عبوات ناسفة بكل زاوية.. الجنود الإسرائيليون يكشفون عن جحيم بيت حانون
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيقوم في الأيام القريبة بإجراء عمليات استبدال واسعة للقوات المنتشرة في شمال قطاع غزة، وذلك بين القطاعات المختلفة، بهدف تنفيذ معالجة معمقة للوضع الأمني هناك.
ووفقا للقناة تأتي هذه الخطوة بعد الفشل في التعامل مع الوضع في منطقة بيت حانون، التي شهدت تحديات كبيرة وسقوط عشرات الجنود الإسرائيليين القتلى والمصابين في مواجهة المقاومة الفلسطينية المسلحة.
من جانبها، نقلت القناة 13 شهادات جنود إسرائيليين شاركوا في العمليات العسكرية في بيت حانون، حيث كشفوا عن التحديات التي يواجهونها في القتال داخل هذه المنطقة.
وقال الجنود إنهم يقاتلون في بيئة تتم مراقبتها بالكاميرات من قبل المسلحين، الذين زرعوا العبوات الناسفة في كل زقاق، وقاموا بتفعيلها من داخل الأنفاق. وأضافوا أن الشبكة تحت الأرض تعمل بكامل طاقتها، مما يزيد من صعوبة المعركة.
وأضاف الجنود أن المسلحين يختارون أهدافهم بدقة، حيث يرصدون الحركة عبر الكاميرات، موضحين أنه إذا كانت هناك طائرة مسيرة فلا يتم تفعيل العبوات الناسفة، لكن إذا كانت هناك قوة عسكرية على الأرض، يتم تفعيلها.
كما أشاروا إلى أن كل زقاق وكل تقاطع في بيت حانون مليء بكاميرات مراقبة حديثة، بما في ذلك كاميرات حرارية تغطي 360 درجة.
وأكد الجنود أن المسلحين يزرعون كمية هائلة من العبوات الناسفة ومخلفات القنابل من سلاح الجو في المنطقة، مما يزيد من المخاطر التي تواجه القوات الإسرائيلية في تنفيذ عملياتها هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العبوات الناسفة شمال قطاع غزة منطقة بيت حانون المقاومة الفلسطينية المسلحة المزيد بیت حانون
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
وفي أحدث تلك الجهود العلمية، حذر الأطباء من تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية داخل الميكروويف يمكن أن يكون أحد مسببات المرض، خاصة لأن تلك تعتبر من العادات الشائعة في مطابخنا حول العالم. تحذير الأطباء جاء بعد أن كشفت دراسة جديدة عن وجود كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أدمغة المرضى المصابين بالخرف.
ووجد الباحثون أن استخدام العبوات البلاستيكية في الميكروويف يعرض الأشخاص لخطر استنشاق أو ابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة أو النانوية، والتي تتراكم في الدماغ وترتبط بأمراض خطيرة مثل الخرف وكذلك السرطان.
وبحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail عن الدراسة الصادمة، تم اكتشاف نحو ملعقة كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في أدمغة المشاركين في الدراسة، مع وجود مستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى مرضى الخرف.
كما وجد الباحثون أن تركيز هذه الجسيمات في الدماغ أعلى بدرجة 7 إلى 30 مرة مقارنة بأعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الدكتور نيكولاس فابيانو، من قسم الطب النفسي بـ"جامعة أوتاوا"، القول إنه لأمر "مقلق للغاية تلك الزيادة الكبيرة في تركيز الجسيمات البلاستيكية في الدماغ خلال ثماني سنوات فقط، من 2016 إلى 2024"، مضيفاً أن "هذه الزيادة تعكس الارتفاع المتسارع في مستويات الجسيمات البلاستيكية في البيئة".
بدوره، قال الدكتور براندون لو، من "جامعة تورنتو"، إن تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية -غير المخصصة للميكروويف- يمكن أن يتسبب في إطلاق مواد كيميائية قد تختلط بالطعام وتدخل الجسم عند تناوله.
وبحسب الأطباء، فإن هذه المواد الكيميائية، التي تضاف إلى البلاستيك لزيادة متانته، ترتبط باضطرابات هرمونية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
ونصح الدكتور لو باستبدال العبوات البلاستيكية بأخرى زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ عند تسخين الطعام، مشيرا إلى أن "تجنب استخدام العبوات البلاستيكية خطوة بسيطة لكنها مهمة للحد من التعرض للجسيمات البلاستيكية".
ويعد تسخين البلاستيك أحد أكبر أسباب التعرض للمواد الكيميائية، بحسب ما حذرت "مايو كلينيك" Mayo Clinic، حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك يتم إطلاقها عند إعادة تسخين المنتج.
وكانت دراسة أجراها باحثون من "جامعة نبراسكا" عام 2023 قد حذرت من أن تسخين العبوات البلاستيكية في الميكروويف يطلق مليارات الجسيمات النانوية وملايين الجسيمات الدقيقة لكل سنتيمتر مربع من البلاستيك.
وأظهرت الدراسة أن خلايا الكلى الجنينية ماتت بعد يومين من تعرضها لهذه الجسيمات.
كما توصلت دراسة منفصلة، أجريت عام 2024 من قبل باحثين في الهند، إلى أنه عند تسخين البلاستيك الطعام الذي كان على اتصال بالبلاستيك، يتم إطلاق مادة BPA وتتسرب إلى الطعام "وبالتالي يتم استهلاكها، مما يجعلها مرشحًا محتملاً للتسبب في مخاطر صحية خطيرة".
كما حذرت الدكتورة شانا سوان، عالمة الأوبئة في كلية طب ماونت سيناي بنيويورك، من أن المواد الكيميائية التي تطلقها العبوات البلاستيكية عند تسخينها قد تؤثر سلبا على الخصوبة، حيث يمكن أن تسبب اضطرابات هرمونية تؤثر على هرمونات الذكورة والأنوثة سواء.
وهذه التحذيرات تأتي في وقت يتزايد فيه القلق بشأن تأثيرات الجسيمات البلاستيكية على صحة الإنسان، ما يدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل التعرض لها. مادة إعلانية