قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن العوامل التالية تمثل أعداء للبنكرياس:
1- التدخينيضر التدخين بالبنكرياس، حيث يعد المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بمعدل يزيد بثلاث مرات عن غير المدخنين.
2- الخمريؤذي الخمر البنكرياس، كونه المسبب الأكثر شيوعا لالتهاب البنكرياس، علاوة على ذلك، فإن تناول الخمر بشكل منتظم يزيد خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
تشكّل الدهون خطرا على البنكرياس، حيث إنها لا يمكن أن تضعف تكوين الإنزيمات الهضمية فحسب، بل يزداد أيضا خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.
4- السكريشكّل الإفراط في تناول السكر عبئا هائلا على البنكرياس على المدى الطويل، مما يرفع خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.
5- قلة ممارسة الرياضةتؤدي قلة ممارسة الرياضة إلى إضعاف عملية التمثيل الغذائي، كما تعد أيضا عامل خطر كبير على البنكرياس، حيث إنها تعزز فرص الإصابة بالسمنة، والتي تعد بدورها من عوامل الخطر المؤدية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أعراض مشاكل البنكرياسوإذا كان البنكرياس ينتج كمية قليلة جدا من الإنزيمات الهضمية، فإن عملية الهضم تصاب بخلل، ومن ثم لا يمكن امتصاص العناصر الغذائية المهمة عن طريق الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث نقص في العناصر الغذائية.
إعلانكما تحدث اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال وانتفاخ البطن وآلام الجزء العلوي من البطن، بالإضافة إلى الغثيان والقيء والحمى ومشاكل الدورة الدموية.
لذا ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، تجنبا للعواقب الخطيرة التي قد تترتب على القصور الوظيفي للبنكرياس، كالإصابة بداء السكري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ما الفئات الأكثر عرضه للإصابة بفيروس HBMV؟.. استشاري باطنة يقدم نصائح مهمة
كشف الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة والكبد بالعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، عن الفئات الأكثر عرضه للإصابة بفيروس الـ«HMBV»، موضحًا أن هناك فئة تسمى بـ«الهشة» معرضة للمخاطر، وهم كبار السن والأطفال والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، ومن يعانون من أمراض مناعية، والمصابين بالسرطان.
وشدد «عز العرب»، خلال لقائه عبر شاشة «القناة الأولى»، على أن هذه الفئات لو كانوا يعانون من أعراض صعوبة بالتنفس وارتفاع درجة حرارة الجسم والآلم في الجسم، لابد من قياس درجة الأكسجين، وفي حال انخفاض نسبة الأكسجين لـ92 درجة لابد من نقله للمستشفى على الفور لسرعة التعامل معه، مؤكدًا أنه لا بد من الاستشارة الطبية سريعا حال كان يعاني أي مريض من الأعراض الذي جرى ذكرها سابقًا.
وأشار إلى أن هذا الفيروس معروف منذ سنوات عديدة من عام 2001 بهولندا، وينتشر بأمريكا وأوروبا، مؤكدًا أن معدلات الإصابة بالفيروس في الصين هذا العام أقل من السنوات الماضية، إلا أنه نتيجة للانتشار حدث حالة من الهلع والرعب لدى المواطنين، خوفًا من انتشار الفيروس بشكل أكبر.