سمح قضاة أمريكيون، لرجلين يزعمان أنهما تعرضا للاعتداء الجنسي في طفولتهما من قبل المغني الأمريكي الشهير، مايكل جاكسون، إعادة إحياء دعوى قضائية ضد شركاته.

وبحسب شبكة "سي أن أن" الأمريكية، يزعم كل من ويد روبسون وجيمس سيفيتشوك، اللذان أصبحا في الأربعينات من عمرهما، أن الفنان الراحل أساء إليهما جنسيا على مدى سنوات.



وأصبح الآن بإمكان روبسون وسيفيتشوك أن يباشرا الدعاوى القضائية التي كانت محظورة سابقا ضد شركات الفنان الراحل، حيث يقول الرجلان إن الشركات تتحمل المسؤولية، فيما يقوم محامو جاكسون إنه بريء من هذه التهم.



وفي عام 2019، سحب منتجو مسلسل "ذي سيمبسونز" حلقة من جزئه الثالث الذي عرض عام 1991 بسبب احتوائها على صوت المغني جاكسون، كما قال المنتج التنفيذي جايمس إل. بروكس لصحيفة "وول ستريت جورنال".

واتخذ المنتجون هذا القرار بعد بث الوثائقي "ليفينغ نيفرلاند" على شبكة "إتش بي أو" الأمريكية الذي أعاد إلى الواجهة الاتهامات التي تطال جاكسون بشأن الاعتداء الجنسي على أطفال.

وقال بروكس للصحيفة: "من الواضح أنه القرار الواجب اتخاذه". ويبدو أن هذه الخطوة هي أول حظر فني من هذا القبيل في الولايات المتحدة منذ بث الوثائقي. ففي وقت سابق، توقفت إذاعات في كندا ونيوزيلندا وأستراليا عن بث أغنيات جاكسون بعد عرض الفيلم.

 وفي الحلقة التي بثت عام 1991 يقابل هومر سيمبسون مريضا في مستشفى للأمراض العقلية يعتقد أنه جاكسون ويقلّد نبرة صوته.

وأشار بروكس إلى أن هذه الحلقة كانت واحدة من المفضلة لديه لكنّ سحبها كان ضروريا بعد بث الوثائقي الذي أثار جدلا كبيرا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه مايكل جاكسون منوعات حول العالم مايكل جاكسون سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعيدًا عن سيل المسلسلات المنهمر على الشاشات في رمضان، قررت الاحتفاء بفنان قدير أعشق إفيهاته التي تتحدى الزمن، وتبقى معنا في لحظات الحياة بحلوها ومرها، فهو بالفعل "الدقن" الوحيد الذي أحبه.

 لذلك سعدتُ كثيرًا بصدور كتاب "توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيًا وميتًا" الذي أصدره مؤخرًا الكاتب الصحفي رشدي الدقن، نجل شقيق الفنان الراحل، يتناول الكتاب حياة أحد أبرز أساطير الفن المصري عبر تاريخه، وتقدمه الكاتبة القديرة هناء فتحي، التي كتبت عن خالها قائلة:  "يقينًا، لم يكن الوجه الكوميدي الساخر والأشهر، صاحب الإفيهات النادرة والخالدة، هو الوجه الوحيد أو الأهم في مسيرة العبقري توفيق الدقن، التي امتدت عبر المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة. ورغم ارتباط الجماهير العربية القديمة والحديثة بهذا الوجه الكوميدي، فإن هناك جانبًا إنسانيًا عميقًا يختبئ وراءه، يتمثل في الكائن المثقف الواعي، الهادئ قليل الكلام، خفيض الصوت، المنخرط في القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية الكبرى.  
واضافت هناء قائلة لم يسعَ الدقن إلى التقرب من السلطة، بل اختار أن يكون مع الناس، وجالس البسطاء والمهمشين، الذين أصبحوا مصدر إلهامه في رسم شخوصه الفنية الخالدة. فضَّل أن يقترب من الواعين المثقفين الذين اكتسبوا خبرتهم من صعوبات الحياة، وأخفى هذا الوجه عن الكثيرين، ليس خوفًا من بطش سلطة أو رعبًا من نقد أتباع الأنظمة، وإنما ليحافظ على صدق رؤيته الفنية والإنسانية.  
واكدت هناء علي أن  الدقن  كان كائنًا ثوريًا، يحمل ملامح المناضلين، واتخذ مواقف مشرفة مع زملائه في مواجهة بطش المسؤولين المتنفذين. لم يخَف يومًا من "الغولة أم عيون حمرا"، بل كان من أوائل الحاضرين في الاعتصامات والمواقف الحاشدة ضد الظلم، حتى لو كلفه ذلك رزقه أو أدواره الفنية. ويمكنك أن ترى في أرشيفه الفني كيف شكل ثنائيًا مسرحيًا وسينمائيًا عظيم الشأن مع عمالقة مثل سعد وهبة وتوفيق صالح.  

هذا الكتاب يُعنى بمسيرة هذا الفنان الكبير، ويكشف للمرة الأولى عن مذكراته التي ظلت حبيسة أدراج مكتبه في العباسية لعقود. هذه المذكرات، التي ربما خُطّت منذ خمسين عامًا، تتيح لنا التعرف على جوانب غامضة من حياته، بما في ذلك معتقده الفكري ومواقفه الثورية، التي يشهد عليها زملاؤه."  

لذلك، أدعوكم إلى الهروب من كل "الدقون"، والاكتفاء بحلاوة توفيق "الدقن"!  

إفيه قبل الوداع"يعني لما أفوز يبقى الفضل للون الشراب وشعر وشنب الفنان؟"   "أيوه، أنا فزت بالتاكسي ده في مسابقة الكلب البلدي هوهو!" ( فيلم سمير أبو النيل)
 

مقالات مشابهة

  • بطريقة ملفتة.. محيي إسماعيل يقلد القذافي والسادات
  • محيي إسماعيل يكشف سبب تسميته بالقيصر.. شاهد
  • عادل إمام والاكتئاب والستات| محيي إسماعيل يفتح النار على الجميع
  • مايكل جاكسون وسبايدر مان على مائدة إفطار سودانية – صورة
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
  • في ذكراه.. قصة وفاة الراحل فاخر فاخر
  • مايكل جاكسون وسبايدرمان على مائدة إفطار سودانية .. فما القصة؟
  • حفل الأوسكار 2025: مورغان فريمان يكرّم الراحل جين هاكمان الذي فارق الحياة بطريقة غامضة
  • مايكل جاكسون ضيف مائدة إفطار سودانية ..فيديو
  • أختتام مهرجان الأفلام القصيرة الأول في تربية الرصافة الثالثة