بعد فوز ميلانوفتيش بولاية جديدة في البلاد.. من هو رئيس كرواتيا؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حقق زوران ميلانوفيتش فوزًا بولاية ثانية في حكم دولة كرواتيا وسط القارة الأوروبية والتي دخلت اتفاقية شنجن منذ سنوات معدودة على أصابع اليد الواحدة، ولكنها عضوًا في الاتحاد الأوروبي منذ 2013.
تفوق في جولة الإعادةميلانوفيتش فاز بفارق بسيط في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، بحسب موقع «يورو نيوز»، وينتمي الرئيس إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حاصلًا على 75% من الأصوات، فيما حصل منافسه دراجان بريموراك على 25%.
ميلانوفيتش كان متفوقًا في الجولة من الانتخابات لكن لم يستطع الحصول على 50% لذا تمّ إعادة الانتخابات في هذا البلد الأوروبي.
تاريخ سياسيوشغل ميلانوفيتش منصب رئيس وزراء من 2011 إلى 2016، ثم طمح لكرسي الرئاسة وبالفعل تولى الرئاسة مدة 5 سنوات، وقرر أنَّ يخوض تجربة التجديد، خاصة أنَّ هناك تأييد شعبي لبرامجه بين اليسارين واليمنيين واليمين المطرف في بلد يضم 3.8 مليون نسمة.
وولد ميلانوفيتش في 30 أكتوبر عام 1966 وهو رئيس الحزب الاجتماعي الديموقراطي، ورئيس البلاد وعاشر رئيس وزراء لكرواتيا، وتولى رئاسة البلاد منذ فبراير 2022 وحصل على وسام الملك توميسلاف.
شغف بالرياضة وإجادة لغات عدةودرس ميلانوفيتش القانون في الجامعة الحرة في بروكسل ومتزوج منذ عام 1994 من سانيا موسيك ولديه ابن وابنة، أجداده لأبيه كانوا منضمين إلى الثوار اليوغسلاف قديما، عُرف عن ميلانوفيتش شغفه بالرياضة، بما في ذلك كرة القدم وكرة السلة والملاكمة، وحاليا هو من كبار مشجعي نادي هايدوك سبليت الكرواتي لكرة القدم، ويتحدث الرئيس الكرواتي الجديد 4 لغات وهي الكرواتية والروسية والإنجليزية والفرنسية.
انتقاده لإسرائيلوعلق الرئيس الكرواتي الجديد على الحرب في غزة، منتقدًا الضربات الانتقامية الإسرائيليين ضد المدنيين في غزة، معربًا عن «اشمئزازه» عن ما يحدث، قائلًا إنَّ نتنياهو متهم يجب محاكمته في الجنائية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرواتيا الرئيس الكرواتي الاتحاد الأوروبي شنجن
إقرأ أيضاً:
مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
كان الحزب الليبرالي الحاكم يواجه هزيمة تاريخية مؤكدة في الانتخابات هذا العام، قبل أن يشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشهد بإعلانه حربًا اقتصادية على كندا، ملوّحًا بضمها كـ"الولاية الحادية والخمسين"، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا وقلبت المعادلات السياسية داخل البلاد.
أدى مارك كارني، الخبير الاقتصادي والمحافظ السابق لبنك كندا، اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد، خلفًا لجاستن ترودو، الذي أعلن استقالته في يناير/كانون الثاني لكنه بقي في السلطة حتى انتخاب الحزب الليبرالي الحاكم لزعيم جديد.
يتولى كارني المنصب في مرحلة حساسة، حيث يواجه تحديات كبيرة، على رأسها الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى تهديده بضم كندا كولاية أمريكية، فضلاً عن الانتخابات الفيدرالية المتوقعة قريبًا.
ويُرجح على نطاق واسع أن يعلن رئيس الوزراء الجديد عن انتخابات عامة في الأيام أو الأسابيع المقبلة، وسط تحولات سياسية غير مسبوقة.
وكان الحزب الليبرالي الحاكم في طريقه إلى هزيمة تاريخية في الانتخابات المقبلة، قبل أن يقلب ترامب المشهد بإعلانه حربًا اقتصادية وتهديده بضم البلاد، وهو ما منح الحزب فرصة غير متوقعة لاستعادة موقعه السياسي، وربما الخروج من الانتخابات المقبلة في الصدارة.
وأكد كارني استعداده للاجتماع مع ترامب، لكنه اشترط أن يُظهر ترامب احترامًا للسيادة الكندية وأن يكون مستعدًا لاعتماد نهج أكثر شمولية في التجارة، في إشارة إلى الحاجة لحوار أكثر توازناً بين البلدين.
في المقابل، صعّد ترامب إجراءاته الاقتصادية ضد كندا، حيث فرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم الكندي، وهدد بفرض تعريفات شاملة على جميع المنتجات الكندية بحلول 2 أبريل. كما استخدم الضغط الاقتصادي في تصريحاته بشأن احتمال ضم كندا، معتبرًا الحدود مجرد "خط خيالي"، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في البلاد.
Relatedحرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامببعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيكمارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيومأدت هذه التوترات إلى ردود فعل غاضبة من الكنديين، حيث واجه النشيد الوطني الأمريكي صيحات استهجان خلال مباريات دوري الهوكي الوطني ودوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين. كما قام العديد من المواطنين بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة، واتجهوا إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية متى أمكنهم ذلك.
في ظل هذا التصعيد، شهدت النزعة القومية الكندية تصاعدًا ملحوظًا، مما أدى إلى تعزيز مكانة الحزب الليبرالي، الذي استفاد من هذه الموجة الوطنية بتحقيق تحسن في استطلاعات الرأي، ما قد يمنحه دفعة قوية في الانتخابات المقبلة.
وسيواجه كارني، الخبير الاقتصادي البارز والمحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، تحديًا جديدًا يتمثل في قيادة البلاد خلال النزاع التجاري المتصاعد مع الولايات المتحدة.
وأعرب رئيس الوزراء الكندي السابق، جان كريتيان، عن ثقته في قدرة كارني على إدارة الأزمة، قائلاً للصحفيين: "سيبلي بلاءً حسنًا، فهو يحظى باحترام واسع على المستوى الدولي".
إلا أن كريتيان شدد على تعقيد المهمة التي تنتظر رئيس الوزراء الجديد، مؤكدًا أن "لا حلول سحرية" للوضع الراهن. وأضاف: "هذا ليس وضعًا عاديًا؛ لم نشهد من قبل رئيسًا أمريكيًا يغيّر رأيه كل خمس دقائق، ما يخلق مشاكل في كل مكان، وليس فقط في كندا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامب تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيوم مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو كندادونالد ترامبالرسوم الجمركية