الوطن:
2025-03-16@00:03:06 GMT

استئناف رحلات العمرة من ميناء سفاجا بعد توقف 4 سنوات

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

استئناف رحلات العمرة من ميناء سفاجا بعد توقف 4 سنوات

أعلنت الهيئة العامة لمواني البحر الأحمر، اليوم الاثنين، استئناف رحلات العمرة من ميناء سفاجا إلى الأراضي المقدسة في السعودية، بعد توقف دام 4 سنوات بسبب جائحة كورونا. 

انطلاق رحلات العمرة 

وانطلقت أولى الرحلات البحرية على متن العبارة «دليلة» وعلى متنها 96 معتمرًا من مختلف محافظات مصر، في إطار جهود وزارة النقل الرامية إلى عودة النقل البحري للمعتمرين عبر ميناء سفاجا البحري.

تجهيز صالات السفر والوصول لاستقبال الركاب

وأكد اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، أهمية التنسيق المشترك بين كل الجهات المعنية لضمان سير الرحلات بسلاسة، مشددًا على ضرورة تسريع الإجراءات الجمركية والجوازات لضمان راحة وسلامة المعتمرين.

وأشار رئيس الهيئة إلى تجهيز صالات السفر والوصول بشكل كامل لاستقبال الركاب، مع توفير كل الخدمات اللازمة لتسهيل الإجراءات، وشدد على شركات السياحة بضرورة الالتزام بمواعيد السفر المحددة، مؤكدًا على ضرورة توفير سيارات إسعاف مجهزة بالقرب من العبارات، لضمان توفير كل سبل الراحة للركاب.

تسهيل إجراءات الحجز

وأضاف «عبد الرحيم»، أن هيئة مواني البحر الأحمر خصصت مكاتب لشركات العبارات في قرى الحجاج بمدينة سفاجا لتسهيل إجراءات الحجز، مع التأكيد على تقليص عدد ساعات وصول المعتمرين إلى الميناء قبل موعد السفر لضمان منع التكدس، وضمان سير العمل بكفاءة، وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة قد أكدت أيضًا على أهمية الالتزام بالإجراءات البحرية والسلامة على متن العبارات، لضمان وصول المعتمرين إلى الأراضي السعودية بأمان وسلاسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الأحمر موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا موانئ سفاجا العمرة رحلات العمرة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. صيادون بلا مراكب ولا دعم في ميناء الناقورة جنوبي لبنان

جنوب لبنان – في ميناء الناقورة جنوبي لبنان، حيث تمتزج رائحة البحر بآثار الحرب، يقف الصياد حسين مليجي أمام ما تبقى من قوارب الصيد التي نجا بعضها من الغرق في حين استسلم البعض الآخر لمياه المتوسط.

بعينين مرهقتين من سنوات الكدّ، يروي للجزيرة نت مأساته التي باتت واقعًا يوميا للصيادين في المنطقة.

"عانينا كثيرا في هذه الحرب"، يقول مليجي بصوت يختلط فيه الحزن بالغضب، ويشير إلى القوارب المتهالكة ويقول "نحو 13 مركبا دمرت أو أصيبت بأضرار جسيمة، بعضها ما زال قابلا للإصلاح، لكن البعض الآخر لم يعد سوى حطام طافٍ فوق الماء، أما الشباك فقد تمزقت ولم يعد بالإمكان استخدامها".

نتيجة للعدوان الإسرائيلي عاد 10% فقط من عمال ميناء الناقورة إلى العمل (الجزيرة) خسارة وحسرة

الصيد ليس مجرد مهنة لأهالي الناقورة، بل هو شريان الحياة الوحيد في بلدة معزولة عن كل شيء، "فلا عمل آخر لدينا"، هكذا يوضح مليجي مضيفا "رغم ذلك لم تكلف أي جهة رسمية نفسها عناء تفقد المرفأ أو إحصاء حجم الأضرار، رأينا لجانًا تجوب المناطق الزراعية لتوثيق الخسائر، لكن هنا لم يقترب أحد".

ويشير الصياد إلى أنه منذ أكثر من عام ونصف العام، أي قبل اشتداد الحرب بثلاثة أشهر، لم يتمكن أحد من الوصول إلى الميناء، موضحا أن الشتاء زاد الطين بلّة، فتسربت المياه إلى القوارب وأغرقت بعضها، بينما تحطم البعض الآخر بالكامل.

وما تبقى بحاجة إلى صيانة تتطلب أموالًا لا يملكها الصيادون، يقول مليجي وهو يراقب بقايا الميناء شاهدا على ما خلفه العدوان الإسرائيلي على لبنان.

إعلان

وبلهجة يائسة يتابع "نحن جزء من هذا البلد، أبناء القرى الحدودية التي تعاني منذ عقود، الاحتلال الإسرائيلي يحاصرنا في البحر كما في البر، نُمنع من الاقتراب من المياه الذي نعيش منه، وإذا ما اقترب أحدنا ينقضّ عليه زورق حربي ليطرده فورًا، نحن هنا ما زلنا ننتظر أن يسأل عنا أحد، أن يعترف أحد بأننا ما زلنا نكافح كي نبقى".

على مقربة منه، يقف عباس سبليني أمام مركبه المدمر تماما بفعل العدوان الأخير، يتأمل الخسائر التي قلبت حياته رأسا على عقب، ويقول للجزيرة نت "أنا أكثر من تضرر في الميناء، كنتُ ريّس (قبطان) مركب  والآن مجرد بحّار أتنقل مع أي قارب يبحر، لكن ماذا نفعل؟".

ويتابع أن خسائره لا تُحصى؛ فقد فقد مركبه وأدواته وحتى منزله لم يسلم ودمّر بالكامل، "اليوم عدت إلى الصفر".

ثم يضيف بحسرة "لم يقترب أحد، لم يسألني أحد كيف أعيش، ولم يحاول أحد مساعدتي، لكن نقول دائما الحمد لله، وأبذل كل ما بوسعي كي أواصل الحياة".

الصيادون وأصحاب المراكب مشغولون بإصلاح ما خلفته الحرب من دمار في مراكبهم وأدواتهم (الجزيرة) تحت التهديد

ومن جانبه، يروي هادي سقلاوي، من بلدة دير قانون رأس العين في قضاء صور، كيف كان يتوجه إلى ميناء الناقورة لممارسة هواية الصيد، ويوضح للجزيرة نت أنه كان يأتي إلى الناقورة لأنها منطقة راقية وتحظى بحماية الجيش اللبناني، ويأتي للاستمتاع وفي الوقت نفسه لممارسة الصيد.

لكن الظروف تغيرت بعد الحرب، كما يضيف سقلاوي بحزن "اليوم الإسرائيلي لا يسمح لنا حتى بالبقاء على البر، فنحن دائمًا تحت التهديد، ذات مرة تخطى زورق إسرائيلي الحدود لمسافة 1500 متر وبدأ بإطلاق النار في الهواء وعلى المياه مستهدفًا الصيادين، لم تعد حتى الفلوكة (زورق صغير) آمنة".

ويتابع أن وضع الصيادين صعب، وبالكاد يستطيعون الإبحار في مناطقهم، ويسمح لهم الجيش اللبناني والقوى الأمنية بذلك، لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يترك لهم مجالًا.

إعلان

ويشدد على أن "الصيادين في نهاية المطاف بحاجة إلى كسب رزقهم والعيش، فلا بديل لهم، ينتظرون الموسم ليخرجوا إلى البحر، لكن حتى في مياهنا يمنعنا الاحتلال الإسرائيلي من الصيد، وهذه مشكلة كبيرة".

ويطالب سقلاوي بوقف الخروقات الإسرائيلية ودعم الجيش اللبناني، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من النقاط التي يحتلها.

وحين يتذكر ميناء الناقورة كما كان، تلمع عيناه وهو يقول "كانت الحياة جميلة هنا، كان البحر يعجّ بالناس بالكاد تجد مكانا للجلوس من كثرة الحركة، كل شيء كان منظما وهادئا، نصطاد السمك، نبيعه، أما اليوم لم يبقَ إلا 10% من تلك الحياة.. لا بل أقل من 10%".

أكثر من 100 مركب صيد تعتمد على ميناء الناقورة مصدر رزق (الجزيرة) رزق مهدد

أرخت الحرب الإسرائيلية بظلالها الثقيلة على صيادي الأسماك في جنوب لبنان، فحُرموا من مصدر رزقهم وباتوا يواجهون ظروفا معيشية قاسية، في وقت يعاني فيه لبنان من تبعات أزمة اقتصادية واجتماعية تُعدّ الأسوأ منذ أكثر من 5 سنوات، وتفاقمت معاناة الصيادين مع اندلاع المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ فرضت إسرائيل حصارا بحريا امتد من جنوب لبنان إلى صيدا، وشلّ قطاع الصيد بالكامل.

ومع تصاعد التوترات، أصبح الصيد مغامرة محفوفة بالمخاطر، فقد تعرض بعض الصيادين لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم تفقد مراكبهم، في حين غرق عدد من المراكب بفعل القصف أو الإهمال الطويل. ولم تقتصر الانتهاكات الإسرائيلية على ذلك، إذ سُجّلت حوادث خطف بحق صيادين، مما زاد من حالة الخوف والقلق بينهم، ودفع كثيرين إلى تجنب الإبحار رغم حاجتهم الماسة للعمل.

رغم مخاطر الإبحار والتهديدات الإسرائيلية، فإن بعض الصيادين يواصلون الإبحار بحثا عن رزقهم (الجزيرة)

 

في مرفأ الناقورة، الذي كان يشكّل مصدر رزق لأكثر من 100 مركب صيد، عاد بعض الصيادين لاستئناف عملهم جزئيا بعد توقف دام أشهرا بسبب العدوان، لكن الأوضاع لم تعد كما كانت؛ فإلى جانب الخسائر المادية التي لحقت بهم، تضررت البنية التحتية للميناء والبلدة، مما يجعل عودتهم إلى البحر مهمة خطرة لا سيما في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية.

قبل الحرب، كان بحر الناقورة يعجّ بمراكب الصيد التي تبحر يوميا حيث يعتمد الصيادون بشكل أساسي على بيع الأسماك وتأمين قوتهم، أما اليوم فينشغل كثير منهم بإصلاح مراكبهم المتضررة وتجهيزها للعمل مجددًا، رغم أنهم يدركون أن البحر لم يعد كما كان وأن مخاطر الإبحار تفوق أي وقت مضى.

ولا تقتصر التحديات على ولوج البحر فحسب، إذ إن القرى والمناطق المحاذية للمرافئ -التي تُعد العمق الحيوي لقطاع الصيد ومصدر الطلب على الأسماك- مدمّرة بشكل شبه كامل، مما يجعل عودة الحياة الاقتصادية والاستهلاك في تلك المناطق أمرا صعبًا في الوقت الحالي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لمتابعة الخدمات الطبية.. مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي
  • استئناف رحلات بحرية بين موانئ بالمغرب وإسبانيا
  • هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
  • إسبانيا تعلن استئناف رحلات بحرية مع المغرب
  • السفر فى غمضة عين.. رحلات طيران خلال أقل من دقيقة | ماهي؟
  • شاهد.. صيادون بلا مراكب ولا دعم في ميناء الناقورة جنوبي لبنان
  • الحكومة تبدي استعدادها توفير الوقود لمناطق الحوثيين بعد حظر استيرادها عبر ميناء الحديدة
  • مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا.. نقلة نوعية كبرى في مجال النقل البحري
  • فنزويلا توافق على استئناف رحلات المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة
  • مجلس الوزراء يقرر نزع ملكية العقارات المتعارضة لإنشاء ميناء سفاجا الكبير