الدوحة - الوكالات

قال مسؤول مطلع على المفاوضات لرويترز اليوم الاثنين إن قطر التي تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سلمت الجانبين مسودة "نهائية" لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال المسؤول إن انفراجة تم التوصل إليها في الدوحة بعد منتصف الليل عقب محادثات بين قيادات المخابرات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ورئيس الوزراء القطري.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث أمس الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويحاول مسؤولون أمريكيون التوصل بسرعة لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة قبل انتهاء ولاية بايدن في العشرين من الشهر الجاري.

وذكر البيت الأبيض في بيان صدر بعد المكالمة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو أنهما ناقشا الجهود الجارية للتوصل لوقف للقتال في القطاع والإفراج عن الرهائن المتبقين هناك.

وأضاف البيان أن بايدن "شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية التي ستتاح بوقف القتال بموجب الاتفاق".

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة بعد أن اجتاح مسلحون من حركة حماس الحدود في أكتوبر تشرين الأول 2023. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وذكرت السلطات الصحية الفلسطينية أن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على القطاع قتلت منذ ذلك الحين أكثر من 46 ألفا. كما تسببت الحرب في تدمير أغلب القطاع وتشريد أغلب سكانه ونشوب أزمة إنسانية طاحنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سلوك يومي

خروقات عديدة قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ منذ 19 يناير الماضي، الأمر الذي جعل حركة حماس الفلسطينية تخرج وتعلن تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، ولحين التزام جيش الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

خروقات إسرائيلية خلال وقف إطلاق النار 

وفيما يتعلق تفصيلا بشأن الخروقات الإسرائيلية التي تم توثيقها خلال فترة وقف إطلاق النار، شهد قطاع غزة على المستوى الميداني تكرار توغل الآليات العسكرية بشكل يومى خارج محور فيلادلفيا خاصة بمناطق (دوار العودة - تل زعرب- حى السلام- تل السلطان- الحى السعودى) وهدم عدد من المنازل  بحي البراهمة خارج المنطقة العازلة، بحسب ما أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس.

وأشار الرقب، خلال حديثه مع «الوطن»، إنه كان من المفترض أن يكون هناك التزاما من جانب الاحتلال الإسرائيلي بدخول عدد من المساعدات يوميا وهو ما لم يحدث، حيث لم تدخل 15% من المساعدات التي تم الاتفاق عليها، وهي من 50 لـ60 شحنة مساعدات يومية.

ولم يقف الأمر على التوغل ومنع دخول المساعدات، فكان هناك رصد لتقدم آليات من محور «نتساريم» تجاه جنوب القطاع وإطلاق النار بصورة عشوائية على المواطنين، إلى جانب تحليق طيران الاستطلاع بصورة يومية في فترات المنع المحددة، فضلا عن منع الصيادين من النزول للبحر وإطلاق النار عليهم.

استهداف مدنيين خلال فترة الاتفاق 

وأشار الرقب إلى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران وقت تنفيذ الاتفاق على المدنيين، حيث جاء استهداف المواطنين خارج المناطق العازلة عدد 36  مرة ما أسفر عن استشهاد 22 مواطنا وإصابة 59 آخرين، واصفا أن ما يفعله الاحتلال هو سلوك يومي تجاه الفلسطينيين، لافتا إلى أن جميع تلك الخروقات تم توثيقها وتقديمها للوسطاء.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر يوجه دعوة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق غزة
  • الصليب الأحمر يطالب إسرائيل وحماس بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل وحماس تستعدان لاحتمال استئناف حرب غزة
  • لافروف: تهديدات من إسرائيل وأمريكا باستئناف الحرب.. ونسعى لمنع ذلك
  • محلل سياسي: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سلوك يومي
  • إسرائيل تهدد مجددا بعودة الحرب في غزة
  • بعد تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب.. جيش الاحتلال ينشر تعزيزات في جنوب إسرائيل
  • ترامب يهدد بنسف الهدنة في غزة.. وحماس: لا سبيل لعودة الأسرى إلا باحترام الاتفاق
  • توتر متصاعد بين ترامب وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • تحليل لـCNN: ماذا يعني تهديد حماس بتأجيل إطلاق سراح الرهائن لاتفاق وقف إطلاق النار؟