أمريكيان يقاضيان الفنان الراحل مايكل جاكسون بتهم التحرش الجنسي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
سمح قضاة أمريكيون، لرجلين يزعمان أنهما تعرضا للاعتداء الجنسي في طفولتهما من قبل المغني الأمريكي الشهير، مايكل جاكسون، إعادة إحياء دعوى قضائية ضد شركاته.
وبحسب شبكة "سي أن أن" الأمريكية، يزعم كل من ويد روبسون وجيمس سيفيتشوك، اللذان أصبحا في الأربعينات من عمرهما، أن الفنان الراحل أساء إليهما جنسيا على مدى سنوات.
وأصبح الآن بإمكان روبسون وسيفيتشوك أن يباشرا الدعاوى القضائية التي كانت محظورة سابقا ضد شركات الفنان الراحل، حيث يقول الرجلان إن الشركات تتحمل المسؤولية، فيما يقوم محامو جاكسون إنه بريء من هذه التهم.
وفي عام 2019، سحب منتجو مسلسل "ذي سيمبسونز" حلقة من جزئه الثالث الذي عرض عام 1991 بسبب احتوائها على صوت المغني جاكسون، كما قال المنتج التنفيذي جايمس إل. بروكس لصحيفة "وول ستريت جورنال".
واتخذ المنتجون هذا القرار بعد بث الوثائقي "ليفينغ نيفرلاند" على شبكة "إتش بي أو" الأمريكية الذي أعاد إلى الواجهة الاتهامات التي تطال جاكسون بشأن الاعتداء الجنسي على أطفال.
وقال بروكس للصحيفة: "من الواضح أنه القرار الواجب اتخاذه". ويبدو أن هذه الخطوة هي أول حظر فني من هذا القبيل في الولايات المتحدة منذ بث الوثائقي. ففي وقت سابق، توقفت إذاعات في كندا ونيوزيلندا وأستراليا عن بث أغنيات جاكسون بعد عرض الفيلم.
وفي الحلقة التي بثت عام 1991 يقابل هومر سيمبسون مريضا في مستشفى للأمراض العقلية يعتقد أنه جاكسون ويقلّد نبرة صوته.
وأشار بروكس إلى أن هذه الحلقة كانت واحدة من المفضلة لديه لكنّ سحبها كان ضروريا بعد بث الوثائقي الذي أثار جدلا كبيرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه مايكل جاكسون منوعات حول العالم مايكل جاكسون سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الفيلم الوثائقي طريق البيت… السيرة الشخصية في إطار المجتمع وبدايات الثورة
دمشق-سانا
ينتمي فيلم طريق البيت للمخرج وائل قدلو إلى نمط البيوغرافيا الذاتية، حيث يصور ذكريات المخرج، ضمن عادات وتقاليد المجتمع الدمشقي، وكذلك مع بداية الحراك السوري.
الفيلم الذي عرض ضمن تظاهرة بداية الثقافية في بيت فارحي بدمشق القديمة، يستعرض خلال /٦٤/ دقيقة تفاصيل الحياة الشخصية للمخرج عبر مقابلاته مع أفراد عائلته كل على حدة، والعلاقات المتوترة فيما بينهم، كما ويعري حقائق مؤلمة مشحونة بمرضه الخطير وآلامه.
الفيلم الذي شارك بعدة مهرجانات عالمية يعتمد كثيراً على الشفافية والصدق والصور الفوتوغرافية القديمة لعائلته، ووفرة المقابلات، والتصوير داخل منازلهم، وكذلك في الشارع من أسفل لأعلى لإظهار النوافذ والأبنية، لنلمس طرائق تفكير الناس، وتصرفاتهم وآراءهم بالحياة وبالمظاهرات المحقّة المطالبة بالحرية والكرامة.
ما يميز الفيلم أنه ركز على سرد حياته على ألسنة أبطاله أنفسهم الأم والأب والعم، باستثناء الجدة التي توفيت في عام اندلاع الثورة، كما يركز على تسلط صور وشعارات المجرمَين حافظ وبشار على حياة الطفل المدرسية البسيطة.
أما طريق المتحلق الجنوبي بدمشق فقد لعب دوراً مهماً ذكياً رافق المخرج طيلة الفيلم منذ ولادته بالميدان، وخلال مسيرته الذاتية، ومشاركته بالمظاهرات، وحتى حين وصل لحرستا وجوبر بقيت الكاميرا على المتحلق قبل التوجه للمدينة.
ومن جدران روايته، تنبثق صور من حكاية الثورة السورية، حيث ينطلق من الذاتي إلى العام بأول مشهد، وهي مشاركته الحيّة بمظاهرات أمام مدرسته خالد بن الوليد وتمزيق المتظاهرين لصورة المجرم بشار الأسد، ثم تراكضهم تحت وقع الرصاص، ثم توثيقه خلسةً حواجز النظام وتقطيعها أوصال الطرقات بالدبابات، وانقطاع الكهرباء، وتهجير عائلة عمته منى.
وخلال الجلسة الحوارية المعتادة التي أعقبت العرض بشكل أون لاين، بإدارة ساشا أيوب المنتجة السينمائية وممثلة مؤسسة ستوريز فيلم، أوضح وائل أن أكثر ما أثر في حياته هو مشروع طريق البيت، ما جعله يوثق بالتالي المجتمع الذي انتمى إليه، فهو فيلم وثائقي وبنفس الوقت شخصي للغاية، منوهاً بدور الشراكات مع عدة جهات بما فيها الأصدقاء والمقربون والذين ساعدوا بإنجاز العمل.
وفي إجابته عن سؤال مراسلة سانا، قال: إن عرض الفيلم في سوريا أمرٌ مهم للغاية، لأن الفيلم هو عن المجتمع السوري المعني أساساً، لكن لم يكن هناك أي إمكانية لعرضه سابقاً.
وأكد وائل أن حرية العرض والنقاش بالفيلم هي تحقيق الهدف المرجو من صناعة هذه المشاريع الفنية، وكل عمل يبقى منقوصاً طالما لا يُعرض لأهله وناسه ولمجتمعه.
تابعوا أخبار سانا على