري بل هو رمز لوطن جاهد. من أجل الحرية و ثمرة لاستقلاله و استقراره و تعبير عن هوية الشعب الجزائري”
وقال أن جامع الجزائر تحفة معمارية تتحدث بلسان الابداع و مئذنته الأطول في العالم لا تعبر عن سمو مادي. و إنما سمو روحي و فكري ، السمو الذي تنشده الجزائر .و النقوش و الزخارف هي مرآة الهوية الثقافية للجزائر “.
كما أن جامع الجزائر رسخ معاني العزة و الإباء ربط بين الدين و العلم. وهو ليس حكرا على الجزائر بل هو جسر بينها و بين الدول العربية “.
مشيرا إلى ان أدارة الجامع تعمل جليا لإطلاق منصات. رقمية لبث العلوم الدينية من خلالها.