شعبة الاستثمار العقاري تدعو لوضع خريطة استثمارية لتقديم محفزات لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دعا المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، إلى ضرورة وضع خريطة عقارية استثمارية تشمل مختلف محافظات مصر، والترويج لها داخليًا وخارجيًا لجذب المزيد من الاستثمارات في القطاع العقاري.
وأوضح عبد اللاه أن قطاع العقارات في مصر يُعتبر من القطاعات الواعدة التي تتمتع بفرص استثمارية كبيرة، بفضل الجهود المبذولة من الدولة والقيادة السياسية في تطوير البنية التحتية من طرق وكباري وخدمات مياه وكهرباء، ما ساعد مصر على أن تصبح من الدول المتميزة في هذا القطاع.
وأشار إلى ضرورة أن تحتوي الخريطة العقارية على خطة ورؤية الدولة فيما يخص أنواع الاستثمار العقاري، سواء فندقي أو سكني أو إداري أو تجاري، بناءً على احتياجات كل منطقة.
وأكد على أهمية تضمين الخريطة في هيئة المجتمعات العمرانية وهيئة الاستثمار، بحيث توفر للمستثمرين المعلومات اللازمة عن المساحات المتاحة، والأنشطة المطلوبة، والمرافق والخدمات المتوفرة.
كما شدد على أهمية تقديم محفزات للمستثمرين، مثل تسهيلات في تسعير الأراضي، ومنح إعفاءات ضريبية مؤقتة للمستثمرين الجدد، وتسهيل منح التراخيص والإقامات أو الجنسية للمستثمرين الذين ينفذون مشروعات داخل مصر.
وأشار عبد اللاه إلى ضرورة زيادة مشاركة القطاع المصرفي في تمويل القطاع العقاري بفائدة ميسرة، ودعا البنك المركزي لإصدار مبادرة بفائدة ميسرة لشراء وتملك العقارات في ظل ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى توقعات بارتفاع أسعار العقارات بنسبة 20% في عام 2025 مقارنة بعام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة الاستثمار العقاري عبد اللاه اتحاد الغرف التجارية محافظات مصر الاستثمارات القطاع العقاري العقارات وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
دعت مجموعة السبع الكبرى، الجمعة، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "من دون معوقات"، بعد توقفها منذ بداية آذار/ مارس الجاري بسبب الخلافات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وجاء ذلك في ختام ثلاثة أيام من المباحثات التي جمعت بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، حيث أكدت المجموعة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وشددت على أهمية إيجاد "أفق سياسي للشعب الفلسطيني" يضمن حقوقه المستقبلية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في الثاني من أذار/ مارس الحالي، عن توقّف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، على خلفية خلافات مع حركة حماس بشأن تمديد اتفاق الهدنة، ما دفع مجموعة السبع إلى الدعوة لاستئناف المساعدات بشكل عاجل، خاصة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان في القطاع.
إلى جانب ذلك، عبّرت مجموعة السبع عن دعمها لشعبي سوريا ولبنان، فيما أكّدت على ضرورة العمل نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر في البلدين، مع التأكيد على أهمية سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما، وأدانت التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية السورية، داعية إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع. وشددت على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية.
أما فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، جدّدت المجموعة تأكيدها على دعم وحدة أراضي أوكرانيا، متوعدة روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ "إجراءات أمنية قوية" لتجنب أي "عدوان" جديد على كييف.
وفي ملف إيران، حذّرت مجموعة السبع من خطر تصاعد الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال الشخصيات الأجنبية كأداة للإكراه، واعتبرت طهران مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.
وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، وفي ختام المباحثات، عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن تفاؤلها بشأن اتفاق البيان المشترك، لكنها حذرت من أن بعض النقاط لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد للوصول إلى توافق نهائي.
وفي السياق نفسه، أشارت كالاس، إلى: "الانقسام بين الدول الأعضاء بسبب النهج التصالحي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه موسكو".